آلهة الحظ

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 26 يناير, 2021 7:03
آلهة الحظ

آلهة الحظ ماهي الهة الحظ السبعة معلومات عن الهة الحظ كل مايخص الهة الحظ في هذه السطور التالية.

آلهة الحظ

إبيسو (恵比須)
يُعتقد أنه من أصلٍ ياباني، هو إله الشنتو وراعي العمل، على وجه التحديد التجار والصيادين. عادة ما يصور وهو في الزي الياباني مع غطاء الرأس. هيئته بدينةٌ بعض الشيء، صيوان أذنيه طويلة وثخينة، وعادة ما يحمل في يمناه صنارة صيد في حين أن اليسرى تمسك بسمكة طازجة تعرف بإسم – تاي (وهي إما أن تكون سمكة الشبوط، ذئب البحر، أو سمك أبو سيف) هذا بحد ذاته يرمز إلى الحظ الحسن، قد يكون بسبب الصيد الناجح.
إبيسو كثير الأبتسامة، وفي تقليدٍ لاحق تم تحديد إبيسو مع هيروكو، أول نسل للآلهة إيزاناجي وإيزانانمي. حسب التقاليد اليابانية، يحتفل يوم إبيسو بإسم ابيسو- كو سنوياً في العاشر من شهر أكتوبر.
دايكوكوتين (大黒天)
من أصل ياباني أيضاً، هو إله الثروة والإزدهار، راعي المزارعين وزعيم شيشي فوكوجين. في يده اليمنى يحمل مطرقة الثروات التي يمكن أن تمنح الرغبات ويعلق حول كتفهِ حقيبة كبيرة. هو داكن البشرة، وعادة ما يقف أو يجلس فوق رطلين من الأرز. و كـ إبيسو، لديه جسدٌ كبير، مع أذنين كبيرتين ثخينتين. يرتدي قبعة مسطحة استثنائية تسمى بـ”دايكوكو زوكين”. ويرتبط تقليدياً مع الإله الهندوسي شيفا والإله البوذي ماهاكالا.
بيشامونتين (毘沙門天)
هو إله السعادة والحرب، هو راعي المحاربين وحامي الصالحين. يصور شكبهُ في درع صيني كامل يحمل حربةً في يده اليسرى. أما في يده اليمنى لديه معبداً بوذي صغير رمزاً أو تمثل الخزينة. حسب التقاليد يرتبط بيشامون مع الديانة الهندوسية البوذية الكوبيرا أو فيسرافانا. كان معبد شيغا (الذي تأسس في حقبة القرن السادس) مكرساً لشكره بعدما انتصر في واقعة شوتوكو تايشي.
بينزايتين (弁才天)
من أصل هندوسي تعرف هناك بملاك (ساراسفاتي) و تعني “تدفق الماء”، الأنثى الوحيدة في المجموعة. هي آلهة الحب والتفكير. وعادة ما يتم تصويرها وهي تلعب بـ البيوا (آلة وترية كـ العود أو الإيتار)، أو في ركوب التنين (التنين البحري الذي تزوجته وفقاً لبعض التقاليد)، وبالتالي، أنتهت هجمات التنين على جزيرة اينوشيما. رسولها الخاص هو ثعبان أبيض، وغالباً ما ترتبط مع البحر حيث تقع العديد من الأضرح المخصصة لها هناك. بالنسبة للبوذيين، فهي الراعي للثروة والأدب والموسيقى، وهي أيضا تجسيد الأنوثة.
فوكوروكوجو (福禄寿)
من أصل صيني ولكن اسمه الياباني (فوكو) يدل على السعادة (روكو) الثروة و(جو) طول العمر. ولذلك، فإنه يعرف باسم إله الحكمة والعمر المديد. تبعاً للتقاليد القديمة، يُقال انه عاش في صورة فتى بشري لمرةٍ واحدة كـ حكيم Taoist، له القدرة على بعث الموتى. أما مظهره الخارجي فيبدو قصيراً لكن مع جبين عريضٍ جداً. و دائماً ما يكون بصحبة طائر اللقلق أو الكركند.
هوتيه (布袋)
هو أيضا في الأصل من الصين، هوتي يمثل الادخار والعمل الخيري. ولعله هو الإله الذي يصور في ضوء غير مغري كحال باقي الآلهات السبع على أنه راهب أصلع، بل راهب بوذي أشعث المظهر، مع بطن كبير مكشوف، وشحمات أذنين كبيرة منتفخة. ومع ذلك، دائما يحيط بالأطفال وتعلو ضحكاته الأرجاء. لعلهُ الإله السعيد الوحيد في المجموعة، لهذا السبب لقبه الصينيون بـ ” البوذا الضاحك”.
جوروجين (寿老人)
هو أيضا من أصل صيني، وكذلك هو إله طول العمر والحكمة. فإنه عادة ما يكون برفقه حيوان الأيل، يحمل عصا طويلة مربوطة بـ لفافة يقال أنها تحتوي على كل الحكمة من العالم. مثل فوكوروكوجو، تقول الأسطورة أنه عاش مرة واحدة على الأرض كحكيم طاوي Taoist sage. ويمثل أيضا كرجل عجوز ذو لحية بيضاء يرتدي كوفية رجل دين (غطاء الرأس). جميع هذه الآلهة تم نقلها من الصين (أساس بعضها من الهند) عدا إبيسو.
تقول الأسطورة أن الآلهة السبعة يبحرون على سفينة اسمها تاكارافونه (باليابانية: 宝船) وتعني “سفينة الكنز”. تصل هذه السفينة في كل رأس سنة جديدة إلى مدينة وتوزع هدايا على الناس الذين يستحقون ذلك. غالبًا مايتلقى الأطفال مغلفات حمراء مرسوم عليها التاكارافونه محمل عليها هدايا السنة الجديدة. يوجد الكثير من الأعمال التي تصور التاكارافونه مع ركابها من الآلهة السبعة.

