مكونات النظام الشمسي

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 17 فبراير, 2019 9:10 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 2:19
مكونات النظام الشمسي

مكونات النظام الشمسي سنتعرف من خلال موضوعنا اليوم على اهم مكونات النظام الشمسي وماهى صفاته ومعلومات هامة لم تعرفها من قبل فى هذا الطرح.

نظام شمسى

النظام الشمسى يتكون من الشمس و الكواكب و بقية الاجسام الثانيه المرتبطه بجاذبية الشمس.
الشمس تعتبر نجمه حجمها متوسط ضمن مجرة درب التبانه.النظام الشمس عدد كواكبه 8 (كان عدد كواكبه 9 قبل 2006 عندما اعادوا تصنيف بلوتو من كوكب و جعلوا اسمه كوكب قزم) و عدد اقماره حوالى 160 قمر طبيعى و فيه عدد كبير جدا و غير معروف من الكويكبات (كواكب صغيره) و النيازك و كميه مهوله من الغبار الذي يكون بين الكواكب.النظام الشمسى عمره حوالى 4.5 ميليار سنه. الشمس و القمر و الكوكب التي تلمع فى السماء يمكن أن ترى بالعين المجرده من على الارض و الفلكيين في القدم كانوا قد حسبوا و لاحظوا و درسوا حركاتهم و هذا كان الاساس الذي قام عليه علم الفلك (Astrnomy).في يومنا هذا علم الفلك علم معقد و فيه كم هائل من المعلومات عن خصائص و تركيب الاجسام السماويه و حركاتها و المدى الذي وصلت له الادوات فى دراسة النظام الشمسى و الأشياء الذي تكون وراء النظام الشمسى في وقت طويل.
التركيب
الشمس موجوده فى نصف النظام الشمسى و هى التي تتحكم فى الحركه كل شيىء فى النظام الشمسى عن طريق الجاذبيه المهوله خاصتها. كتلة الشمس تمثل 99% من كتلة النظام الشمى كله و الـ 1% الباقية تتوزع ما بين الكوكب و بقية الاجسام السماويه التانيه.كواكب المجموعه الشمسيه بحسب القرب من الشمس هى:
– عطارد (ميركورى)
– الزهرا (فينوس)
– الارض
– المريخ
– المشترى (جوبيتر)
-زحل (ساتورن)
– اورانوس
– نيبتون
الاربع كواكب الخارجيين (المشترى ، زحل،اوراوس،نيبتون)لديهم انظمه دائريه حولهم و كل الكوكاكب ما عدا عطارد و الزهرا لديهم قمر طبيعى واحد او اكثر يدور حولهم. بلوتو عندما اكتشفوه لأول مرة سنة 1930 و لحد اللأن وهم يصنفونه على أنه واحد من الكوكب, لكن الاكتشافات و المعلومات التي تراكمت من يومها إلى حد الأن جعلت الاتحاد الفلكى العالمى (International Astronomical Union) يصوت فى اغسطس سنة 2006 على اعادة تصنيف بلوتو و فجعلوه ضمن مجموعه ثانيه اسمها مجموعة الكواكب القزمه تضم أيضا ايريس و سيريس .

مكونات النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب وتتضمن ايضا أجزاء أخرى لتشمل: أقمار الكواكب، الكويكبات، المذنبات إضافة الى الغبار الكوني القادم من خارج النظام الشمسي.
الشمس
النقطة المركزية للنظام الشمسي، وهي عبارة عن كرة ملتهبة من الغازات، تعتبر كتلتها هي المسيطرة وتشكل 99.8% من كتلة النظام الشمسي، فخلقت لنفسها بفعل هذه الكتلة العملاقة حقل مغناطيسي جاذب تدور حوله جميع مكونات النظام الشمسي من كواكب ومذنبات.
تعتبر الشمس هي مصدر الحرارة والضوء في المجموعة الشمسية، فهي نجمة متوسطة الحجم، ولونها الأصفر يدل على انها في المجال المتوسط للحرارة النجمية، فالنجوم الساخنة تكون ذات لون ازرق مائل للبياض، في حين النجوم الباردة تتميز باللون الأحمر.

