مميزات الطاقة البديلة

مميزات الطاقة البديلة وكذلك أهمية الطاقة المتجددة، كما سنتحدث عن سلبيات الطاقة المتجددة، وكذلك سنتحدث عن استخدامات الطاقة المتجددة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مميزات الطاقة البديلة

1- الإمداد بالوقود لا ينفد أبداً:
– يتم إنشاء الطاقة المتجددة من مصادر تجدد نفسها بشكل طبيعي مثل ضوء الشمس و طاقة الرياح والمياه وحتى الحرارة الجوفية (تحت الأرض)، على عكس تعدين الفحم والنفط والغاز الطبيعي الذي يتطلب شبكات واسعة من الآلات الثقيلة ومحطات المعالجة وخطوط الأنابيب والنقل، حيث تتحول مصادر الطاقة المتجددة الموارد الطبيعية مباشرة إلى كهرباء.
– وبينما أصبح مصدر العديد من أنواع الوقود الأحفوري أصعب وأكثر تكلفة مما أدى إلى تدمير البيئة الطبيعية وخسائر مالية كبيرة فإن الطاقة المتجددة لا تنفد أبداً.
2- انبعاثات الكربون:
– ربما تكون أهم فائدة للطاقة المتجددة هي عدم وجود غازات دفيئة أو ملوثات أخرى أثناء العملية، في حين أن محطات توليد الطاقة بالفحم تنتج حوالي 2.2 رطل من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو واط / ساعة من الكهرباء فإن الألواح الشمسية وتوربينات الرياح لا تنتج أي شيء على الإطلاق.
– بينما نتسابق للتخلص من الكربون من عالمنا واحتضان مصادر الطاقة التي لا تساهم في الاحتباس الحراري حيث تساعد مصادر الطاقة المتجددة في تزويدنا بالطاقة والحرارة والسيارات وحتى السفر الجوي دون انبعاثات كربونية.
3- هواء وماء أنظف:
– يؤدي حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء إلى أكثر من تدفئة المناخ مما يؤدي إلى تلويث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه.
محطات توليد الطاقة بالفحم على سبيل المثال تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون (CO2) وأكسيد النيتروز (N2O) مباشرة في الغلاف الجوي وهما من أقوى الغازات الدفيئة.
– ولكن بالإضافة إلى ذلك فإنها تنبعث منها أيضاً الزئبق والرصاص وثاني أكسيد الكبريت والجسيمات والمعادن الخطرة والتي يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات الصحية تتراوح من صعوبة في التنفس إلى الوفاة.
يمكن أن تلوث كهرباء الوقود الأحفوري الممرات المائية سواء ناتج من تلوث الهواء الذي يسقط على الأرض أثناء هطول الأمطار ومن النفايات الناتجة أثناء عملية الإنتاج من ناحية أخرى لا تخلق الطاقة المتجددة أي مخاطر تلوث أو إهدار أو تلوث للهواء والماء.
– وبينما لاحظنا أثناء فترة فيروس كورونا والحظر الذي فُرض في كثير من الدول نتج عنه سماء صافية في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم فإن الطاقة المتجددة لديها القدرة على جعل الهواء النظيف أمراً طبيعياً.
4- الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أرخص مصادر الكهرباء:
– مع النمو السريع للطاقة المتجددة على مدى السنوات العشر الماضية أصبح مميزات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الآن أنها أرخص مصادر الكهرباء في أجزاء كثيرة من العالم.
– وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي منطقة معروفة بوفرة أراضيها وطقسها المشمس حيثُ حصلت مزرعة شمسية جديدة مؤخراً على أقل سعر للطاقة الشمسية في العالم عند 1.35 درجة مئوية فقط لكل كيلو واط / ساعة، أدى الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى قيام العديد من الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل بالوقود الأحفوري بما في ذلك شركات النفط الست الكبرى بالتركيز على الاستثمار في الطاقة المتجددة بدلاً من ذلك.
– وبينما كانت الطاقة الخضراء في يوم من الأيام بديلاً “نظيفًا ولكن مكلفاً” فهي تساعد الآن في تقليل فواتير الكهرباء للناس في جميع أنحاء العالم.
5- الطاقة المتجددة توفر وظائف جديدة:
– مع زيادة التركيز على ظاهرة الاحتباس الحراري ووضع العديد من الحكومات أهدافاً طموحة لخفض الكربون فإن إحدى مزايا الطاقة المتجددة المدهشة هي أنها أصبحت بسرعة مصدراً رئيسياً لتوفير فرص عمل للشباب وتوفر وظائف جديدة، في أمريكا توظف مصادر الطاقة المتجددة الآن ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص الذين يستخدمون الوقود الأحفوري.
– ويتوقع مكتب الإحصاء أن يكون فنين توربينات الرياح ومركبو الألواح الشمسية من أسرع الوظائف نمواً خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى عمل ملايين الأشخاص لفترات طويلة سوف يدفع العديد من وظائف الطاقة المتجددة أيضاً إلى رفع الأجور أعلى من المتوسط.

