مشاكل الحمل كثيرة ومتعددة وترجع الى الصحة العامة للحامل لذلك سوف نقدم لكم في هذا المقال مشاكل الحمل وطرق علاجها.
محتويات المقال
مراحل الحمل الأولى
فيما يسمى بالفصل الأول من الحمل، تحدث تغيرات سريعة تتعلق بكِ وبطفلك، بالنسبة للأم تشمل التغيرات الفسيولوجية في الفصل الأول حدوث ألم بسيط في الثدي، الشعور بالغثيان والإرهاق ستشعرين بتقلب المشاعر السريع، بالإنتقال بسرعة من حالة السعادة والإبتهاج إلى الاكتئاب والإحباط دون وقت يذكر.
أما الجنين فيبدأ بالنمو المتسارع، حيث يتكون مخ الطفل وحبله الشوكي وغير ذلك من الأعضاء، كما يبدأ القلب بضخ الدم، وتأخذ أيضاً أصابع اليدين والقدمين شكلها.
من الضروري في هذه المرحلة القيام بزيارة لطبيبك لمتابعة صحة ونمو الجنين، وتفهم ما يمكن توقع حدوثه في هذة الفترة، والتعرف على أفضل سبل الاعتناء بنفسك وحملك.
مراحل الحمل الثلاث التالية
الفصل الثاني من الحمل تتحسن فيه حالة الأم وتبدأ فترة الاستمتاع الحقيقية بالحمل!
يمكنك هنا رؤية جنينك على شاشة جهاز السونار بوضوح أكثر، تشمل علامات هذة المرحلة تضخم الثدي واستدارة البطن وكبر حجمها وتغيرات لون الجلد.
يبدأ الجنين بالركل وتتمكن الأم من الشعور بحركته فسيولوجياً يمكن للطفل أن يسمع ويبتسم في هذة المرحلة.
الانتظام في زيارة الطبيب مهم في هذه المرحلة والأهم منه أن تخبري الطبيب بما يدور في خاطرك حول الحمل مهما بدت الفكرة سخيفة أو بسيطة.
مراحل الحمل الأخيرة
في الفصل الثالث من الحمل تحدث التحديات الجسدية والنفسية، حيث قد تتورم القدمين، قد تشعرين بألم في الظهر أو قلق بخصوص التجربة ككل.
يأخذ الجنين بالنمو المتسارع من جنين يرافقه زيادة في نشاط حركة الطفل، ويكتمل النمو في الأسبوع السابع والثلاثين.
في هذه المرحلة سيقوم الطبيب بإجراء القياسات اللازمة لمتابعة نمو الجنين، وتوقع موعد الولادة المرتقب.
مشاكل الحمل
الولادة المبكرة
هذا ما عليك معرفته بشأن العوامل التي قد تزية من فرص حدوث الولادة المبكرة:
20%- 30% من النساء اللواتي يتعرضن للولادة المبكرة، تزاد فرص الولادة المبكرة لديهن أيضاً في حالات الحمل في المستقبل.
النساء اللواتي يعانين من أمراض في مرحلة ما قبل الحمل.
النساء اللواتي يصبن بأمراض تكتشف خلال فترة الحمل.
النساء الحوامل بجنينين أوأكثر.
النساء اللواتي يعانين من خلل في بنية الرحم.
الخطر في حدوث الولادة المبكرة يكمن في احتمال ولادة جنين لم ينمو بالكامل وكما يجب في الرحم بعد، ما قد يؤدي إلى مجموعة مختلفة من الأمراض، بل وحتى إلى وفاة الجنين.
الحمل خارج الرحم
في الحمل خارج الرحم، كما هو الأسم يتطور الجنين خارج الرحم وهي من مشاكل الحمل الشائعة.
عادة، يكون الحمل خارج الرحم في البوقين (قناتا فالوب)، لأن البويضة المخصبة لم تستكمل رحلتها من قناة فالوب الى الرحم، وهو ما يحدث، غالبا، بسبب انسداد أو التهاب.
لكن هناك حالات أخرى تنتقل فيها البويضة المخصبة إلى مكان آخر في بطن المرأة.
بما ان الرحم وحده هو المناسب لتطور الجنين، فالحمل خارج الرحم عادة ما يتسبب بحصول مضاعفات، عندما يصبح الجنين النامي كبيرا جدا بالمقارنة مع قدرة وصول الدم إلى الموقع خارج الرحم.
عندما يحدث ذلك، فإن الحمل خارج الرحم يشكل خطرا لحدوث تمزق يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. لذلك، فالحمل خارج الرحم يمكن أن يشكل خطرا يهدد الحياة.