كواكب المجموعة الشمسية

المجموعة الشمسية تشبه الحي الفضائي الذي تقع فيه الأرض (كونها الكوكب الحي الوحيد في هذه المجموعة)، وتتمحور كواكب هذه المجموعة حول نقطة مركزية تهيمن عليها الشمس وتدور حولها ثماني كواكب (دون بلوتو) بمدارات تختلف بالبعد عن الشمس، وكل كوكب من مكونات النظام الشمسي يتميز بخصائص فريدة، وفيما يلي ذكر للكواكب وميزاتها بشكل مرتب بحسب بعدها عن الشمس:
عطارد: هو الكوكب الأقرب للشمس والأصغر حجما حيث يبلغ قطره 4.90 كم، ويتميز بما يلي:
– كوكب ذو سطح صخري محترق، لا يوجد لعطارد أي غلاف جوي.
–  يدور ببطء حول الشمس حيث يحتاج الى (88 يوم ارضي) ليتم دورة كاملة حول الشمس.
–  كل يوم على سطح عطارد يعادل 58 يوم ارضي.
–  تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد بين الليل والنهار، فنهارا تصل درجة حرارته الى 427 درجة مئوية، بينما ليلاً تنخفض درجة حرارته الى -173 درجة مئوية.
الزهرة: الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية الأقرب الى الأرض يبلغ قطرها 12100كم، وتتميز بما يلي:
-أكثر مكونات النظام الشمسي حرارة بعد الشمس، فتصل درجة الحرارة على سطحا الى 462 درجة مئوية وهي درجة تكفي لإذابة الرصاص، ويعود سبب ارتفاع حرارة سطحها الى سماكة الغلاف الجوي الحاوي على ثاني أوكسيد الكربون الذي يحبس الحرارة بشكل يشابه البيت البلاستيكي.
-تدور الزهرة حول الشمس ببطء وبشكل معاكس لجهة دوران كواكب المجموعة الشمسية، وتكمل دورتها خلال 225 يوم ارضي.
– اليوم الواحد على سطح الزهرة يعادل 243 يوم ارضي أي ان يوم الزهرة أطول من سنتها.
– سطحها مليء بالبراكين وهناك نشاط بركان مستمر على سطحها.
– بالإمكان رؤية الزهرة بوضوح من سطح الأرض، حيث تتميز الزهرة بلمعانها ليلا.
الأرض: هو الكوكب المأهول، ويعتبر من الكواكب الصخرية يبلغ قطره 12742كم، وتتميز بما يلي:
– أكبر الكواكب كثافة في المجموعة الشمسية، وتبعد الشمس عن الأرض 150مليون كم.
– تتراوح درجات حرارتها بين (-88 الى 58) درجة مئوية.
-المكون الوحيد من مكونات النظام الشمسي الذي يحتوي على المياه بأشكالها الصلبة والسائلة والغازية.
-للأرض كوكب وحيد يعتبر من أكثر الأقمار كبرا بالمقارنة مع حجم الكوكب الذي يتبعه.
– يحيط بالأرض غلاف جوي يتكون من اوكسجين بنسبة 21% ونتروجين 78% إضافة الى خليط من الغازات النادر وبخار الماء.
