هل الحلزون من الزواحف

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 17 نوفمبر, 2021 2:11
هل الحلزون من الزواحف

هل الحلزون من الزواحف نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة اخرى من الفقرات مثل أجزاء الحلزون ومعلومات عن بيت الحلزون وأهم أنواع الحلزون وأماكن عَيْشها.

هل الحلزون من الزواحف


الحلزون المعروف باسم البزاق كائنات حية زاحفة،أي تصنف من الزواحف وتنتمي إلى عائلة الرخويات، منها ما يعيش في الماء و البرية، كما يمكننا أن نجدها في جميع أنحاء العالم سوى القطبيين الجنوبي والشمالي وكون الحلزون من الحيوانات الرخوية، فهذا يجعله من الحيوانات ذات أجسام لينة وغلافات صدفية صلبة، ويمكن القول ان البزاقة العريانة لأة الحلزونة لا تصنع غلافا صدفية، ولو أن القليل من البزاق العريان قد يصنع أصدافاً صغيرة، ومن السهل أن نرى تكوين البزاق العريان لأن أجسامها كلها ظاهرة، وللبزاقة العريانة جسم لحمي، فهي حين تمتد إلى الحد الأقصى تبدو مستديرة حادة عند الرأس، ومستدقة قليلا باتجاه الذيل، ولبعض البزاق العريان بقعة بيضية الشكل قرب الرأس، وفي داخلها فراغ يقوم مقام الرئة، وتتنشق البزاقة العريانة الهواء وتنفثه من ثقب في جانب هذا الفراغ .

أجزاء الحلزون

1-القشرة (الصدفة):
وهو عبارة عن جسم صلب مكوّن من كربونات الكالسيوم بنسبة كبيرة، وهي قطعة واحدة يحملها الحلزون على ظهره تحتوي على 3 طبقات، الأولى هي الطبقة المركزية والمسماة بـ(ostracum)، إذ تحتوي على طبقتين داخليتين مكونتين من بلورات كربونات الكالسيوم، أمّا الطبقة الثانية فتسمى بـ(Hipostracum)، والثالثة وهي الطبقة السطحية أو قشرة الصدفة (periostracum)، وهي التي تحتوي على البروتينات، علمًا أنّ شكل قشرة اللحزون تختلف اعتمادًا على أنواعها، فبعضها مخروطي الشكل والبعض الآخر مستطيل، ومع ذلك يحتفظ شكلها بالتصميم الحلزوني عمومًا، وتحمي الصدفة الحلزون من محيطه الخارجي لا سيما من الحيوانات المفترسة، كما تحمي أعضاءه الداخلية ويقضي الحلزون أوقاتًا كثيرة داخل الصدفة ليحمي نفسه من الجفاف في الصيف، وتبقى صلابة الصدفة طالما أن الحلزون يتناول غذاءً يحتوي على الكالسيوم، وفي الصدفة فتحة واحدة تكون في الجانب الأيمن من جسم الحلزون عادةً، وقد يكون سطح القشرة ذا لون بني أو أصفر.
2-الرأس:
وهو الجزء الموجود في مقدمة جسم الحلزون، ويظهر من خلال الصدفة كما يوجد على طرفي رأسه زوج أو زوجان من المجسات المزودة بمستقبلات حسية، ويمكن لهذه المجسات أن تسحب، كما إنّ للحلزون عيونًا عند الأطراف تساعد في كشف تغيرات شدة الضوء فقط، أي لمعرفة فيما إذا كان الوقت ليلًا أم نهارًا، علمًا أنها لا تمتلك آذانًا، بل يوجد في الرأس عضو سفلي يعمل كحاسة الشم، وفي الجزء السفلي من الرأس يقع الفم، وهو عبارة عن كيس طويل يحتوي على صفوف من الأسنان، وللحلزون الأرضي مخالب تستطيع سحبها عند الحاجة، ويوجد في جسم الحلزون انثناء جلدي خارجي مكون من الأنسجة لتغطية الأجزاء الداخلية والقشرة وتجويف الوشاح كذلك. فتحة الشرج،
موجودة في الجزء السفلي من الجسم.
3- الوشاح:
وهي طبقة خارجية واقية تغطي القدم وبعض الأعضاء الداخلية، وقد وجد أنه يغطي الصدفة لتوفير حماية إضافيةً لدى بعض الأنواع.
4-القدم:
وهي عبارة عن عضلات موجودة في القدم، أي أن الحلزون يفتقر للأرجل الحقيقية، يتحرك الحلزون بشكل موجي ناتج عن تقلصات عضلات البطن ما يجعل الحلزون ينزلق، ويصاحب ذلك إفراز قدمه لمخاط زلق ما يقلل الاحتكاك الناتج عن السطح الذي يتحرك فوقه ويساعده على التحرك.