2% فقط من حالات الحمل تحدث خارج الرحم، والغالبية العظمى من هذه الحالات لا تنتهي بالولادة. في الحالات التي يتطور فيها الجنين، يجب إزالته بعملية قيصرية، لأنه يكون عاجزاً عن الوصول إلى قناة الولادة
تسمم الحمل
تظهر هذه المتلازمة لدى حوالي 5% من الحوامل ضمن مشاكل الحمل. وهذا ما تحتاجين معرفته بشأن تسمم الحمل:
من أعراضه بشكل أساسي:
-ارتفاع ضغط الدم (لدى النساء اللاتي كان ضغط الدم لديهن طبيعيا قبل الحمل).
-يكون مصحوبا بفقدان البروتين في البول نتيجة لتضرر الكليتين.
-نتيجة للتسمم هناك خوف من حدوث نزيف في الدماغ، حصول تشنجات وحتى الغيبوبة لدى الأم.
-لإنقاذ الأم قد يقوم الأطباء بتوليدها، وإذا حدثت هذه الظاهرة في مرحلة متأخرة من الحمل، يولد الطفل خديجا ويعاني من مضاعفات أخرى ناجمة عن الولادة المبكرة.
-ينطوي تسمم الحمل على زيادة في نسبة الوفيات وبالأمراض لدى الأمهات، وارتفاع نسبة الوفيات والأمراض لدى الأجنة والمواليد، خاصة نتيجة للولادة المبكرة وتباطؤ نمو الجنين في داخل الرحم.
-وقد لوحظ خلال السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة حدوث تسمم الحمل، نتيجة ارتفاع سن النساء المعنيات بالحمل، كما سجلت زيادة في نسبة الحمل المتعدد الأجنة بسبب علاجات الخصوبة.
-وقد حاول الآلاف من الباحثين، وما زالوا يحاولون، تفسير السر الكبير الكامن وراء تسمم الحمل، ولكن دون نجاح حتى الآن.
سكري الحمل
مرض السكري هو عبارة عن مجموعة من الأمراض، حيث ان المشترك بينها هو عدم تحمل السكر. هنالك نوعان رئيسيان من مرض السكري أثناء الحمل:
-سكري ما قبل الحمل، أي السكري الذي كان معروفا وجوده قبل الحمل.
-سكري الحمل (تعاني منه حوالي 5% من النساء خلال فترة الحمل، وعادة ما يختفي في نهايته).
-في كلتا الحالتين يجب أن تتم مراقبة الحمل بمرافقة من قبل الأطباء المتخصصين.
-يتم الكشف عن سكري الحمل، عادة، بواسطة اختبار تحمل السكر (فحص المسح) – 50 غراما من السكر (لا يجرى في حالة الصوم)، وهو يجرى لجميع النساء الحوامل كجزء من اختبارات الحمل الروتينية.
-إذا كانت نتيجة الاختبار غير طبيعية، فيتم اجراء اختبار آخر مع اعطاء 100 غرام من السكر، والذي يمكن بعده فقط تأكيد التشخيص ما اذا كانت الأم تعاني من سكري الحمل أم لا.
مشاكل جنينيه fetal problems
هناك مشاكل عديدة احتمال حدوثها عند الجنين تتضمن انخفاض الحركة بعد الأسبوع 28 للحمل وأن يكون وزنه أقل من المعدل الطبيعي في هذه الحالة يجب متابعة المرأة الحامل ومراقبتها عن قرب وخضوعها للعديد من الاختبارات كاختبار الأمواج فوق الصوتية واختبار الملامح البيوفيزيائية للجنين.
تحتاج المرأة التي تعاني من ضغط الدم للمراقبة عن قرب تجنبا لتسمم الحمل
العدوى infections
تتضمن العدوى المنقولة جنسيا التي يمكن أن تصاب بها الحامل والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات للمرأة الحامل والطفل وحتى للمرأة بعد الولادة.
التقيؤ الحملي Hyperemesis Gravidarum
بعض النساء تعاني من غثيان وقيء حاد ومستمر خلال فترة الحمل أكثر من الغثيان والقيء الطبيعيان لدى الحامل (كالغثيان الصباحي) في هذه الحالة يساعد الدواء المرأة الحامل لتخفيف الغثيان ولكن يمكن أن تحتاج المرأة إلى دخول المشفى للحصول على السوائل والعناصر الغذائية التي تحتاجها من خلال حقن في الوريد وغالبا الحالة تخف بعد 20 أسبوع من الحمل.
الإجهاض miscarriage
فقدان الحمل من الحالات الشائعة قبل الأسبوع العشرين وأكثر من 20% من النساء الحوامل ينتهي حملهن بالإجهاض والسبب الأكثر انتشارا لثلث حالات الإجهاض هو مشاكل الكروموسات يمكن أن تتضمن الأعراض مغص أو نزيف ولكن الكشف المبكر عن هذه المشاكل يمكن أن يمنع حدوث الإجهاض.