أهمية الطاقة المتجددة

1- متجددة ولا يُمكن أن تنفذ:
فهي باقية مع بقاء الإنسان على وجه الأرض، فالماء يتدفق باستمرار، والشمس تُشرق كل يوم، والرياح الخفيفة لا تتوقف، أما الرياح القوية فهي دائمة في بعض الأماكن والتي تُزود العالم بمصدر طاقة كبير.
2- صديقة للبيئة:
على عكس الوقود الأحفوري الذي يُنتج الكربون، كما أن تكلفة تركيب بعض أنواعها منخفضة نوعًا ما.
لا تحتاج للصيانة كثيرًا وتكلفة الصيانة فيها مُناسبة: فتوليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية باستخدام الألواح الكهروضوئية أقل ثمنًا من توليد الغاز.
3- آمنة على الإنسان:
فهي غير قابلة للاشتعال، واستخدامها يُساعد العالم على التخلص من هذه المواد الخطيرة ودائمة الحاجة للصيانة.
4- موفرة للمال:
فمع التقدم وازدياد كفائتها وانتشارها بين الناس ستُصبح تكاليفها بسيطة، كما أنها تُقلل من الفواتير الكهربائية الشهرية.
5- لا تُنتج الغازات الدفئية مثل ثاني أكسيد الكربون:
مما يعني تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري وتوقف تفاقهما، فالمواد غير الطبيعية أحدثت ما يُعرف بأزمة المناخ وتحديدًا بعد الثورة الصناعية وحرائق الغابات وسرعة ذوبان الجليد.
6- ترفع مستوى اقتصاد البلاد:
وذلك لأنها تُقلل من استيراد الطاقة من الدول المُنتجة أو شراؤها، مما يعني اكتفاء البلاد بالطاقة التي تُنتجها ذاتيًا.
7- تحافظ على صحة الإنسان:
نظرًا لأنها لا تبعث الغازات الضارة في الغلاف الجوي، مما يعني تقليل نسبة الأمراض المنتشرة بين الناس.
8- توفّر وظائف جديدة للباحثين عن العمل:
فتركيبها وعمليات صيانتها تحتاج لجهد كبير مما يعني تقليل مستويات البطالة بين سكان العالم وخلق فرص عمل جديدة.

