معلومات عن الثقب الأسود وسوف نتحدث عن الثقب الأسود في القرآن إلى أين يؤدي الثقب الأسود تكون الثقوب السوداء تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
معلومات عن الثقب الأسود
1-هو مكان في الفضاء حيث يكون للجاذبية فيه قوة شد كبيرة لا يستطيع حتى الضوء الهروب منه، وتكون هذه الجاذبية قوية جدًا لأن المادة ضغطت في مساحة صغيرة، وهذا يمكن أن يحدث عندما يموت نجم.
2-لا يستطيع الناس رؤيته لأنه غير مرئي ولا يستطيع الضوء الخروج منه، لكن باستخدام التلسكوبات الفضائية مع أدوات خاصة يمكن رؤيته.
3-يعتقد العلماء أن الثقوب السوداء هائلة الكتلة تكونت عند تشكل الكون، أما بالنسبة للثقوب السوداء النجمية تشكلت جراء الانهيار الثقالي لقلب نجم كبير، وعندما يحدث هذا فهو يُسبب انفجارًا وتنتشر أجزاءً من النجم في الفضاء.
4-يمكن أن يُرى الثقب الأسود بسبب الجاذبية القوية التي تسحب كل الضوء إلى وسط الثقب الأسود، لكن يستطيع العلماء أيضًا دراسة النجم لمعرفة إذا كان يدور حول ثقب أسود أم لا.
5-عند اقتراب نجم وثقب أسود من بعضهما ينتج عن ذلك ضوء عالي الطاقة، هذا النوع من الضوء لا يمكن أن يرى بالعين المجردة إذ يستعمل العلماء أقمارًا صناعية وتلسكوبات في الفضاء لرؤيته.
6-لا يقوم الثقب الأسود بالسير في الفضاء ملتهمًا النجوم والأقمار والكواكب، ولن تسقط الأرض في ثقب أسود لأنه ليس هناك أي ثقب أسود قريب كفاية ليفعل هذا بالكوكب.
7-لن تقع الأرض في الثقب الأسود حتى لو حل محل الشمس بنفس جاذبيتها، وستستمر، إلى جانب الكواكب الأخرى، في الدوران حوله.
8-لا يمكن أن تتحول الشمس إلى ثقب أسود، لأنها ليست كبيرة بقدر كافٍ.
9-يختلف حجم الثقب الأسود من واحد لآخر، ويعتقد العلماء أن حجم أصغرها مماثل لذرة واحدة، وبالرغم من أنها صغيرة جدًا إلا أن لها كتلة جبل كبير (الكتلة هي كمية المادة أو الشيء في الجسم).
10-يُسمى بعضهم بـ«الثقوب السوداء النجمية» أو stellar، وكتلتها تصل لـ 20 مرة أكبر من كتلة الشمس، وقد يكون هناك العديد من هذه الثقوب في مجرة درب التبانة.
11-وهناك الثقوب السوداء هائلة الكتلة أو supermassive، وهذه الثقوب لها كتلة أكبر من كتلة مليون شمس مجتمعة.
12-أثبت العلماء أن في مركز كل مجرة كبيرة ثقب أسود هائل الكتلة، والموجود في مجرتنا درب التبانة يسمى بـ Sagitarius A، وله كتلة تعادل 4 مليون شمس مجتمعة، وبالإمكان أن يتسع ليحوي كرة كبيرة جدًا بها بضعة ملايين من الأراضي.
الثقب الأسود في القرآن
كشف العلم النقاب عن الثقوب السوداء (شكل:6)، وحتى وقت قريب كانت الدلائل على وجود الثقوب السوداء عرضية وغير مباشرة، أما الآن فقد وجد الفلكيون على الأرجح برهانًا مباشرًا، تختفي الطاقة في بعض مناطق الفضاء من دون أن تترك وراءها أي أثر، وإلى أن نأتي بالتفصيل أرجو الانتباه إلى كلمات: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴾، وعلاقتهما بالجملة الأخيرة من تلك الفقرة.
إلى أين يؤدي الثقب الأسود
1-ربما كان الظلام الدامس للثقب الأسود، تلك الهوة الغامضة التي ليس لها قاع ولا قرار، هو ما يهمك، أو ربما كان ذلك هو ما يجبرك على أن تقترب أكثر لمعرفة المزيد عنه.
2-الرحلة إلى أحد الثقوب السوداء هي رحلة ذات اتجاه واحد، أي ذهاب بلا عودة. بمجرد أن تجتاز النقطة التي لا يستطيع الضوء المرور من خلالها، فلا مجال أمامك للعودة. على الأرجح، ستموت بطريقة عنيفة. إذا لم يردعك ذلك، دعنا على الأقل نستكشف ما الذي يمكن أن نراه إذا قدر لنا أن نزور أحد هذه الثقوب السوداء.
تكون الثقوب السوداء
1-تتشكل معظم الثقوب السوداء من بقايا نجم كبير تلاشى في انفجار المستعر الأعظم. وتصبح النجوم الأصغر نجومًا نيوترونيه كثيفة وهي ليست ضخمة بما يكفي لاحتجاز الضوء.) ولكن إذا كانت الكتلة الكلية للنجم كبيرة بما يكفي (حوالي ثلاثة أضعاف كتلة الشمس) فيمكن إثبات أنه لا توجد قوة يمكنها الحفاظ على نجم من الانهيار تحت تأثير الجاذبية نظريًا.
2-ومع ذلك عند انهيار النجم يحدث شيء غريب. فمع اقتراب سطح النجم من سطح وهمي يسمى “أفق الحدث” يتباطأ الوقت. وعندما يصل السطح إلى “أفق الحدث” يبقى الوقت ثابتًا ولا يمكن للنجم أن ينهار بعد الآن.
3-حتى الثقوب السوداء الأكبر يمكن أن تنجم عن التصادمات النجمية. فبعد فترة وجيزة من إطلاق تلسكوب سويفت التابع لناسا في ديسمبر 2004، لاحظ وميض عابر من الضوء القوي المعروف باسم “رشقات أشعة جاما”. قام مرصد تشاندرا الفضائي وتلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا في وقت لاحق بجمع بيانات من شفق الحدث، ومن خلال الملاحظات المجمعة استنتج علماء الفلك بأن الانفجارات القوية يمكن أن تحدث عندما يصطدم ثقب أسود ونجم نيوتروني، مما ينتج عنه ثقب أسود آخر.