مميزات وعيوب المرشد السياحي لابد من معرفتها، حيث يعد أهم مزايا المرشد السياحي أنه يبين مدى قيمة السياحة وتاريخها، وفي هذا الموضوع نقدم مميزات وعيوب المرشد السياحي و مهام المرشد السياحي.
محتويات المقال
مميزات وعيوب المرشد السياحي
- هو الدليل الذي يقود ويرشد السائح أو المجموعة السياحية أثناء السفر والرحلة السياحية أياً كان نوعها.
- ويمكن تعريف المرشد السياحي بصورة عامة بأنه الشخص الذي يقوم بمرافقة السائحين والزوار والوفود الأجنبية إلى المدن والمناطق والمعالم والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والأثرية
- يزودهم بالمعلومات اللازمة عنها، والرد على استفساراتهم بمعلومات دقيقة وصحيحة وموضوعية وتجنب الإضافات والاجتهادات والتعليقات والآراء الشخصية، والبقاء معهم ومرافقتهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم، كما يعمل على سلامة السائحين الذين يرافقهم والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم تعرضهم لأي مضايقات.
- مقابل قيامه بهذه الأعمال يحصل المرشد السياحي على أجر مادي تحدده الأجهزة الرسمية، أو يتفق بشأنه مع المنظمين للرحلات السياحية أو حتى مع السائحين أنفسهم.
مهام المرشد السياحي
وعلى عاتق المرشد السياحي تقع دائماً مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه للسائحين، فهو المصدر الرئيسي للمعلومات التي يحصلون عليها عن التراث الحضاري والتاريخي والثقافي والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان في المناطق السياحية التي يرافق السائحين لزيارتها. وتشكل المعلومات التي ينقلها المرشد السياحي للسائحين، مع ما يشاهدونه على الطبيعة، من مناظر طبيعية ومنشآت ومعالم وآثار وأدوات وحرف، في المناطق التي يقومون بزيارتها موضوعا متكاملاً يشبع فضول السائحين ويجيب على استفساراتهم وترسخ المعلومات والصور الحية في أذهانهم، وذلك يجعلهم يشعرون بالراحة والرضا.
تتولى الأجهزة السياحية الرسمية في كل دولة إصدار القرارات واللوائح التي تنظم مهنة الإرشاد السياحي وتحدد الشروط والمواصفات التي يجب توافرها في المرشد السياحي، وتحدد كذلك واجبات والتزامات وحقوق المرشدين السياحيين.
ومن اسباب نجاح مهنه السياحه او الارشاد السياحى هيا وجود مرشد سياحى كفئ يستطيع ان يقدم للسائح كل ما يجعله يستمتع برحلته ويفضل تواجده دائما ويثق به ويتكلم عنه بكلام جيد ويجب على المرشد السياحى القيام بالاتى :
- اولا يجب التعامل بابتسامه دائما قبل الكلام
- ثانيا التلكم بود واستخدام تعابير قويه ودقيقه
- ثالثا الدرايه الكامله ومصادر المعلومات والدلائل هيا سبيلك لجذب انتباه السائح
- رابعا ان تجعله يظن انك صديق وليس مجرد تأديه عمل
مواصفات المرشد السياحي
- كما عرف عن المرشد السياحي بأنة هو الشخص الذي يقوم بعملية ارشاد السياح بكل ما يعلم به عن المعالم السياحية التي تتميز بها منطقة الزيارة.
- ويجب أن يكون المرشد السياحي ملما بالمعلومات العامة عن السلطنة وخاصة بتاريخها وحضارتها وأثارها وتراثها وبيئتها الاجتماعية والطبيعية، وان يجيد التحدث بإحدى اللغات الأجنبية بجانب اللغة العربية.
- والهدف من الإرشاد السياحي هو مساعدة السياح في التعرف على أهم المقومات السياحية التي السياحية التي تتميز بها مناطق الزيارة، وتنبيههم لأهمية المحافظة على الموارد السياحية المتوافرة بمنطقة الزيارة وتوجيههم نحو اتباع السلوك الرشيد في التعامل مع تلك الموارد.
