مقدمة عن تلوث الهواء

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 31 مايو, 2022 2:52
مقدمة عن تلوث الهواء

مقدمة عن تلوث الهواء كذلك سنتحدث عن أضرار تلوث الهواء وما هي أسباب تلوث الهواء كذلك سنتحدث عن مصادر تلوث الهواء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مقدمة عن تلوث الهواء

يعد التلوث شكل من أشكال الاعتداء على البيئة، حيث أن الله خلق الأرض نقية خالية من التلوث بجميع أنواعه. بالإضافة إلى أن تلوث الهواء يعتبر من أكثر المخاطر البيئية التي تؤثر على صحة الإنسان، وجميع الكائنات الحية على سطح الأرض. يتناسب تلوث الهواء طرديًا مع التقدم، حيث أن كلما زاد التقدم الصناعي والزراعي، وغيره على جميع الأصعدة، كلما زادت نسبة تلوث الهواء.

أضرار تلوث الهواء

أضرار تلوث الهواء على صحّة الإنسان
1-التأثير سلباً على جهاز المناعة.
2-الإصابة بأمراض القلب.
3-إن سرطان الجلد مرض منتشر في العديد من البلدان.
4-يعاني الكثير منهم من تلوث الهواء.
5-الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
6-انتشار مرض تسمم الدم.
7-إصابة العيون بالمياه البيضاء.
أضرار تلوث الهواء على البيئة
1-القضاء على الثروة السمكيّة في البحار.
2-تغيّرات في المناخ، فقد تتساقط الأمطار في فصل الصيف نتيجة تلوث الهواء.
3-الثقب الموجود في طبقة الأوزون ،والذي سمح للأشعة الضارة بالوصول إلى الكوكب.
4-الإضرار بالمحاصيل الزراعيّة.
5-يحدث تلوث الهواء عندما يختلط الهواء بالعديد من المواد والغازات السامة ،مثل أول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والرصاص وغيرها.
6-يمكن أن يؤدي اختلاط سمومها إلى إتلاف المحاصيل الزراعية ،هذه الأسباب قد تكون مُستحدثة أي بفعل نشاطات الإنسان أو قد تكون بفعل عوامل طبيعيّة.

