أثر الحجاب على المجتمع وما هي أهداف الحجاب كذلك سنجيب عن سؤال لماذا فرض الحجاب على النساء دون الرجال و هل الحجاب فرض أم حرية شخصية وما هو حكم حجاب المرأة المسلمة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أثر الحجاب على المجتمع
1-الحجاب له أثر كبير في المجتمع ودور مهم حيث أن الحجاب يحمي قلب الرجل من الفتنة في المرأة ويحمي المرأة من نظرات الرَّجل الأجنبي لذلك ففيه من الطهارة والعفاف الشيء العظيم قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
2-الحجاب يدعو إلى رفعة الرجل والمرأة وتمثل الأخلاق الكريمة في كلٍّ من الطرفين، فالمرأة تلبس فيه رداء الاحتشام والرجل يتمثل فيه الغيرة والشهامة. الحجاب يقطع كلام السوء عن الفتاة ويجعل منها جوهرةً بعيدةً عن الأذى ويرفع مقامها فلا تكون ممتهنة تصل العيون إليها في ساعةٍ ووقت.
أهداف الحجاب
1-الحجاب يشجع المسلمة على الإلتزام بالفرائض الإسلامية الأخرى مثل الصلاة والصوم وغيرها من الواجبات.
2-الحجاب يدعو إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات .
3-الحجاب يدعو إلى التحلي بالفضائل.
4-الحجاب يساعد تحصين الشباب من الوقوع في الفاحشة من خلال ظهور النساء في إطلالات تظهر مفاتن الجسد، فمن ترتدي الحجاب لابد وأن تكمل وقاره بأزياء محتشمة، فتستعف نفسها وتجبر الرجال على غض أبصارهم.
5-الحجاب يعود المرأة المسلمة على الأخلاق الحميدة والسلوكيات السليمة التي يحث عليها الدين الإسلامي، فتحترمه ولا تسيء له بتصرفات خاطئة.
6-الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن.
يحمي الحجاب المرأة المسلمة من الأذى لأنها تظهر بإطلالة محتشمة ولا يظهر منها ما يثير الرجال ويجعلهم يضايقونها في الأماكن العامة.ويجعلهم يضايقونها في الأماكن العامة.
7 -الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض .
8-المحجبة هي الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى لأنها تطيعه وتنفذ فرضه، وبالتالي يكون لها منزلة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى.
9-الحجاب يجعل المرأة تخفي شعرها وتكون عزيزة النفس، بحيث يرى زوجها جمالها وليس غيره.
10- الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى , وأمراض قلوب الرجال .
لماذا فرض الحجاب على النساء دون الرجال
1-إن شريعة الله عز وجل موافقة للعقول الصحيحة والفطر السليمة، فإنها شريعة اللطيف الخبير، وأحكامها كلها عدل وحكمة، ومن ذلك فرض الحجاب على النساء دون الرجال، فإن الحجاب فرض لمنع الوقوع في المحرم
إذا فرض الحجاب على الطرفين، لكان فيه مشقة وحرج، فرفعت هذا المشقة بفرض الحجاب على أحد الطرفين، فمن الذي يحتاج إلى حجاب.
2-إذا نظرت إلى الرجل والمرأة، ستجدي أحدهما طالبًا والآخر مطلوبًا، لذا أمرت الشريعة المطلوب وهو المرأة بالحجاب، فإن احتجبت ولم يرها الرجل زال الطلب بالكلية، لعدم إثارة الطالب، بخلاف ما لو فرض الحجاب على الرجل دون المرأة، فإن الرجل يراها وإن كان محجبًا، ويراها سافرة، فيطلبها ولا يغني الحجاب شيئًا، فلا تتحقق الحكمة من الحجاب إلا بفرضه على المرأة.
هل الحجاب فرض أم حرية شخصية
1-هل الحجاب فرض أم حرية شخصية ، ورد فيه أن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّى الإسلامى الذي ينبغى للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقى علىٰ أنوثتها، ومكانِها في قلب الرجل، وكذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله تعالى قد أودع في المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كى لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ».
2-ورد فيه ايضا أن الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده، ومما سبق يتبين أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذي تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.
حكم حجاب المرأة المسلمة
1-أن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، لافتًا إلى أن سن الحيض التي ترى فيها الأنثى الحيض وتبلغ فيها مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجه والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل.
2- وأمّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا؛ إذْ هو حكمٌ منصوصٌ عليه في صريح الوحْيَيْن الكتاب والسنة، وقد انعقد عليه إجماع الأمة.