أنواع المرشدين السياحين
تصنف مهنة الإرشاد السياحي إلى ثلاث فئات;
- مرشد سياحي عام.
- مرشد سياحي إقليمي.
- مرشد سياحي مؤقت.
قد خلق الله الانسان في حاله ترحال وسفر مستمرين, فمنذ بدء الخليقة والإنسان في حاله تنقل مستمر ساعياً لإشباع حاجته الأساسية للإعاشة. وبعد أن اشبع الإنسان أمنه الغذائي حدث الاستقرار للشعوب وأصبح للترحال هدف أخر؛ وهو التعرف علي الشعوب والأجناس المختلفة ولقد ذكر ذلك في القران الكريم في قوله تعالي: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) .
عرفت حركة التنقل بين الشعوب في العصر الحديث بالسياحة وأصبحت صناعة رائجة تعتمد عليها بعض الدول لزيادة الدخل القومي لديها. وأصبحت هذه الصناعة – السياحة – تقوم على أسس علمية تختص بالعناصر الأساسية المكونة لها مثل: السائح, المقصد السياحي, وسائل الانتقال , العاملين، والمرشدين السياحيين؛ وهم ما اطلق عليهم سفراء الداخل نظرا لدورهم الهام في تمثيل شعوبهم أمام الزائرين و لإعطائهم الصورة الايجابية للسائحين عن أوطانهم.
من هو المرشد السياحي ؟
الإجابة المثلي هي: إن المرشد هو الشخص الذي يقوم بالشرح والإرشاد للسائحين في الأماكن السياحية والأثرية ويكون مرافقاً لهم اثناء الجولة ويفضل أن يكون مواطناً في المقصد السياحي.
ويختلف الإرشاد السياحي باختلاف الوجهات والمقاصد السياحية. فهناك من يقوم بالشرح داخل متحف وآخر يقوم بالشرح داخل اماكن أثرية مفتوحة وآخر داخل محميات طبيعية، لذلك هناك أنواع للمرشدين السياحيين فمثلاً نجد أن المرشد السياحي الذي يحترف العمل في متاحف متخصصة أو مناطق أثرية أو تراثية يختلف عن مرشد السفاري أو المغامرات بأنواعها حيث نجد أن طبيعة العمل مختلقة كذلك نوعية السائح تختلف ايضاً. كما يمكن تقسيم المرشدين وفقاً للغات المختلفة التي يجيدونها وحتى لغة الإشارة, أو وفقاً لمكان الإقامة لذلك نجد مرشدين محليين وآخرين اقليمين يقومون بالإرشاد خارج نطاق مكان سكنهم.
جدير بالذكر أن المرشد السياحي وطريقة عرضه الشيقة تمثل قيمة هامة جداً للسائح؛ بل قد تكون سبباً رئيسياً في استمتاع السائح بالمكان ورغبته في القدوم مرة أخري، وتكرار تلك التجربة الشيقة. لذلك نجد أن “هنري تلدن” قدم لنا في خمسينات القرن الماضي المبادئ الستة للشرح والإرشاد السياحي بعد أن امضي وقت طويل في تحليل وتقييم الجولات السياحية وتعتبر بعض هذه المبادئ بمثابة دستور المهنة.
- المبدأ الأول: هو أن الشرح يجب أن يحقق الترابط بين المعروض والموصوف فلا يجوز ابداً شرح معلومة لا تتوافق مع السياق.
- المبدأ الثاني: الإرشاد لا يعتمد على سرد المعلومات بل على عنصر المفاجأة عن طريق الأسئلة أو توجيه نظر السائحين الي مكان معين لتحقيق مفاجأة معينة.
- المبدأ الثالث: الإرشاد السياحي ليس فقط تاريخ وآثار ولكن يشمل كل الفنون و التراث والثقافة العامة.