موضوع عن أهمية البيئة نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون من مقدمة عن البيئة وأنواع التلوث البيئي وطرق الحفاظ على البيئة وخاتمة عن البيئة.
محتويات المقال
موضوع عن أهمية البيئة
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن البيئة
2- أنواع التلوث البيئي
3- طرق الحفاظ على البيئة
4- خاتمة عن البيئة
مقدمة عن البيئة
البيئة هي المحيط الذي نعيش فيه إنه مصدر الحياة حياتنا كلها تعتمد على البيئة يوجه حياتنا ويحدد نمونا السليم والتنمية، تعتمد نوعية الحياة الاجتماعية الجيدة أو السيئة على جودة بيئتنا الطبيعية، تعتمد حاجة البشر إلى الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الأشياء على البيئة من حولنا، توجد دورة طبيعية متوازنة بين البيئة وحياة البشر والنباتات والحيوانات. يلعب المجتمع البشري دورًا حيويًا في تدهور البيئة الطبيعية والذي يؤثر بدوره سلبًا على حياة هذا الكوكب، جميع الأعمال البشرية في هذا العالم الحديث تؤثر بشكل مباشر على النظام البيئي بأكمله.
أنواع التلوث البيئي
1- تلوث المياه
تلوث المياه يمنع من استخدامه في مجالات كثيرة كالري و الشرب، و هناك أربع أنواع لتلوث المياه تلوث فيزيائي, تلوث كيميائي, تلوث حيوي , تلوث الإشعاعي. و يشمل تلوث الأنهار و البحيرات , والأمطار الحمضية, والبحار و المحيطات، و المياه الجوفية.
2-تلوث بالنفايات النووية والكيماوية
للنفايات النووية والكيماوية عواقب وخيمة على البيئة، إذا تم إطلاقها مباشرة في الهواء أو وضعها في الأرض (من خلال سوء الإستخدام والتخزين أو الحوادث والحروب). لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وهي قاتلة لجميع الكائنات الحية.
3- تلوث الهواء
تلوث الهواء يعرف بأنه دخول مواد بشكل مباشر أو غير مباشر في الجو ولهذه المواد تأثير ضار على الإنسان و الكائنات الحية الأخرى .و أهم مصادر تلوث الهواء و التي تقسم إلى مصادر “طبيعية” و مصادر سببها ” نشاطات الإنسان” ومثال على المصادر الطبيعية المواد العضوية الناتجة عن النباتات ، الغازات، النشاط البحري و البركاني و غيرها . و أمثلة على المصادر التي سببها الإنسان مخلفات وسائل النقل ملوثات المصانع، الأشعة الناتجة عن محطات توليد الكهرباء و غيرها من محطات توليد الطاقة .
4-التلوث الصناعي
ينتج التلوث الصناعي من فعل الإنسان ونشاطه، ويجد مصدره في أنشطة الإنسان الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، وفي استخداماته المتزايدة لمظاهر التقنية الحديثة ومبتكراتها المختلفة وغني عن التعريف أن الأنشطة الصناعية هي المسؤولة تماماً عن حدوث مشكلة التلوث في عصرنا الحاضر، وبلوغها هذه الدرجة الخطيرة التي تهدد الحياة وبقاء الإنسان على سطح الأرض، ومن أهم مصادر التلوث الصناعي: المخلفات الصناعية والتجارية وما تنفثه عوادم السيارات، ومداخن المصانع التي تخلف مركبات CFCs (كلورو فلورو كربون) السامة، وغيرها.
5-تلوث إشْعاعي
يعني التلوث الإشعاعي تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة، كالماء والهواء والتربة.، ويعتبر من أخطر أنواع التلوث البيئي في عصرنا الحاضر، حيث أنه لا يُرى ولا يُشم ولا يُحس وفي سهولة ويسر ينتقل الإشعاع ويتسلل إلى الكائنات الحية في كل مكان دون أية مقاومة، ودون ما يدل على تواجده، وبدون أن يترك أثراً في بادئ الأمر، وعندما تصل المواد المشعة إلى خلايا الجسم فإنها تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة تودي في أغلب الأحيان بحياة الإنسان، وقد يحدث التلوث الإشعاعي من مصادر طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من قشرة الأرض، أو من مصادر صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.
