منافع الطب نقدم لكم في هذه المقالة اهم منافع الطب وماهو مفهوم منافع الطب وكيفية الاستفادة من الطب بالشكل الصحيح.
محتويات المقال
الطب
هو علم تطبيقي وعملي يستفيد من التجارب البشرية على مدى التاريخ. وفي العصر الحديث يقوم الطب على الدراسات العلمية الموثقة بالتجارب المخبرية والسريرية والتشريحية.
خطوات العملية الطبية
تتألف خطوات الإجراء الطبي من:
– سوابق المريض.
– الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
– المرضية: هو دراسة آلية حدوث المرض (المسبب).
– الفيسيولوجية المرضية: هو دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية عند المرض.
– دراسة الأعراض : هي دراسة جميع الدلائل الظاهرة، وهي ما نسميه أيضا الدراسة السريرية.عكس الدراسة الشبه العيادية التي هي نتاج الاختبارات التكميلية. نظرا لتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر علم دراسة الأعراض الشبه العيادي.
– التشخيص : هو تحديد المرض.
– التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي تحمل أعراض مشابهة والتي يمكن أن تختلط بالمرض قيد التشخيص.
– العلاج : هو علاج هذا المرض وارجاع المصاب بهذا المرض لحالته الصحية الطبيعية.
– التوقع: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
-علم النفس: سيكولوجية المريض هو عنصر هام في نجاح العملية الطبية. اعتبارا من عام 1963 قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي “عملية طبية كاملة حقا لا تقتصر على هذا الجانب التقني، إذا اراد الطبيب ان يؤدي وظيفته بشكل كامل، فانه يحدد علاقة مع المريض التي من شأنها تلبية الاحتياجات العاطفية للأخير.”
العملية الطبية إذا ليست فقط جسم يعطى دواءَ بل حالة نفسية بحاجة إلى المساندة
أهمية الطبيب ووجوده في المجتمع :-
أولاً :- الطبيب هو ذلك الشخص الذي تتوافر لديه القدرة على كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها بإذن الله عز وجل ، حيث أنه بما يقدمه من علاجات ومقاومة للأمراض في حياة الناس ينعكس عليهم فيصبحون قادرون على مواصلة حياتهم والقيام بواجباتهم و أعمالهم بالصورة السليمة مما يعود على المجتمع ككل بالفائدة.
ثانياً :- الطبيب يقوم بغرس المعاني الإنسانية الجميلة بين أفراد المجتمع من حيث تعميمه لمفهوم التكامل والتكافل الإسلامي ومساعدة الآخرين وتحمل ألامهم والتعب من أجل راحتهم مما يعطي للمجتمع ككل المثل الرائع والبناء للبذل في سبيل راحة الآخرين .
ثالثاً :- للطبيب دور أساسي و فعال في مساعدة المجتمع و دفع قدرته والحفاظ عليها و ذلك من خلال مقاومة الأمراض والقضاء عليها ، حيث أن الشخص المريض ليست لديه القدرة على العطاء أو الإنتاج لذلك كانت أهمية الطبيب للمجتمع .
فوائد الطب
الأطباء ينقذون الأرواح، لكن أهمية الطب والأطباء تتعدى ذلك بكثير، فالطب يحدث فرقًا من خلال مساعدة المرضى على تقليل الألم، والتعافي من المرض أسرع، أو ربما تعلم التعايش مع إصابة أو إعاقة بدنية، ومساعدة المريض على الاستمتاع بالحياة حتى لو كان يعاني من مرضٍ عضال، هذه الأشياء مجتمعة تحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة إلى المريض وعائلته، والمجتمع ككل، وفيما يلي بعض من فوائد الطب.
الطب يعني الوقاية من المرض
تعتبر الوقاية من المرض أو الإصابة خيارًا أفضل لأنه أقل تكلفة وأفضل لصحة الإنسان، ولوضعه المادي، إذ إنه بذلك يوفر المال الذي قد يخسره في حال اضطر إلى علاج مشكلة صحية ألمّت به، والوقاية من الأمراض تفيد المجتمع، لأنه من خلال تعزيز الطب الوقائي والحفاظ على صحة الناس، يقلل الأطباء من الفجوة الصحية بين السكان الأغنياء والفقراء.