سلبيات الطاقة المتجددة

1- الحاجة لمساحات واسعة من الأراضي:
أحد أهم سلبيات الطاقة المتجددة هو استنزاف مساحات كبيرة من الأراضي لتركيبها، ومثال ذلك: طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
2- التلوث الناتج عن طاقة الوقود الحيوي:
إنتاج الطاقة من الكتلة الحيوية (الوقود الحيوي) كالأسمدة الطبيعية والأعشاب والنفايات الزراعية يتطلب عملية احتراق ينتج عنها انبعاثات ضارة بالبيئة وتؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري، إلا أن سبب استخدامها يكمن في أنها مصادر مستدامة عكس الوقود الأحفوري.
3- التكلفة الابتدائية العالية للإنشاء والتركيب:
تكون التكلفة الأولية لمشاريع الطاقة المتجددة عالية، مثل محطات تحويل الطاقة الحرارية للمحيطات الذي يقوم مبدأ عملها على اختلاف درجات الحرارة بين المياه العميقة الباردة في المحيطات والمياه الضحلة الأكثر دفئًا، حيث تحتاج هذه العملية إلى بنية تحتية مرتفعة الثمن وأنابيب ذات أقطار كبيرة، وتتطلب أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تكلفة ابتدائية عالية أيضًا.
4- قلة كفاءة الألواح الشمسية المستخدمة في بعض المناطق:
تعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادر الحصول على الطاقة الكهربائية، إلا أن بعض الظروف كالغيوم والتلوث الجوي قد يقلل من كفاءة عملها في بعض المناطق.
5- عدم كفاءة طاقة الرياح في بعض المناطق:
يتطلب إنتاج طاقة باستخدام الرياح قوة معينة وسرعة رياح محددة لتحريك التوربينات، ويتحكم بهذا الأمر الظروف الجوية، ونظرًا لذلك فإنها لا تصلح لكل المناطق.
و للطاقة المتجددة سلبيات لا يمكن إنكارها، إلا أن الحل هو البحث عما يقلل من هذه السلبيات إذ لا يمكن الاستمرار بالاعتماد على المصادر غير المتجددة كالوقود الأحفوري الذي يهدد الأرض والحياة عليها بالانبعاثات التي تُحدث تغييرات مناخية لا يمكن قبولها أو التغاضي عنها.

استخدامات الطاقة المتجددة

1- استخدامات الطاقة المتجددة في مجال الصناعة:
– تستخدم الطاقة الشمسية في توليد الحرارة، التي تعتمد عليها العديد من الأنشطة الصناعية، مثل مصانع الورق، والمصانع المتخصصة في معالجة المعادن، ومصانع الأغذية.
– تستخدم الألواح الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية لأجل استخدامها في المنازل أو المصانع ومن الجدير بالذكر أن استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء شهد تطورًا كبيرًا خلال العقد الماضي،
– تستخدم طاقة الرياح لتوليد الكهرباء منذ القدم، وذلك بتحويل طاقة الرياح إلى كهرباء.
– استخدمت طاقة الرياح منذ القدم لتحضير البهارات والدهانات والكاكو والتبغ والأصباغ.
2- استخدامات الطاقة المتجددة في مجال الزراعة:
– تمكنهم الطاقة الشمسية من استبدال مولدات الديزل ذات التكلفة الباهظة، بتقنيات أقل تكلفة، وأقل ضررًا على البيئة.
– استخدام أنظمة الري التي تعمل على الطاقة الشمسية.
– استخدام طاقة الرياح لطحن الحبوب.
– استخدام طاقة الرياح لضخ المياه من الآبار.
3- استخدامات الطاقة المتجددة في مجال الطاقة:
– استخدام طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية.
– استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
– استخدام طاقة المد والجزر لتحويلها من طاقة حركية إلى كهرباء.
4- استخدامات الطاقة المتجددة في مجال النقل:
– استخدمت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء، لتستخدمها السيارات التي تعمل على الكهرباء بدلًا من البنزين.
– استخدمت طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، التي تستخدمها القطارات التي تعمل على الكهرباء بدلًا من مصادر الطاقة القديمة.
5- استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية:
– استخدام الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية في تشغيل الإنارة بدلًا من استخدام الكهرباء الناتجة من المصادرالتقليدية الملوثة للبيئة.
– تزويد المنازل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتزويده بالكهرباء وتقليل فاتورة الكهرباء.
– استخدام الإيثانول الحيوي كبديل للبنزين، إذ يتم الحصول عليه خلال عملية تخمير السكر.
– استخدام السيارات التي تعمل على الكهرباء كبديلة للسيارات التي تعمل على البنزين.
– استخدام الأرصفة الحركية، للاستفادة من الطاقة الحركية الناتجة عنها.