طرق الحفاظ على البيئة
1-وضع قوانين لحماية البيئة من التلوث تعتبر القوانين التي تقوم الدول بسنها هي من أهم الأمور التي لا غنى عنها لمنع المرتدين والذين يتجاوزون القانون و‘إلزامهم بفعل ما هو صحيح، فالدولة هي المسؤولة عن سن هذه القوانين حسب السياسة العامة التي تقوم الدولة باتباعها وتحديد العقوبة المناسبة على الافراد المهملين والمتجاوزين في حق الدولة، حتى القاء الورق في الشارع يجب ان سن له عقوبة على الأفراد، وإصدار العقوبة اللازمة على المصانع التي تقوم بالقاء مخالفاتها في النيل حتى تلتزم بالحفاظ على البيئة.
2-العمل على الحد من انبعاث الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعد من أخطر الظواهر التي تهدد حياة البشرية.
3-الاهتمام بتنمية الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وهذا عن طريق توفير برامج تثقيفية وتوعوية في المناهج التعليمية مثل: المدارس الجامعات والمؤسسات العامة واستخدام وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لنشر أسرع لكيفية حماية البيئة المحيطة، فالوعي البيئي هو عملية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمخاطر التي يمكن أن يواجها البشر من جراء عدم محافظتهم على البيئة، لأن هذه المسؤولية تعق على عاتق كل فرد في المجتمع فهي واجب على كل فرد في المجتمع، فالثقافة هي أساس قوام أي أمة في العالم ومن غيرها تكون دولة متخلفة لا معالم لها ولا وجود لها على خريطة الحياة المجتمعية وتكون دولة مهمشة فجميع دول العالم التي تتميز بالنظافة في مظاهرها العامة انما ناتج ذلك عن طريق ابناءها فهم المكلفون بحمايتها والحفاظ عليها وعدم قيام أبنائها بأي أعمال تخريبية قد تقع بأعمال ضرر على الأخرين، وهذه المسؤولية نابعة من دور الأسرة في تنشئة أبنائهم تنشئة سليمة.
4-وضع أناس اكفاء لحماية البيئة ايضاً من اهم الأمور لحماية البيئة هي الأشخاص أنفسهم الذين يحبون دولتهم ويحافظون عليها ويفعلون المستحيل من أجل الحفاظ عليها ومن أجل تطبيق القوانين التي تحث على تشجيع نظافة البيئة، فالشخص المناسب إن وضعته في مكان مناسب قد تجد منه الكثير مما يقدمه وبالتالي لا غنى عن البيئة فهي كأي وظيفة من الوظائف الهامة التي لا غنى عنها.
خاتمة موضوع عن البيئة
وفي النهاية البيئة هى شيء وجوده بشكل جميل و مستقر معناه وجود الانسان و انه سيعيش بأمان و لكن تعرض البيئة للخطر او التلوث معناه كذلك تعرض الإنسان للخطر و أنت سيكون مهدد دائما بالأخطار التي ستنتج عن السلوكيات السيئة التى يتبعها في استغلال موارد البيئة ، و لذلك على كل انسان الحرص على سلامة و نظافة البيئة ومواجهة أي سلوك قد يعرضها للخطر او للتلوث لأن اي خطر قد يصيب البيئة إنما يعود أثره على كل البشر وليس على إنسان واحد و يمتد هذا التلوث ليشمل الهواء و الماء و مصادر الغذاء مما يهدد بقاء الإنسان نفسه و يصبح هذا الموضوع من الأولويات التي يجب على البشرية الانتباه لها و التحالف من اجل التصدي لأي أخطار قد تتعرض لها البيئة.