مفهوم الحظ

الحظ هو حدث يقع للمرء ويكون خارج نطاق إرادته أو نيته أو النتيجة التي يرغب فيها.
تختلف وجهات النظر في الثقافات المختلفة حول الحظ، فهناك ما يعدها أمرًا مرتبطًا بالفرص العشوائية ومنها ما يربطها بتفسيرات متعلقة بالإيمان والخرافة. مثلًا، اعتقد الرومان أن الحظ تجسد في الإلهة فورتونا، ورأي الفيلسوف دانيال دينيت أن “الحظ هو مجرد حظ” وليس خاصية لفرد أو شيء، ورأى كارل يونغ أن الحظ يمثل تزامنًا ذا معنى، ووصفه بأنه “صدفة ذات معنى”. للحظ رموز كثيرة لدى ثقافات مختلفة حول العالم بغض النظر عن اديانها ومستوى التعليم والمستوى المعيشي.
يُعتقد في بعض التفسيرات أن الحظ سمة تختص بشخص أو كائن، أو أن الحظ نتيجة رضا أو سخط الآلهة على شخص ما. غالبًا ما تصف هذه التفسيرات كيفية حصول المخلوق على الحظ أو سوء الحظ، مثل إرتداء قلادة جالبة للحظ أو تقديم التضحيات أو صلوات معينة إلى إله. عندما يُقال “ولد هذا الشخص محظوظًا” قد يُقصد من وراء هذه العبارة معانٍ مختلفة، منها: قد تعني ببساطة أنه وُلِد في عائلة أو ظروف جيدة؛ أو أنه عادةً ما يختبر أحداثًا إيجابية بدون توقع منه، أو أنه محظوظ بسبب بعض الصفات المتوارثة، أو بسبب مباركة الإله أو الآلهة في بعض الديانات التوحيدية أو متعددة الآلهة.

فورتونا ألهة الحظ عند الرومان

كانت فورتونا إلهة النصيب وتجسيد الحظ في الديانة الرومانية والتي، بفضل يعود معظمه إلى الأديب بوثيوس من العصور القديمة المتأخرة، بقيت رائجة طوال العصور الوسطى وحتى عصر النهضة على الأقل.
غالبًا ما تصوَر فورتونا مع غوبيرناكولوم (دفة سفينة)، أو كرة أو روتا فورتوناي (عجلة حظ، كان شيشرون أول من ذكرها) وكورنوكوبيا (قرن الوفرة). قد تجلب حظًا جيدًا أو سيئًا: يمكن أن تُمثل على أنها محجبة وعمياء، كما في التصويرات المعاصرة لسيدة العدالة، إلا أن فورتونا لا تحمل ميزانًا. قدمت فورتونا لتمثل تقلبات الحياة. كانت أيضًا إلهة القدر: تحت اسم أتروكس فورتونا، حصدت أرواح برينسيبسي أغسطس الشابين غايوس ولوسيوس، ولييّ عهد الإمبراطورية المرتقبين.
(عُرفت في العصور القديمة باسم أوتوماتيا أيضًا).

تيكه

تيكه وتكتب باليونانيه “Τυχη” والتي تعني “الحظ” وباللاتينية “Tyche”: هي معبودة الحظ عند اليونانيين، وهي ابنه كبير المعبودات اليونانية زيوس وكانت ترمز إلى “روح” الحظ، الفرص، العناية الإلهية، والمصير.
تم تكريمها عادة في ضوء أكثر إيجابية باسم ايوتيكهيا “Eutykhia”، إلهة الحظ الجيد والنجاح والازدهار.



761 Views