ممنوعات الأشهر الحرم

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2021 11:45
ممنوعات الأشهر الحرم

ممنوعات الأشهر الحرم لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم، آيات عن الأشهر الحرم تجدونهم في هذا المقال.

ممنوعات الأشهر الحرم

١-الحذر في تضاعف الخطيئة والتعمد في فعل المعاصي والذنوب.
٢-أن يحظر محاربة العدو حيث حرم القتال أو البدء في القتال.
٣- مضاعفة الأجر و الحسنات ، والسعي لاكتساب رضا الله والبعد عن المعاصي.
زيادة الديات.
٤-وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
٥-وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.

لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم

الأشهر الحرم، سميت بهذا الاسم لأن حرم الإسلام فيها القتال فيها بين الناس
إلا في حال الرد على أي عدوان وهي أربعة أشهر:
شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم شهر رجب .
١-قال تعالى :
(إن عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )
وفي هذه الأشهر، يضاعف الله الحسنات كذلك السيئا لذلك يجب الإكثار من الصدقات وأعمال الخير، وتجنب الآثام والمعاصي .
وسبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم هو:
الأشهر الحرم لها عظمة كبيرة منذ أيام الجاهلية وعندما جاء الإسلام زاد من حرمتها، ونهى المسلمين من انتهاك حرمتها
وقد سميت كذلك، لأن الله سبحانه وتعالى، قد حرم
القتال بين الناس في هذه الأشهر .
٢-وقال تعالى :
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)
وقد بيَّنَها رسول الله صل الله عليه وسلم فقال :
ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السمواتِ
والأرضَ السنةُ اثنا عشرَ شهراً منها أربعةٌ حُرُمٌ ثلاثةٌ
مُتوالياتٌ ذو القعدةِ وذو الحجةِ والمحرمِ ورجبُ مضرَ
الذي بين جمادى وشعبانَ .
شهر ذو الحجة
وهو الشهر الذي يقوم فيه المسلمون بأداء فريضة الحج
إلى بيت الله الحرام، وبالتالي انشغال الناس بأداء
المناسك والتجارة، لذلك حرم فيها القتال .
شهر رجب
وقد سمي كذلك من الترجيب والتعظيم .
خصائص الأشهر الحرم :
للأشهر الحرم الكثير من الخصائص التي تميزها عن
الأشهر الهجرية الأخرى، ففيها الفضل الكبير
كما يضاعف الله لعباده الأجر والثواب، ويضاعف الإثم
لعظمة هذه الأشهر .
شهر ذو القعدة
وهو الشهر الذي يأتي قبل موعد فريضة الحج بشهر
وقد سمي ذو القعدة، بسبب قعود المسلمين في هذا
الشهر عن القتال، واستعدادهم للسفر لأداء فريضة الحج .
شهر محرم
وهو الشهر التالي لشهر ذي الحجة، وعن سبب تحريمه
من أجل عودة الحجاج والتجار إلى ديارهم سالمين
مطمئنين .

آيات عن الأشهر الحرم

١-وفي قوله تعالى ﴿ فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.
وفي قول الله تعالى : ﴿ الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾.
٢-وفي قول الله تعالي ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾.
٣-كما في قول الله تعالى عز وجل ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ .
٤-وفي قوله سبحانه و تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.

حكم الصيد في الأشهر الحرم

١-الصيد في الأشهر الحرم جائز في أي مكان وإنما يحرم فقط في مكة والمدينة أو إذا كان محرمًا للحج في الطريق فمنع الله الصيد في مكة والمدينة المنورة أو في الطريق إجلالًا وتعظيمًا لمناسك الحج والعمرة
٢-وذلك على خلاف فقبل الإسلام لم يكن العرب يمتنعون عن الصيد أثناء موسم الحج فمنع الإسلام ذلك.
٣-أما في الأشهر الحرم في أي مكان آخر سوى مكة والمدينة ولم يكن الإنسان ناويًا الحج أو العمرة فله أن يصيد ما يرزقه الله بصيده بلا حرج.



973 Views