موضوع عن الغبار

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 20 مارس, 2022 8:45
موضوع عن الغبار

موضوع عن الغبار المقدمة سوف نتحدث أسباب الغبار والفرق بين الغبار والتراب وأضرار الغبار في المنزل وحكمة الله في الغبار وخاتمة عن الغبار تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا.

موضوع عن الغبار

عناصر الموضوع
1-المقدمة
2-أسباب الغبار
3-الفرق بين الغبار والتراب
4-أضرار الغبار في المنزل
5-حكمة الله في الغبار
6-خاتمة عن الغبار

المقدمة

-يحدث الغبار في غلاف الأرض الجوي لأسباب عديدة منها غبار تربة الذي تحمله الرياح وحبوب اللقاح.
-يتراكم الغبار إما عن طريق ما تحمله الرياح أو عن طريق ماتجرفه المجاري المائية أما بالنسبة للغبار الخشِن فإنه سرعان ما يتجمع في مكانه.
-وهناك نوعان من تراكمات الغبار التي تغطي المرتفعات والأودية، غبار بركاني وغبار معدني ينشأ عن طبقات الطين العادية التي توجد على مقدمة طبقات الثلوج التي تغطي أمريكا الشمالية وأوروبا. وتتكون التربة الغنية التي تسمى باسم الرَّاسب الطُّفالي، والموجودة في كل من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، من هذا الغبار.
-ويبلغ قطر الذرة الواحدة من الغبار المتناهي الصغر، أصغر من 1/1000 ملم ويبلغ قطر ذرة الغبار الثقيل 5/1000.
-وقد يتجمع هذا الغبار في الجهاز التنفسي للعمال، مما يؤدي إلى إصابتهم بمرض السحار السليكي.
– ويكون الغبار في بعض الأحيان ناقلاً للبكتيريا، وفي بعض الأحيان تشبه الأطوار البوغية لبعض أنواع البكتيريا جسيمات الغبار.
-وينطبق الوصف نفسه على أبواغ العفن وحبوب اللقاح التي تَكون سببًا في ارتفاع درجة الحرارة، وفي الإصابة بحمى القش.
-ويتكوَّن الجزء الأعظم من الغبار الطبيعي الموجود في الجو من مواد معدنية تحملها الرياح ويأتي الغبار من أماكن شتى مثل التربة والصخور المتفتتة، ومن التربة الطينية ومن الحقول المحروثة.

أسباب الغبار

1-جفاف الجو حيث إن هذا الجفاف يساعد على تفكك الرمال والأتربة.
2- نشاط التيارات الهوائية الصاعدة ما يؤدي إلى ارتفاع الأتربة والرمال الناعمة.
3-كثرة الأتربة أو الرمال الناعمة المفككة على سطح الأرض وانتشارها في مساحات واسعة.
4-هبوب رياح سطحية تحمل معها الأتربة والرمال الصاعدة.

الفرق بين الغبار والتراب

-الأمر يتوقف على حجم الحبيبات وكذلك قطرها ، فجميعهم يتفق على أنهم صخور رسوبيه تحولت إلى صوره فُتاتيه بفعل العوامل الطبيعيه أو البشريه.
-الغبار يكون حجم حبيباته أقل بكثير من التراب وكذلك التراب أقل بكثير من الرمل كما يتراوح قطر حبيبات الرمل بين 1–2/مم.
-الغبار ما دقّ من التراب أَو الرماد.|الغُبَارُ نوعٌ دقيق من الخطِّ تكتب به رسائل الحَمَام .
-ما يتكوَّن من مُشِعَّة ناتجة عن الانفجار الذَّرِّي، تحمله الريح إِلى مسافات بعيدة عن موضع الانفجار، حيث يترسَّب على الأَرض، ويسبب ضررًا لما عليها من الأحياء.

أضرار الغبار في المنزل

1-الحساسية
كثير من الناس لديهم حساسية من ذرات الغبار والتي تظهر أعراضها على شكل احمرار وحكة العينين مع سيلان الدموع والعطس وسيلان أو انسداد الأنف. أدوية الحساسية يمكن ان تساعد في علاج الأعراض ولكن الابتعاد عن الأتربة هو أساس التخلص من المشكلة.
2-التداخل مع نمو المخ
كثيراً ما يحتوي الغبار على البروم القادم من الاثير متعدد البروم، وهو أحد مركبات مثبطات اللهب المستخدمة للحد من قابلية اشتعال الأدوات المنزلية مثل الأثاث، والسجاد والمنسوجات. البروم قد يؤدي إلى تداخلات خطيرة مع أنظمة الهرمونات المسئولة عن نمو المخ في الأطفال.
3-تهييج نوبات الربو
كثرة الغبار يسبب تهيج نوبات الربو، ومن المعروف أن البكتيريا الموجودة في الغبار المنزلي أيضاً يمكن أن تسبب الربو، وزيادة التعرض للغبار وخصوصاً خلال الأيام العاصفة أو أثناء التنظيف يزيد من تكرار أزمات الربو.
4-التهاب الجلد
عند بعض الناس، استنشاق الغبار يسبب تهيج الاكزيما والأمراض الجلدية الأخرى.

حكمة الله في الغبار

-يساعد الغبار في منع وصول الإشعاعات الضارة.
-إن انتشار الغبار يساعد على هطول الأمطار، والتي تؤدي إلى تكوين قيعان تتجمع فيها مياه المطر وذلك بسبب تجمع حبيبات الأتربة الطينية الدقيقة، وعندما تتبخر مياه المطر وتجف هذه الأتربة تتكون تربة خصبة غنية بالمواد الغذائية الهامة للزراعة، وهذا كله بسبب انتشار الغبار.
-يساعد انتشار الغبار في الجو على قتل الحشرات والقضاء على عدد كبير من الأمراض، فقد أوضح العالم ابن خلدون ذلك في قوله: “إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها”.
-يتحول الغبار الناتج عن الأمطار فيما بعد إلى سماد للتربة، والذي يتميز بفائدة قصوى في الزراعة، كما أنه يساعد على نقل حبيبات اللقاح من العناصر الذكرية للزهرة إلى العناصر الأنثوية فيها حتى تتم عملية التلقيح وتكوين البذور.
-يقلل انتشار الغبار من الميكروبات الموجودة في الهواء.
-يؤدي انتشار الغبار إلى تقليل نسبة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، والذي يُعتبر من أهم
يقلل من درجة الحرارة ويزيد من استقرار الغلاف الجوي.
-يساعد انتشار الغبار على إمداد البحار والمحيطات بمجموعة من العناصر الهامة، كالزنك، والنحاس، والحديد، والسيلكون، والفسفور، وكل هذه العناصر تساعد على تغذية الكائنات الحية الدقيقة، النباتية منها والبحرية.

خاتمة عن الغبار

تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغه.
هذا غيض من فيض وزهرة من بستان جميل مليء بالزهور ولكن أكتفي بما قد كتبته لأن المجال لا يتسع للاستفاضة في التفاصيل والوقت لا يسعفني للإسهاب في الحديث، أختتم موضوعي حتى لا أُطيل عليكم والسلام.



420 Views