الحد من الأوبئة
هناك مرض، ثم هناك الطاعون، لقد قضى الموت الأسود والجدري على ملايين الأشخاص على مر التاريخ، وأصاب شلل الأطفال الآلاف في القرن العشرين، ومن خلال العمل على احتواء الأوبئة المحتملة، يمنع الأطباء الكوارث الإنسانية، ويمكن القول بأن محاربة الأوبئة تكلف المجتمع الكثير من المال والجهد، وبفضل الطب الذي أوجد بعض أنواع المطاعيم التي تمنع حدوث الأمراض الوبائية، ساعد المجتمع على توفير ماله وجهده.
الأثر الاقتصادي
تعتبر ممارسة الطب شركة صغيرة، إذ يستخدم معظم الأطباء الموظفين ويؤجرون أو يشترون مساحات ومكاتب ليتمكنوا من أداء وظائفهم، كما أن الأطباء يدفعون للمقاولين لإجراء الإصلاحات في حال حدوث أي خلل في البناء، ويعززون من الصحة الاقتصادية للمجتمع عبر شفاء مرضاهم والحفاظ على صحتهم.
تعليم الناس وزيادة الوعي لديهم
يتمتع الأطباء بالقدرة المعرفية للرد على أي نوع من أنواع الأخبار والشائعات الطبية، ولا يتعلق الأمر فقط بتعليم المرضى الخطوات الحقيقية للبقاء بصحة جيدة، إذ يمكن – في بعض الأحيان- أن يوضح الطبيب حقيقة عدم وجود علاج لحالة صحية معينة، وبالتالي توفير المال والجهد بالنسبة للمريض وعائلته.
أهمية الطبيب
دعم العلاج الوقائي
يمكن للأطباء التقليل من الفجوة الصحية بين الأغنياء والفقراء في المجتمع، من خلال تعزيز الوقاية من الأمراض، الذي يعتبر أفضل خيار؛ لأنّه اقل تكلفة وأفضل لصحة الشخص، فلا يوجد إنسان يحب أن يصاب بالأمراض أو أن يصبح معاقاً، أو عاجزاً، ويعتبر العلاج الوقائي مهماً للمجتمع ككل؛ حيث لا يتمكن الكثير من الأشخاص حول العالم تحمل تكلفة الأدوية، أو الإقامة في المستشفى، أو الخضوع للعمليات الجراحية، لذا من المهم تعزيز الطب الوقائي، والمحافظة على صحة الناس.
دعم المريض أثناء العلاج
تعتمد علاقة الطبيب والمريض على الثقة المتبادلة، والتي ينبغي الحفاظ عليها من أجل مصلحة المريض، وعلى الطبيب العمل ضمن قواعد أخلاقيات المهنة، ولهذا يثق المريض بالأطباء من أجل إجراء التشخيصات اللازمة ليكونوا على اطلاع على أحدث المستجدات من أجل الوصول للعلاج الأنسب، وتلبية احتياجات المريض وتحملهم مسؤولية رعايته، ومن الأمور التي يجب على الطبيب فعلها، أن يكون قادراً على تفسير المعلومات المعقدة للمريض، ودعمه في فهم حالته، وتقديم المشورة بشأن العلاج المناسب أو إعطائه خيارات للوقاية، وتقديم شرح حول المخاطر ومناقشتها، وتقديم الشكوك حول مختلف الاختبارات والعلاجات، وفي حال استمرار الطبيب بفعل هذا سيدعم المرضى لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية الخاصة بهم.