بيت الحلزون

يمكن صنع بيت الحلزون باتباع ما يأتي:
1-تحضير أساس المأوى
يمكن صنع بيت بسيط للحلزون من علبة بلاستيكية صغيرة فارغة في حال كان لدى المربي رغبة في تربيتها لبضعة أيام، ولكن إن كان لدى المربي رغبة في الاحتفاظ بها لفترة أطول فيكون من الأفضل تحضير علبة كبيرة.
2-توفير التهوية الجيدة والأجواء المناسبة
وذلك عن طريق الحرص على توفير التهوية الجيدة لها مع بعض الرطوبة كما ينبغي أن يكون الهواء نقيًا، كما يحب الحلزون الاختباء في الأماكن المظلمة، ويفضل بعضها الاختباء تحت الغطاء.
3-توفير الطعام المناسب للحلزون
ينبغي توفير الغذاء المناسب للحلزون من أجل ضمان بقائها بصحة وعافية لأطول فترة، ممكنة.
4-إضافة بعض الإكسسوارات
يمكن هنا إضافة عصا للتسلق وبعض الطين ونباتات حقيقية وبعض الحجارة والأغصان.

أنواع الحلزون وأماكن عَيْشها

تنقسم الحلزونات إلى ثلاث مجموعات رئيسية، هي: الحلزون البري، والحلزون البحري، وحلزون المياه العذبة، بالإضافة إلى أنواع أُخرى تمثّل مجموعة بسيطة، وفيما يأتي توضيح للمجموعات الرئيسية للحلزون:
1-حلزون المياه العذبة

يعيش حلزون المياه العذبة في البحيرات، والبرك، والأنهار، والجداول، ويتواجد أكبر عدد من الأنواع منها في جنوب شرق الولايات المتحدة، إضافة إلى بحيرة تنجانيقا في إفريقيا، إذ تنتقل بين المسطحات المائية المعزولة عن طريق أقدام الطيور، وأوراق الأشجار التي تحملها الريح، والفيضانات.ومن الجدير بالذكر أن معظمها يموت في مواسم الجفاف، إذ يتغلّب بعضها على الجفاف عن طريق إغلاق فتحة الصدفة بطبقة من المخاط، ودفن نفسها في الوحل، مما يمكنّها من البقاء على قيد الحياة لفترة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر.
2-الحلزون البري

يعيش الحلزون البري على اليابسة بعيدًا عن المياه، وينتشر في الجزر الاستوائية، حيث يتغذى على مختلف أنواع النباتات المتحللة، ويضع بيوضه في التربة، كما قد يظهر في المناطق الباردة، إلا أنه يفضّل درجة الحرارة المعتدلة، والجو الرطب، والتربة الرطبة وتختلف ألوان الحلزونات البرية وفقاً للمكان الذي تعيش فيه؛ فمثلاً تظهر الحلزونات التي تعيش على الأشجار بألوان زاهية، بينما تظهر الحلزونات التي تعيش على الأرض بألوان باهتة، وتجدر الإشارة إلى أن قارة إفريقيا تضم أكبر الحلزونات البريّة على الإطلاق، والتي قد يصل قُطر بعضها إلى 20سم.أما فيما يخص حركتها فهي تتحرك بصورة بطيئة ولمسافات قصيرة نسبياً، إذ إنها تُفرز في أثناء حركتها مخاطًا يساعدها على الحركة، والذي يعمل أيضًا كمادة لاصقة تمكّن الحلزون من الالتصاق بالسطوح التي يتحرك عليها، كما تستخدمها الحلزونات الأُخرى لتتبع الأفراد الآخرين.
3-الحلزون البحري

يُمكن تعريف الحلزونات البحرية على أنها حلزونات تعيش في المياه المالحة، وتتنفس بواسطة الخياشيم، حيث يمكن العثور عليها في كل محيطات العالم، امتدادًا من القطب الشمالي مرورًا بالمنطقة الاستوائية ووصولًا للمحيط القطبي الجنوبيّ وتنتشر بدءً من الشواطئ وصولاً إلى الخنادق البحريّة العميقة، ولمعظمها صدفة لولبية الشكل، بينما لبعضها الآخر صدفة مخروطية الشكل، والتي تجعل عملية افتراس الحلزونات البحرية أمرًا صعبًا بسبب صلابتها، مما يساهم في حمايتها.وتعتمد الحلزونات البحرية في غذائها على النباتات البحرية؛ إذ إنها لا تمتلك أسناناً؛ إنما يتكون فمها من شريط صلب تستخدمه لطحن وتمزيق الطعام، ومن الجدير بالذكر أنها تتحرك باستخدام قدم عضلية، مخلّفةً خلفها مخاطاً أيضًا.



865 Views