من هم القوقازيون سوف نتحدث كذلك عن ما هو شكل القوقازيين؟ وأهم مايميز دول القوقاز ومتى وصل الإسلام إلى القوقاز؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
من هم القوقازيون
العرق القوقازي (القوقازيون أو الشعوب الأوروبية)، هو مجموعة من البشر الذين يُعتبرون أصنوفةً حيوية من الناحية التاريخية. يضم العرق القوقازي -بحسب التصنيفات العرقية التاريخية- المجموعات السكانية القديمة والحديثة لكل من أوروبا وغرب آسيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي.
يتألف القوقاز من الدول القومية السوفياتية سابقاً جورجيا وأرمينيا وأذربيجان، أما القوقاز الروسي فيتألف من كراسنودار كراي، ستافروبول كراي، أديغيا، قراتشاي – تشيركيسيا، قبردينو – بلقاريا، الشيشان، إنغوشيا، أوسيتيا الشمالية وداغستان.
القوقاز أو القفقاز أو القفقاس أو بلاد القَبْق منطقة جغرافية سياسية تقع عند حدود أوروبا وآسيا، وهي موطن جبال القوقاز، بما فيها أعلى جبل في أوروبا، جبل ألبروز وغالباً ما يقسم القوقاز إلى القوقاز الجنوبي والقوقاز الشمالي.
أصل الكلمة هي قوقاز، جد الشمالي قوقازيين وكان قوقاز ابن توغارما، حفيد يافث ثالث أبناء نوح. تبعاً للينوتي مروفيلي، وبعد سقوط برج بابل وتقسيم البشرية إلى لغات مختلفة، استقر توغارما مع أبنائه: كارتلوس، هايك (بالجورجية: ჰაოს، هاوس)، موفاكوس، ليكوس (شعب لاك)، هيروس (مملكة هيريتي)، قفقاس، إيغروس (مملكة إيغريسي) بين جبلين من المستحيل الوصول إليهما، حيث يعتقد أنهما ألبروز وأرارات.
ما هو شكل القوقازيين؟
ووصف يوهان هذا النوع بأنه يمتلك بشرة بيضاء اللون، وخدوداً وردية، وشعراً بُنياً أو كستنائياً، ووجهاً بيضاوياً، وطويلاً وملامح ظاهرة باعتدال، وأنفاً ضيقاً، ومعقوفاً بشكل قليل، وفماً صغيراً.
في علم الإنسان الحيوي، يستخدم مصطلح القوقازي كمصطلح عام للإشارة إلى الجماعات ذات النمط الظاهري المتشابه من هذه المناطق المختلفة، مع التركيز على تشريح الهيكل العظمي، وخاصة مورفولوجيا الجمجمة، ولون البشرة. ومن ثم، فقد ثبت أن التجمعات “القوقازية” القديمة والحديثة تدرجت بشرتها بين اللون الأبيض والأسمر الداكن.
أهم مايميز دول القوقاز
أما عن أهم ما تتميز به دول القوقاز ذلك التنوع الجغرافي الذي جعلها من أجمل بلاد العالم وتفسيرا للصراعات التي مرت بها البلاد لمحاولة سيطرة الكثير من الكيانات الإمبراطورية على تملك تلك المنطقة تحت سيطرتها، حيث تتصف بإرتفاع جبالها الشاهقة وخصوبة أراضيها التي أدت إلى أن الجزء الأكبر من مساحتها على هيئة مساحات خضراء تتمثل في الغابات الكثيفة، حيث تعدد وإختلاف أنواع النباتات التي تحتوي عليها الغابات والتي تصل إلى حوالي ستة ألاف نوع، بالإضافة إلى شهرتها أيضا بتعدد أنواع الحيوانات التي تعيش في تلك الأماكن من (دببة، ونمور، وثيران، وذئاب) وغيرها من الأنواع الأخرى، بالإضافة إلى الكلب القوقازي الذي يتصف بضخامة حجمة حيث تم إستغلالة في عملية (حماية البيوت، والصيد، ورعي الاغنام)، كما أهم ما يميز العرق القوقازي بانة أحد الأعراق الفريدة الذي يعتبر خليطا ما بين الأصل الأسيوي والأوروبي معا.
متى وصل الإسلام إلى القوقاز؟
يتفق معظم المؤرخين أن أول دخول طلائع الفتح الإسلامي لمنطقة القوقاز كان عام 639، لكن انتشار الإسلام كان بطيئاً لعدة أسباب أهمها: · الطبيعة الوعرة لجبال القوقاز: فتلك المرتفعات، التي قد يصل ارتفاعها إلى أكثر من خمسة آلاف متر، لم تكن من التضاريس المألوفة للعرب، الذين أتقنوا القتال في السهول والصحارى المنبسطة.
فأما سراقة بن عمرو فيختلف عن الصحابي البدري الجليل سراقة بن عمرو الأنصاري، الذي استُشهد في غزوة مؤتة عام 8هـ، في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ما نعرفه عن سراقة بن عمرو أنه لُقب بذي النور، وكان عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي عضداً ومرؤوساً لسراقة في فتح القوقاز وجنوب روسيا، بل اللافت أنه كان يُلقب أيضاً بـ”ذي النور.