نصائح لنجاح العلاقات العاطفية بعيدة المسافة كذلك سنتعرف على مشاكل العلاقات عن بعد كذلك سنتحدث عن هل بعد المسافات يؤثر بالحب كذلك سنتحدث عن كيف احافظ على علاقة، كل تلك الموضوعات سوف تجدونها في مقالنا هذا.
محتويات المقال
نصائح لنجاح العلاقات العاطفية بعيدة المسافة
عندما تكون على علاقة عاطفية ولكن يفصلك عن الشريك بعد مسافات، تقلق من عدم نجاح العلاقة أو الاستمرار فيها . وبالمثل هذا مايشعر به شريك حياتك وكما يقول المثل (بعيد عن العين بعيد عن القلب ).
لكن اليكم هذه الاخبار السارة التي تجعل علاقتكم العاطفية أسهل مهما طالت المسافات في حال عرفت كيف تطبقها ، وهناك 9 نصائح فعالة تقودك الى علاقة ناجحة مهما طالت المسافات.
1- لا تتواصلو كثيراً فالمهم هو النوع لا الكم. بمعنى آخر مايهم هو جودة العلاقة والرضا بين الطرفين والوعي الكافي لاستيعاب الظروف الصعبة، وهذا ما يقود العلاقة للنجاح.
2 – انظر الى الموضوع بإيجابية أكثر. أهم شيء في جميع العلاقات هو وجهات النظر لذا عنما يكون تفكيرك بطريقة ايجابية وفعالة تكون نظرتك للعلاقة عن بعد بمنظور مختلف وأكثر تفهماً وسعادة ورضا وهذا ينعكس على العلاقة بالنجاح والعكس صحيح.
3 – كن صريحاً وواضحاً مع نفسك، ومع الشريك لكافة التوقعات لأنه من الأفضل التكلم عن الموضوع من بداية العلاقة حتى لا ينصدم الشريك فيما بعد؛ بحيث تكون توقعاته وطريقة تفكيره مختلفة عن توقعاتك وطريقة تفكيرك.
4 – كن حاضراً حتى إن كنت غائبا جسدياً، إبدأ نهارك بقول “صباح الخير” لشريكك عبر الاتصال به أو من خلال رسالة، كذلك الأمر في آخر النهار قل له “تصبح على خير” وارسل صور ، أو رسائل فكاهية . فالموضوع يعتمد على اثبات حضورك في حياة الشريك بدون الشعور باجباره على الرد مباشرة.
5 ان التواصل الجسدي هو جزء هام من العلاقة العاطفية ففي حال عدم تواجدك مع الشريك بشكل شخصي يمكنك ايجاد طرق أخرى للتعبير عن المشاعر ، وذلك ممكن من خلال محادثات الفيديو أو الرسائل الغرامية فأهم شيء ان تكون انت والشريك على قدر كافٍ من التفاهم .
6 – أن تكون حريصاً على مدة البعد بينكما وأن تضع خطة مستقبلية مشتركة تحدد فيه الوقت المناسب للقاء الحبيب بحيث يكون الوقت مناسب لكلا الطرفين وهذا جيد لإضفاء الحياة لعلاقتكما.
7 تجنب الاغراءات الوهمية لإن أي غش في العلاقة سيجعلها تصل إلى مالاتتمناه فكيف إن كان عامل البعد سبباً في جعل العلاقة بحاجة إلى اهتمام خاص؟
8 خذ بعين الاعتبار قلق الشريك لكن بنفس الوقت لا تتخلى عن نمط الحياة التي تحبها مثلا خروجك للسهر مع الاصحاب التي ممكن ان تثير غيرة شريك ولكن ماعليك فعله ان تكون صادق وعدم الكذب في حال خروجك مع اصحابك الى مكان معين وان تراعي مشاعر الشريك في حال شعر بالاستياء لانه خارج محيطك فلا يستطيع تقدير الامور. لذا فإن الصدق والثقة اساس نجاح اي علاقة بحيث لايضطر اي من الطرفين الحد من حرية الأخر.