أسباب تلوث الهواء

1-النقل
يعتبر قطاع النقل العالمي مسؤولاً عن ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، وهذا الرقم آخذ في الازدياد. وقد جرى ربط انبعاثات النقل هذه بنحو 400,000 حالة وفاة مبكرة. ويعزى ما يقرب من نصف جميع الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء الناجم عن وسائل النقل إلى انبعاثات الديزل، في حين يعد أولئك الذين يعيشون بالقرب من طرق المرور الرئيسية أكثر عرضة بنسبةتصل إلى 12 في المائة لتشخيصهم بالعته
ويعد تقليل انبعاثات المركبات تدخلاً هاماً لتحسين نوعية الهواء، خاصة في المناطق الحضرية. ويمكن للسياسات والمعايير التي تتطلب استخدام وقود أنظف ومعايير متقدمة لانبعاثات المركبات أن تقلل انبعاثات المركبات بنسبة 90 في المائة أو أكثر.
2-الزراعة
ثمة نوعان من المصادر الرئيسية لتلوث الهواء من الزراعة: الماشية التي تنتج الميثان والأمونيا وحرق المخلفات الزراعية. وتساهم انبعاثات الميثان في الأوزون السطحي الذي يسبب الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. ويعتبر الميثان أيضاً من غازات الاحترار العالمي الأكثر تأثيراً من ثاني أكسيد الكربون – يعد تأثيره أكبر بنحو 34 ضعف على مدار فترة 100 عام. ويأتي حوالي 24 في المائة من جميع غازات الدفيئة المنبعثة في جميع أنحاء العالم من الزراعة والحراجة واستخدامات الأراضي الأخرى.
وثمة طرق عدة للحد من تلوث الهواء الناجم عن الزراعة. ويمكن للأشخاص التحول إلى نظام غذائي نباتي و/أو تقليل هدر الطعام، بينما يمكن للمزارعين تقليل غاز الميثان من الماشية عن طريق تحسين قابلية هضم الأعلاف وتحسين إدارة الرعي والمراعي.
3-النفايات
يطلق إحراق النفايات في العراء والنفايات العضوية في المطامر الديوكسينات الضارة والفيوران والميثان والكربون الأسود في الغلاف الجوي. وعلى الصعيد العالمي، يُحرق ما يقدر بنحو 40 في المائة من النفايات في العراء. وتزداد حدة المشكلة في المناطق الحضرية والبلدان النامية. ويُمارس حرق النفايات الزراعية و/أو البلدية في العراء في 166 بلداً من أصل 193 بلداً.
ويؤدي تحسين جمع النفايات الصلبة وفصلها والتخلص منها إلى تقليل كمية النفايات التي يجري حرقها أو طمرها. ويساهم فصل النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة حيوية في تحسين خصوبة التربة وتوفير مصدر بديل للطاقة. وقد يؤدي تقليل الثلث المقدر من الطعام المفقود أو المهدر إلى تحسين نوعية الهواء.
4-المنازل
يتمثل المصدر الرئيسي لـ تلوث الهواء المنزلي في الإحراق الداخلي للوقود الأحفوري والخشب وأنواع الوقود الأخرى القائمة على الكتلة الحيوية لأغراض الطهي والتدفئة وإضاءة المنازل. ويحدث نحو 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة بسبب تلوث الهواء الداخلي كل عام، الغالبية العظمى منها في العالم النامي.
ومن بين 193 بلداً، زاد 97 بلداً النسبة المئوية للمنازل التي لديها إمكانية الوصول إلى وقود إحراق أنظف إلى أكثر من 85 في المائة. ومع ذلك، يواصل 3 مليارات شخص استخدام الوقود الصلب والإحراق في العراء لأغراض الطهي والتدفئة والإضاءة. وقد يؤدي استخدام مواقد وأنواع وقود أنظف وأحدث إلى تقليل مخاطر الإصابة بالمرض وإنقاذ الأرواح.
5-الصناعة
في العديد من البلدان، يعد إنتاج الطاقة مصدراً رئيسياً لتلوث الهواء. وتعد محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم مساهماً رئيسياً في تلوث الهواء، في حين تعتبر مولدات الديزل مصدر قلق متزايد في المناطق خارج نطاق الشبكة. كما أن العمليات الصناعية واستخدام المذيبات في الصناعات الكيماوية والتعدين تتسبب في تلوث الهواء أيضاً.
وتؤثر السياسات والبرامج الرامية إلى زيادة كفاءة الطاقة والإنتاج من مصادر متجددة بشكل مباشر على نوعية الهواء في البلاد. ويمتلك 82 بلداً من أصل 193 بلداً حالياً حوافز تشجع الاستثمار في إنتاج الطاقة المتجددة والإنتاج الأنظف وكفاءة الطاقة و/أو مكافحة التلوث.

مصادر تلوث الهواء

1-الملوثات الأولية للهواء الخارجي
بعد التعرف على مصادر تلوث الهواء يجب معرفة أنواع الملوثات حيث تعرف الملوثات الهوائية بأنها الملوثات التي تنبعث وتخرج من المصدر وتخرج إلى الهواء بشكل مباشر ومنها أكاسيد الكبريت وخاصة ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وكذلك المركبات العضوية.
2-الملوثات الثانوية للهواء الخارجي
ومن مصادر تلوث الهواء كذلك الملوثات الثانوية حيث أنها تعرف بأنها لا تنبعث بشكل مباشر إلى الجو فهي تتشكل من تفاعل الملوثات الأولية في الغلاف الجوي ومن أهم هذه الملوثات الجسيمات المتكونة، وهي الضباب التي تكونت من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الناتجة عن حرق الفحم.



269 Views