المريخ: الكوكب المجاور للأرض وبقطر يعادل 6800 كم، ويتميز بما يلي:
– يدور المريخ حول الشمس خلال 687 يوم، أي يومه أطول من يوم الأرض بمقدار 40 دقيقة.
– يظن العلماء بانه كان كوكب حي مثل الأرض ذو مياه وغلاف جوي يدعم الحياة ولكنه الان فقد مياهه (او تجمدت)، وتقلصت سماكة الغلاف الجوي لتصبح طبقة رقيقة جدا من ثاني أكسيد الكربون.
-اللون الأحمر للمريخ ناتج عن تأكسد الحديد الذي كان متوافراً على سطحه بكثرة.
– يدور حول المريخ قمران صغيران هما فوبوس وديموس.
– يوجد للمريخ فصول مشابهة للفصول الأرضية ولديه كتل ثلجية من ثاني أكسيد الكربون في قطبيه.
– يوجد على سطح المريخ أكبر بركان في النظام الشمسي بركان اوليمبوس يرتفع لمسافة 25 كيلومتر عن سطح المريخ.
المشتري: هو الكوكب الأكبر حجما حيث يبلغ قطره 141000كم وفيما يلي بعض صفاته:
-عملاق غازي من الهيدروجين والهيليوم مع نواة صخرية، ويتألف من أربع حلقات.
-لو حطم يعادل ألف كوكب مماثل للأرض.
-اليوم على المشتري يساوي 10 ساعات أرضية، ولكن دورة المشتري حول الشمس تعاد 12 دورة أرضية.
– له سبع سبعين قمر منها أربعة عملاقة وهي أكبر حجما من كوكب عطارد.
– يظن بان للمشتري محيطا من المياه قد تساعد على الحياة.
زحل: سادس الكواكب يبلغ قطره 120536كم ويتميز بما يلي:
– يتألف من الهدروجين بشكل أساسي يحيط به طبقات من الامونيا والماء.
– يوم زحل يساوي 10ساعات و39 دقيقة أرضية، ويحتاج الى 29.45 سنة أرضية ليدور حول الشمس.
– يحدث على سطح العواصف والبرق والشفق القطبي مع درجة حرارة -139 درجة مئوية.
– يحيط به حلقات دائرية تدور حوله، وله 62 قمر أحدها هو تيتان ثاني اكبرا قمار المجموعة الشمسية.
اورانوس: اول كوكب اكتشف بواسطة التلسكوب، يبلغ قطره 50000كم، ويتميز بالتالي:
– يدور بشكل مماثل للزهرة ويستغرق 84 سنة ليدور حول الشمس.
– يحيط به 13 حلقة ناتجة عن غبار وبقايا قمر مدمر.
– يملك 27 قمر معروف، منها قمر تيتانيا وميراندا.
نبتون: الابعد ن بين الكواكب الرئيسية اكتشف نتيجة الحسابات الرياضية، يبلغ قطره 49528كم وهو أصغر بقليل من اورانوس وفيه المميزات التالية:
–  يومه يعادل أكثر من 16 ساعة، ويحتاج 164.8 سنة أرضية ليتم دورته.
– له 14 قمر معروف منها تريتون.
بلوتو: الكوكب القزم تم اكتشافه رياضيا, وهو كوكب ملحق بالمجوعة الشمسية ,يبلغ قطره 2370كم,و يملك خمسة أقمار.