9 لا تسمح لنفسك بالتوتر دع هذه المشاعر جانبا لان التوتر والقلق اساس افساد اي علاقة ومصدر هذه المشاعر هو الخوف من الفشل. اذا استطعت ان تبعد هاجس الخوف من خسارة الشريك فإنك حتما تستطيع ان تتجاوز اي شيء يمكن ان يفسد علاقتكما . ان سرعدم السعي وراء كيفية الحفاظ على الشريك مما قد يشعرك بالتوتر يمكنك ان تسعى وراء اي شيء يجعل علاقتكمة ممتعة.ان المشاعر الايجابية تخلق الحيوية والحماس للعلاقة وتقوي الرابط بينكما في حال المشاعر السلببية تزيد من الخوف من فقدانكما لبعض .
مشاكل العلاقات عن بعد
أصبحت علاقات الحب عن بعد أمر شائع جدا في هذا العصر
فالتعارف الالكتروني قد انتشر كثيرا في هذه الأيام
فعلاقات الحب عن بعد تختلف كثيرا عن علاقات الحب الأخرى
لأنها تنشأ في ظروف مختلفة تماما
ولذلك فإنها تواجه مشكلات تختلف تماما عن أي علاقة حب أخرى
وذلك لأن الطرفين اللذان تجمعهما علاقة الحب هذه تفصلهما مئات بل آلاف الأميال
وهناك عدة مشكلات خاصة بعلاقات الحب عن بعد ومنها ما يلي :
1-عدم الصبر عند الحديث في علاقات الحب عن بعد :
مشكلة أخرى شائعة في علاقات الحب عن بعد هي عدم الصبر على الطرف الآخر من أجل ان يرد على الرسالة الالكترونية
فعندما يكون بداخلك احتياج شديد للطرف الآخر فإنك هنا تريد بشدة أن يرد على رسالتك الالكترونية بسرعة
فإنك لا تطيق صبرا على ذلك ولكن هذا يضع ضغوط على العلاقة
فهذا يجعلك محمل بمشاعر خيبة الأمل والاحباط
ولذلك عليك تقبل أن علاقات الحب تمر بفترات لا يرد عليك الطرف الآخر في التو واللحظة
فهو ربما يكون مشغولا او يريد قضاء وقت مع ذاته
فعليك ضبط توقعاتك بخصوص علاقات الحب
فكلما أعدت ضبط صورتك الذاتية كلما زاد معدل تقديرك لذاتك واستطعت الصبر على الطرف الآخر في علاقات الحب
ويمكنك التعرف على معلومات أعمق بخصوص الصورة الذاتية عن طريق قراءة مقالة بعنوان تأثير الصورة الذاتية على العلاقات 2 . إعادة نفس المحادثات في العلاقات :
2- إعادة نفس المحادثات في علاقات الحب عن بعد
من أهم المشكلات التي تعاني منها علاقات الحب عن بعد هو أن يتم التحدث في نفس الموضوعات مرات تلو المرات
فالمؤلم هنا هو أنك تشتاق بشدة للحديث مع الطرف الآخر الذي تحبه ولكنك تجد نفسك لا تقول أشياء جديدة ولا تسمع أشياء جديدة ولكن هذه العلاقات تمر بالعديد من الفترات
فهناك فترة لا ترغب فيها بالتوقف عن الحديث مع الطرف الآخر وهناك فترة لا تجد ما تقوله للطرف الآخر وعليك تقبل ذلك .
3- الشعور بتوقف الحياة في علاقة الحب عن بعد :
هذه مشكلة شائعة جدا في علاقات الحب عن بعد
فهنا تشعر بأنك تدب الحياة بداخلك فقط عندما تتحدث مع الطرف الآخر
فتشعر بأن الحياة بدون الطرف الآخر لا تصبح حياة
فعليك الانتباه لذلك لأن هذا مع الوقت سوف يشعرك بالاكتئاب
فعليك أن تمارس الأنشطة التي تشعرك بالسعادة
فعلاقة الحب ليس مهمتها إشعارك بالسعادة
لأن في هذه الحالة سوف تصبح بائسا بدونها
وإنما علاقة الحب مهمتها هي إضافة سعادة أخرى فوق سعادتك .
4- فروق التوقيت في علاقات الحب :
فروق التوقيت من أهم المشكلات التي تمر بها علاقات الحب
فربما انت تنتظر مكالمة من الطرف الآخر في الوقت الذي يستعد فيه لكي يبدأ اجتماع هام في العمل
ولذلك عليك أن تتفهم فروق التوقيت بينك وبين الطرف الآخر
فعلاقة الحب تقوم على أساس تفهمك لظروف الطرف الآخر وتقبلها كما هي
فيمكنك التغلب على هذه المشكلة عن طريق محادثات قصيرة سريعة في أوقات متفرقة خلال اليوم
أو أي طريقة أخرى تجدها مناسبة لظروفك انت والطرف الآخر
ولذلك عليك بالتحلي بالصبر فيقول الله تعالى في سورة الطور :” وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا “ .
هل بعد المسافات يؤثر بالحب
المسافة بين شخصين بينهما علاقة عاطفية تشبه خيطًا يجمع بين قلبين، مشاعرهم ملتهبة وحاضرة ، لكن هناك دائمًا «خوف»، أن يتسبب البعد في بعض الجفاء، أو عدم إيجاد الشخص الأخر وقت الاحتياج إليه، أو انه قد يتوقف عن حبك.
العمل هو السبب الأكثر شيوعًا الذي يخلق هذه الانفصال القسري، وقد يكون مؤقتًا، ولكنه يشكل تحديًا صعبًا لرباطتك وعلاقتك، فقد تظهر الشكوك والمخاوف، وقبل كل شيء الشوق للنصف الآخر، ولكن المشاعر الصادقة والعقلان اللذان يعرفان كيفية إدارة هذه اللحظات المعقدة والحيوية يدركان أن المسافة هي مجرد نقص في الاتصال الجسدي وليس غياب الشعور.
كيف احافظ على علاقة
تختلف العلاقات في مستوى أهميتها؛ فبعضها ضرورية لا تقوم الحياةُ إلا بها، كالعلاقة الزوجية والعلاقات العائلية وحتى علاقات العمل، وقد يتطلب بناء هذه العلاقات ودوامها التزامًا من كل الأطراف والاهتمام بها، وفيما يأتي ذكرٌ وتوضيحٌ لطرق للحفاظ على دوام العلاقات بشكلٍ عام:
1- الصبر والسعة
فلا بُدّ من صبرٍ يُعين الإنسان على الأيام الثقيلة التي لا تخلو منها أية علاقة، خاصة وأنّ المثاليةً أمرٌ يستحيلُ تحقيقه، ويستحيلُ وجود أُناسٍ بلا نقاط ضعفٍ أو سلبيةٍ أو أخطاء.
2- الوضوح والتعبير عن المشاعر
إنّ التعبير عن المشاعر بشكل واضح وصريح يُسهل العلاقة لحد بعيد، ويُعين الأطراف على كسر الحواجز، وفهم حاجات بعضهم بعضًا بشكلٍ أيسر، كما يجعل العلاقة بناءَةً وفعّالة ومفيدة.
3- التماس الأعذار
إنّ العلاقات المبنية على حسن الظن آمنة ومريحة، فمن حق أيّ طرف أن يأمن موضعه ومنزلته لدى غيره، وأن لا تكون الظروف القسرية أو التقصير في جانب من الجوانب ذريعة يؤخذ بها.
4- احترام الآخر وتقبله
فاحترام الأفكار والمعتقدات والمساحات الخاصة، أمورٌ تُعد على رأس ضروريات أيّة علاقة مهما كان نوعها، والتقليل منها قد يكون سببًا قويًا لإفشالها أو جعلها ثقلًا وعبئًا على أطرافها.
5- تقدير الآخر
فكلُّ إنسانٍ يُحبُّ أن يُقدَّر عطاؤه وبذله، كما يُحب أن يُشار لكل جميلٍ فيه، ولا يخفى على أحد جمال تأثير ذلك على أطراف العلاقة، إذ يُساهم التقدير في زيادة قُدرتهم على العطاء وتجاوز الصعاب، ويزيد من امتنانهم وحبهم وتقديرهم لذواتهم.
6- الالتزام بآداب الخلافات
لا تخلو أيّةُ علاقة من الخلافات أو الأوقات العصيبة، ويعدّ سلوك الاطراف فيها أمرًا مفصليًا مهمًّا، فالتصرفات وردود الفعل خلال فترات الخلاف يجب أن تكون عقلانية وأخلاقية ولا تمس جوهر العلاقة، وإلا فإن آثار ذلك قد لا تزول بسهولة أو قد تصل إلى إفشال العلاقة كلها.
7- المشاركة
فلا أجمل من أن يتشارك أصحابُ العلاقة في السراء والضراء والأحداث المهمة في حياة كل منهم، لأنّ المشاركة تُضاعف الشعور بالسعادة والامتنان، وتساعد على تجاوز الأزمات الحزينة وتُشعر بالأمان.