من أقوال الحكماء في العيد

كتابة انور القثمي - تاريخ الكتابة: 5 مايو, 2020 9:21 - آخر تحديث : 6 مايو, 2020 12:02
من أقوال الحكماء في العيد

من اقوال الحكماء فى العيد نعرضها اليوم عليكم وارجو ان تنال اعجابكم

حكم عن العيد

  • وبسمة العيد فيها الورد منتشر .. والزهر مزدهر يلقي بأنفاس , تراقصت كلمات الشعر من فرح .. والطير غنى فأشجى كل إحساس.
  • ان روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس.
  • العيد الذي طالما ننتظره ينقضي في يوم واحد.
  • هل تفرح في العيد أعين تنام على فزع و عليه تستيقظ؟
  • مع كل آذان فجر ، أستشعر العيد ، وزينة أمي.
  • ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوةَ تغيير الأيام، لا إشعارها بأنّ الأيام تتغير.
  • حتى المرض يصبح محبباً عندما تعرف أن هناك أشخاصاً ينتظرون شفاءك كما ينتظرون العيد.
  • في العيد نذكر كل من مر في حياتنا وترك أثراً فيها ، نذكر الأحياء والأموات ، من سعى لأجلنا ومن تخلى عنا.
  • العيد ما هو إلا هي و أنا فقط أتزين بها .

كلمات جميله عن العيد

  • العيد فرصة أتاحها الله أو أتاحها الناس، لنسيان همومهم ومتاعبهم.
  • في المجتمع المتماسك، يكون العيد عيداً لجميع أبناء الأمة، وفي المجتمع المتفكك يكون العيد عيداً لأقوام ومأتماً لآخرين.
  • العاقل يرى في العيد فرصة للطاعة، من صلة رحمٍ، وإغاثة ملهوف، وبر فقير، والجاهل يرى في العيد فرصة للمعصية، يعبُّ فيها من الشهوات عبًّا، والغافل يرى في العيد فرصة للعبث، يتفلَّت فيها من قيود الحشمة والوقار، وكذلك يرى الأطفال العيد.
  • ليس العيد لمن زاد فيه همومه، ولكنه لمن أنقص منها همًّا، ونستطيع بالإيمان بالقضاء والقدر أن نجعل من كل يوم لنا عيداً.
  • العيد يعطينا درساً اجتماعيًّا عظيم النفع، ذلك أن الفرح العام أعمق أثراً في النفس من الفرح الخاص الذي لا يشارك فيه الآخرون؛ ففي العيد تدخل الفرحة كل قلب حتى المحزونين والمرضى، والمثقلين بالأعباء، وهي فرحة ليست نابغة من نفوسهم بل من مجتمعهم ومحيطهم، ففرحة المجتمع تطغى على آلام الفرد، ولكنَّ فرحة الأفراد لا تغطي آلام المجتمع، ولذلك كان العيد تنمية للشعور الاجتماعي في أفراد الأمة.
  • في الإسلام عيدان: أحدهما بعد طاعة عامة وهو عيد الفطر، وثانيهما: بعد طاعة خاصة وهو عيد الأضحى، ولكن الإسلام يعتبر الطاعة الخاصة ذات نفع عام؛ فألزم غير الحجاج أن يفرحوا بتمام فريضة الحج، مشاركة في الشعور، واعترافاً بفضل العاملين.

اقوال العلماء عن العيد

قَالَ الشيخ ابنُ تيمية رحمه الله:
أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .
قال ابن عثيمين رحمه الله:
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام. لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة.
قال ابن باز رحمه الله:
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك.

كيفية الاحتفال بالعيد

شرع الله تعالى الأعياد فرحاً وسروراً للمسلمين بعد مواسم الخيرات , وفرائض العبادات , فعيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة الصوم , وكذا عيد الأضحى يأتي بعد قضاء الركن الأعظم في فريضة الحج وهو الوقوف بعرفة , وقد جعلها الشرع أيام أكل وشرب وذكر , يرفه فيها المسلم عن نفسه وأهله ويوسع عليهم بما شرع الله وأحل من التوسعة الطيبة المباحة , و لقد رخص الشرع فيها من المباحات ما تخص به كسماع المباح من أناشيد الجواري الصغيرات بالشعر الطيب غير المسف ولا الفاحش , لما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلىالله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فلم ينهها صلى الله عليه وسلم بل لما أنكر أبو بكر رضي الله عنه الأمر أشار له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعهما وهذا مما استدل به أهل العلم على جواز هذا الأمر في العيد بشروطه , بأن يكون الكلام عفيفاً غير مخل وأن تكون التي تقوم به جواري دون سن البلوغ, وألا يكون مصحوباً بمعازف .
وكذا شرعتالتوسعة على الأهل بأنواع الطيبات من المآكل والمشارب في الأعياد , ففي عيد الفطر  فرض الله زكاة الفطر ومن عللها أن  يجد الفقير ما يوسع به على أهله من المأكل في يوم العيد , وكذا في عيد الأضحى شرع الله تعالى الأضحية ومن عللها أن يجد  الفقير ما يوسع به على أهله من طيب الطعام وليشارك إخوانه من المسلمين بفرحهم ويتشبه الجميع بالحجيج في نسيكة الذبح , فنجد أن التوسعة في الطعام شرعت في العيدين وإن كانت الصور مختلفة .
ومما سبق يتضح اهتمام الشرع بالتوسعة على المسلم في يوم العيد , ولكن هل فكرنا في بعض الوسائل نستغل بها وقتنا في العيد أفضل استغلال ممكن من الناحية الشرعية , بحيث نجعل منه موسماً حقيقياً من مواسم الخيرات , يعم فيه النور وتتنزل فيه الرحمات.



833 Views