ما هي مكونات النظام الشمسي


الكواكب

توجد في المجموعة الشمسيّة ثمانية كواكب بعد استبعاد بلوتو، وتدور جميعها حول الشمس، وهي كالآتي:
– كوكب عطارد: يُعتبر عُطارد من أقرب الكواكب للشمس، وأسرع الكواكب التي تدور حولها، وهو أوّل كوكب في المجموعة الشمسيّة، كما أنّه ثاني أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، ويُساوي اليوم الواحد على عطارد ما يُقارب 59 يوماً على الأرض.
– كوكب الزهرة: يأتي كوكب الزهرة في المرتبة الثانية من حيث قربه للشمس، ويتساوى بحجمه تقريباً مع كوكب الأرض، كما يتميّز بدورانه من الشرق إلى الغرب، وليس لديه أقمار.
– كوكب الأرض: يُعتقد أن كوكب الأرض الكوكب الوحيد الذي تُعتبر الحياة فيه مُمكنةً، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث القرب من الشمس، وتُغطّي الماء حوالي 70% من كوكب الأرض، ويمتلك غلافاً جويّاً رقيقاً يحمي المخلوقات من الغازات، والحرارة الضارّة الموجودة في الفضاء.
– كوكب المرّيخ: يُعرَف المرّيخ بالكوكب الأحمر بسبب لون الغبار الذي يُغطّيه، ويأتي في المرتبة الرّابعة، كما يوجد لكوكب المريخ قمران، بالإضافة إلى أنّ درجة حرارته لا تختلف كثيراً عن درجة حرارة كوكب الأرض.
– كوكب المُشتري: يأتي كوكب المُشتري في المرتبة الخامسة، وله أكثر من 50 قمر، كما يتكوّن من الغازات فقط.
– كوكب زحل: يأتي كوكب زُحل في المرتبة السادسة من حيث قُربه من الشمس، وهو الكوكب الأكثر كثافةً، حيث يتكوّن من الهيدروجين الهيليوم، وتتألّف حلقات زُحل غالباً من الجليد، كما يوجد له قمر يمتاز بكونه ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسيّة.
-كوكب أورانوس: يأتي أورانوس في المرتبة السابعة، ويحتاج إلى 84 عاماً ليدور حول الشمس.
– كوكب نبتون: يأتي نبتون في المرتبة الثامنة، وهو أصغر الكواكب الخارجيّة، كما يمتلك كوكب نبتون 13 قمراً، وهو بعيد عن كوكب الأرض، لهذا لا يُمكن رؤيته بالعين المُجرّدة.
– بلوتو: تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب بعد عام 2016، إذ لم يعد كوكباً حقيقيّاً كامل الصفة، ويُعتبر كويكباً، أو كوكباً قزماً، ويدور أيضاً حول الشمس.
الأقمار
يوجد في النظام الشمسي أكثر من 150 قمر، ويُعتقد أن هناك الكثير من الأقمار الأُخرى التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تمتلك جميع الكواكب أقماراً باستثناء كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، ولا يقتصر وجود الأقمار على الكواكب، بل يمكن أن يكون للكُويكبات الصغيرة أقمار أيضاً.
المذنبات
تُعرف المُذنّبات بأنّها أجسام صغيرة الحجم، وضعيفة، وغير مُنتظمة، وتتألّف من خليط الغُبار، وجليد الماء، والمُركّبات التي تتكوّن من الكربون والسيليكون، ويوجد للمُذنّبات مدارات إهليلجيّة تجعلها دائماً بمُحاذاة الشمس، وتتكوّن المُذنّبات من ثلاثة أجزاء وهي النواة والهالة والذيل، كما يوجد نوعان من المُذنّبات، وهي قصيرة الأمد، وطويلة الأمد.
النيازك
يُعرف النيزك بأنه الضوء الذي يظهر ليلاً في السماء عندما يحترق جزء صغير من الحطام بين الكواكب عند مرورها خلال الغلاف الجوي، فالنيزك هو قطعة من المادّة التي توجد بين الكواكب، وفي الغالب لا يتجاوز حجمها مليمترت معدودة، كما تمتاز أغلب النيازك التي تدخُل الغلاف الجوّي لكوكب الأرض بأنّها صغيرة الحجم وتتبخّر بشكل كامل قبل أن تصل إلى الأرض.
الكويكبات
تُعرف الكويكبات بأنّها أجزاء كبيرة من الصخور القادمة من حزام الكويكبات (بالإنجليزيّة: Asteroid belt)، وهي منطقة تقع بين مداريّ المرّيخ والمُشتري، كما يعتقد العُلماء بأنّ الكُويكبات لم تُشكّل كوكباً إطلاقاً، لأنّ جاذبيّة كوكب المُشتري عملت على سحبها وإبعادها عن بعضها البعض، فمن المُمكن أنّ الملايين من الكويكبات اليوم متناثرة في جميع أرجاء النظام الشمسي.



697 Views