مهام تكنولوجيا المعلومات

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 11 أبريل, 2022 11:27
مهام تكنولوجيا المعلومات

مهام تكنولوجيا المعلومات نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل مفهوم تكنولوجيا المعلومات وفوائد التكنولوجيا في حياتنا والتطور التكنولوجيّ والمجتمع.

مهام تكنولوجيا المعلومات

تختلف المهام على حسب حجم المؤسسه او الشركة وطبيعة عملها وتتداخل والمسمي الوظيفى نفسه قديختلف من مكان الى اخر رغم ان المهام قد تكون نفسها والعكس لكن فى الاغلب تكون من بين المهام:
– ادارة الاصول الخاصه بتكنولوجيا المعلومات خاصة ان الاجهزة الخاصه بتكنولوجيا المعلومات تكون مكلفه لذلك يجب الحفاظ عليها
– المراجعه الدوريه على الاجهزة والانظمه داخل المؤسسه. (يوميا او اسبوعيا)
– عمل نسخ احتياطيه من الاعدادات الخاصه بالانظمه والسيرفرات واجهزة الحمايه واجهزة الشبكات والاحتفاظ بها فى مكان غير متصل بشبكة المؤسسه.
– توفير افضل الحلول للتأكد دائما من حماية البيانات الخاصه بالموظفين.
– التأكد من التوافر الدائم للخدمات التى تقدم من خلال القسم مثل خدمة الانترنت او الوصول الى السيرفرات او التواصل بين العاملين.
– تصميم وتنفيذ المشروعات او التعديلات فى البنيه التحتيه للشبكه داخل المؤسسه ليتناسب مع احتياجات العمل.
– ايجاد افضل الحلول فى حالة شراء انظمة و اجهزة للشركة وفى كثير من الاحيان التواصل مع الموردين .

مفهوم تكنولوجيا المعلومات

_تعتبر تكنولوجيا المعلومات من أبرز مظاهر الاستثمار العام والخاص في كافّة المجالات، خصوصاً في مجالي العلوم والهندسة، فمن خلالهما يمكن إجراء العديد التطورات المهمة في المجتمع، وذلك من خلال المتابعة والمراقبة، وقد أدى التطور في تكنولوجيا المعلومات إلى النهوض بالثورة الصناعية، بالتالي النهوض بالأمم والشعوب بصورةٍ كبيرة، وهي تقنيّةٌ ظهرت في القرن العشرين، وهي عبارة عن أنظمةٍ دقيقةٍ جداً، تقوم على تطوير وتفعيل أنظمة المعلومات المعتمدة على الحواسيب من خلال تخزينها وحمايتها واستعادتها عند الحاجة إليها، ويمكن اختصارها بـ (IT).
_تعمل تقنية تكنولوجيا المعلومات بناءً على معايير مطبّقة على أجهزة الحاسوب، وذلك للحصول على معلومات عجز الإنسان عن تطويرها، وخصوصاً في المدن ذات الكثافة السكانيّة الهائلة، فهي تحتاج إلى سيطرة وحفظ للمعلومات ومعالجتها، ولا يتم ذلك إلا باستخدام الوسائل الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، والتي تساهم في تطوير الكثير من المجالات كالاقتصاد والمال والأعمال والأبحاث العلميّة، كما تتميّز تكنولوجيا المعلومات بتكلفتها القليلة، وإنجاز أعمال كثيرة في مدّةٍ قصيرة وبجهدٍ قليل، باستخدام برامجها المتنوعة، وللحصول على تقنية تكنولوجيا المعلومات يجب توافر العناصر الرئيسية فيها، وهي: المادة كالحاسوب بمعداته وأجهزته، والبرمجيات التي تشغّل الحاسوب، والمعرفة بهذه البرمجيات.
_تعكس تكنولوجيا المعلومات العديد من التقنيات الدقيقة، من أهمّها الحوسبة الرقميّة، وحفظ البيانات، والقدرة على نقل الإشارات الرقميّة من خلال شبكة الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، كما أدى التغيّر السريع في التكنولوجيا، وتخزين المعلومات في الشبكات، إلى التطوّر اللحظيّ في عالم البرمجيات

فوائد التكنولوجيا في حياتنا

_حلّ المشكلات البشريّة
ساهمت التكنولوجيا بحل المشكلات البشرية المختلفة، وخاصةً في الوقت الراهن نظراً لما يمر به من حالة تغيّر سريعة مرتبطة بكم المعلومات الموجودة، فكما كانت سبباً في تسهيل الاتّصال بين بني البشر ساعدت على توفير وسائل نقل مختلفة، وطرح أساليب زراعية جديدة تعتبر سبباً لزيادة الإنتاج الغذائي، كما لا بُد من الإشارة للتطبيقات التي قدّمتها لمجال الرعاية الصحيّة، وما انبثق عنها من إيجابيات عديدة، وغير ذلك الكثير من الوسائل التكنولوجيّة طوّرت حياة البشر، وساعدتهم على توفير الوقت والجهد
_تسهيل التواصل بين الناس
تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة.
_ تطوّر المعرفة والعلوم
تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات واكتسابها، وبالتالي تطويرها، وهو ما يُعد سبباً لوجود ثورة علميّة ومعرفيّة ضخمة يترتّب عليها تسهيل حياة البشر من خلال زيادة الاختراعات في المجالات العملية المختلفة، ومثال ذلك إمداد المصانع بالعديد من الآلات والمعدّات المتطورة التي ساعدت على توفير سلع وخدمات ذات جودة عالية، وذلك عن طريق تسهيل عمليات الإنتاج في المصانع وجعلها ذات وقت وجهد أقل، بالإضافة لإفادتها في تقليل تكلفة التشغيل لصالح أرباب العمل.

التطور التكنولوجيّ والمجتمع

غزا التّطور التكنولوجي بكافة أشكاله ووسائله مُجتمعات العصر الحاليّ كافّة، وتسرّب إلى كافّة مناحي الحياة فيها؛ حيثُ صارت تُستخدم التّكنولوجيا في مختلفِ الأماكن كالبيوت والمكاتب والمؤسسات الرسمية في الرّيف والمدينة والصّحراء، وباتَ من الطبيعيّ تعاملُ الأفراد معها مهما علا مستواهم الحضاريّ أو قلّ، ومهما كانت فئتهم العمريّة، ولقد استطاعت التّكنولوجيا بفضل انتشارها أن تُغيّر في أنماط الحياة اليومية للشّعوب، سواءً في الجانب الاقتصادي والثّقافي والاجتماعي، وخاصّة في فئة الشّباب الذين يكونون دائماً عُرضةً لأيّ جديد.
تغيّرت وتطوّرت البُنى التّحتية لكثيرٍ من المُجتمعات بفعلِ استخدام التّكنولوجيا الحديثة بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة، وأصبحَ الجانب التّكنولوجيّ من الجوانب الهامّة والأساسية فيها، إذ أحدث تبدُّلاً وتحوُّلاً في مسيرة المُجتمعات على كافة الأصعدة الثقافية والسياسية والاجتماعية؛ لكنّه لا بُدّ من الإشارة إلى ضرورة رسم طبيعة العلاقة بين التّكنولوجيا والمُجتمعات لضمان اتّساق التقنية والحداثة مع قيم المجتمع، والوصول إلى حالة من التّكيف الواعي بينهما.



281 Views