إنقاذ حياة الناس
يمكن للطبيب أن يكون ذا أهمية كبيرة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وأن يكون الفارق بين الحياة والموت، وقد يسمع الناس الكثير من القصص حول جندي أو رياضي كانت أجسادهم مكسورة ومجروحة، وتم شفاؤهم تماماً بفضل علاج الأطباء المحترفين، فالسعال والرشح العادي ليس هو ما يحدد وظيفة الأخصائي الطبي، فعلى سبيل المثال، الناجون من السرطان عادة ما يدينون للأطباء لبقائهم على قيد الحياة، وذلك بسبب مهاراتهم وإخلاصهم لعملهم ولعلاج المرضى، ويمكن للتقنيات الطبية الحديثة جنباً إلى جنب مع رعاية الطبيب للمرضى أن تمنح المصابين بالأمراض المزمنة الأمل في العيش لمدة أطول.
فوائد الطب في حياتنا
الطب مجموعة من الخبرات الإنسانيّة والعلميّة التي تُعنى بدراسة مسبّبات الأمراض والحوادث الطارئة التي تصيب الإنسان وتنال من جسمه ونفسيّته ومحيطه، ويحاول أن يجد العلاج الدوائي والجراحي لها، كما يتناول الظروف التي تشجّع على حدوث هذه الأمراض وكيفيّة تفاديها وطرق الوقاية منها، ويحتل أهميّة كبيرة في حياتنا إذ له العديد من المزايا التي عادت على الإنسان والمجتمع بالكثير من الفوائد من أبرزها:
– زيادة متوسّط الأعمار.
– خفض معدّل الوفيات بين حديثي الولادة، من خلال الاهتمام بصحّة الأم أثناء الحمل والمتابعة الدوريّة لها، وإعطاء المطاعيم اللازمة للأطفال والفحص الدوري لهم.
– التعرّف على مسبّبات الأمراض وإيجاد العلاج المناسب لها، ما أدّى إلى القضاء على الكثير من الأمراض والأوبئة التي كانت مميتة قديمًا، ولكنّها مع تقدّم الطب أصبحت من الأمراض التي يسهل السيطرة عليها وعلاجها، مثل الإنفلونزا التي كانت قاتلة في القديم وحصدت الكثير من الأرواح ولكنّها أصبحت حديثًا مع الثورة في مجال الطب من الأمراض البسيطة التي يسهل علاجها، ومثل الإنفلونزا السل والطاعون وغيرها الكثير.
– التعايش مع الأمراض المزمنة طبيعيًا، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكّري، وعدم تأثيرها على حياة المريض بشكل خطير إن التزم بالعلاج، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على زيادة إنتاجيّة الفرد في المجتمع، حيث لم تعد مثل هذه الأمراض تشكّل عائقًا أمام انخراط المصاب في مجال العمل وإعالة نفسه وعائلته.
– إيجاد علاجات لبعض الأمراض المستعصية والسيطرة عليها، مثل مرض الإيدز الذي كان قاتلًا في بداياته، ولكن مع تطوّر الطب وإجراء الأبحاث المخبرية والسريريّة أصبح من الممكن لمريض الإيدز أن يرفع مناعة جسمه، الأمر الذي يمكّنه من أن يعيش دون معاناة أو ألم الإصابة به.
– التقدّم في مجال الاستنساخ وإنتاج الخلايا الجذعيّة من الثورات العلميّة في عالم الطب التي ما زالت قيد الدراسة والتجارب، والتي ستحدث نقلة نوعيّة في الطب.
– التخفيف من الآلام التي تنتج عن بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل، أو حرقة المعدة، فمع الطب ليس الإنسان مضطرًا أن يتعايش مع الألم ولكن بإمكانه التعايش مع المرض دون ألمه.
-نشر الوعي الصحّي بين المجتمعات عن مسبّبات الأمراض وكيفيّة الإصابة بها، وما إن كانت مُعدية أم لا، مما يسهّل التعامل مع المريض، إلى جانب تجنّب الإصابة بالأمراض عن طريق معرفة كيفيّة انتقالها.
– التعرّف على دورة حياة الفيروسات والبكتيريا أو الطفيليات، وفهم طبيعتها وممّ تتكوّن، مما يسهّل إيجاد العلاج الشافي منها.