أجزاء العين الخارجية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 23 يوليو, 2022 4:15
أجزاء العين الخارجية

أجزاء العين الخارجية كذلك سنتحدث عن آلية عمل العين أيضا سنتحدث عن أجزاء العين بالترتيب كذلك سنتحدث عن اين مقلة العين كذلك سنذكر ايضا كيف تعمل العين كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أجزاء العين الخارجية

1-الشبكية
جزء حساس جدًّا يقع في العين، وتتضمن الشبكية شريانًا أساسيًّا إلى جانبِ وجود وريد أساسي واحد كما هو الحال بالوريد الشبكي المركزي.
2- محجر العين
هو موضع ذو شكل كروي تتواجد به العين ويتألف المحجر من مجموعة من العظام، وتتواجد المكونات الحجرية كما هو الحال في الأوعية الدموية والشحوم والعضلات لتفصل بين العظام وكرة العين، بالإضافة إلى وجود الغدد التي قد تصبح منتفخة أحيانًا لتفضي إلى بروز العين نحو الأمام.
3-الصلبة
المنطقة البيضاء في العين في محيط البؤبؤ. البؤبؤ، ذلك الجزء الأسود الموجود في قزحية العين وتقع على عاتقه مسؤولية تحرير الضوء الواجب الحصول عليه لتحقق الرؤية، ويتفاوت حجم البؤبؤ تبعًا لكمّ الضوء الساقط عليه.
4-القرنية
طبقة شفافة رقيقة تؤدي دورًا هامًّا في توفير الوقاية للعين والحفاظ عليها كغطاءٍ شفاف، وتتيح للضوء القدرة على الاختراق دون الانكسار؛ فالمهمة الأساسية هي الحفاظ على الرؤية وحمايتها من الخلل.
5-العدسة
هي تلك العدسة الصغيرة التي تقع على عاتقها مسؤولية توضيح الصور المتشكلة فوق شبكة العين ونقلها إلى الدماغ بواسطة العصب البصري؛ فيترجم الدماغ الصورة ويحويلها إلى الشكل الحقيقي.

آلية عمل العين

1-العين عبارة عن الجزء المسؤول عن الإبصار والرؤية لدى الإنسان، فهي المرآة المسؤولة عن عكس العالم وما حولنا للإنسان، وبالتالي فإن مفهوم الإبصار هو عبارة عن قدرة ووظيفة العين على استشعار الصورة والضوء عبر الضوء المرئي، وتتم هذه العملية بمساعدة جميع أجزاء العين المختلفة معًا.
2-حيث يدخل الضوء عن طريق بؤبؤ العين ومن ثم يتركز على عدسة العين بالتحديد على منطقة الشبكية والتي تقع في الجزء الخلفي من العين، ويتم اكتشاف الضوء الداخل بواسطة المستقبلات الضوئية التي تسمى القضبان والمخاريط وبعد ذلك تتولد مجموعة من النبضات العصبية.
3-يقوم العصب البصري بإرسال هذه النبضات إلى الدماغ لتتم عملية الإبصار، ومن الجدير بالذكر أنه المستقبلات الضوئية من نوع المخاريط تتميز بأنها تكون قادرة على تمييز الألوان، أما القضبان فهي حساسة لسطوع الضوء، وتختلف هذه المستقبلات من حيث الشدة ومدة النبض على حسب اللون ومستوى سطوع الضوء.

أجزاء العين بالترتيب

1-محجر العين
إن محجر العين هو تجويف عظمي يحتوي على مقلة العين والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية بالإضافة إلى الأجزاء الأخرى التي تفرز الدموع، إذ إن كل حجرة تكون على شكل الإجاص وتتكون من عدة عظام.
2- الملتحمة
الملتحمة هي غشاء رقيق وشفاف يغطي الجزء الأمامي من العين، بما في ذلك الصلبة وداخل الجفون.
وتساعد الملتحمة في حماية العين من البكتيريا والمواد الغريبة، وهي تحتوي على أوعية دموية مرئية يمكن رؤيتها على الخلفية البيضاء للصلبة.
3- الصلبة
تعد الصلبة أو بياض العين هي الجزء الأبيض من العين الذي يحيط بالقرنية، وهي تشكل أكثر من 80% من مساحة سطح مقلة العين.
وهي توفر الدعم للعين وتحافظ على شكلها، وتمتد من القرنية إلى العصب البصري الموجود في الجزء الخلفي من العين، وتفتقر الصلبة إلى الأوعية الدموية، كما أنه يمكن رؤية جزء صغير فقط من الصلبة الأمامية.
4- القرنية
هي طبقة شفافة تشبه القبة تغطي القزحية والبؤبؤ.
وتعد مسؤولة عن غالبية قوة التركيز في العين، كما أن القرنية مكتظة بالنهايات العصبية، مما يجعلها حساسة بشكل لا يصدق، وهي تشكل خط الدفاع الأول للعين ضد الأجسام الغريبة والإصابة، ولا يوجد بها أوعية دموية نظرًا لأهمية بقائها صافية لكسر الضوء.
5- بؤبؤ العين
يُعبر بؤبؤ العين عن البقعة السوداء الموجودة في منتصف القزحية، حيث يمر الضوء من خلاله بعد مروره عبر القرنية.
6- القزحية
إن القزحية هي الجزء الدائري الملون من العين، والتي تحيط بالبؤبؤ حيث تتحكم في كمية الضوء التي تدخل العين من خلال التحكم بحجم البؤبؤ.
فتعمل القزحية على توسيعه في الظلام للسماح بزيادة دخول الضوء، بينما تعمل على تضييقه في حال وجود إنارة ساطعة بشكل مشابه للفتحة الموجودة في الكاميرا.
7- العدسة
هي طبقة شفافة ومرنة تقع خلف القزحية والبؤبؤ، ويحيط بها حلقة من الأنسجة العضلية تسمى الجسم الهدبي، حيث يساعد كلاهما في التحكم في التركيز الدقيق للضوء أثناء مروره عبر العين، كما تعمل العدسة مع القرنية على تركيز الضوء على الشبكية.
8- الجسم الزجاجي
يقع الجسم الزجاجي خلف العدسة وأمام شبكية العين وهو مليء بسائل شبيه بالهلام يسمى الخلط الزجاجي الذي يساعد في الحفاظ على شكل العين.
9- المشيمية
إن المشيمية هي طبقة من الأنسجة تقع بين الشبكية والصلبة وتحتوي على نسبة عالية من الأوعية الدموية، مما يحعل للمشيمية دور في المساعدة على تغذية الشبكية.
10- الشبكية
تحتوي شبكية العين على الخلايا التي تستشعر الضوء المعروفة باسم المستقبلات الضوئية وبالإضافة إلى الأوعية الدموية التي تغذيها.
وتعد البقعة هي الجزء الأكثر حساسية من شبكية العين، حيث تحتوي على ملايين المستقبلات الضوئية من نوع المخاريط، مما يجعل الصورة المرئية مفصلة.
11- العصب البصري
يعد العصب البصري حزمة تتكون من أكثر من مليون ليف عصبي مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية من العين إلى الدماغ لمعالجة معلوماتها.
12- عضلات العين الخارجية
ترتبط عضلات العين الخارجية بكل عين، مما يساعد في تحريكها في جميع الاتجاهات.

اين مقلة العين

1-تحاط مقلة العين بالعظام. تقع العين في ما يسمى الحجاج.
2- و هو تجويف إجاصي الشكل متكون من عظام يحمي العين.
3-وزن العين 7.5 غرام وطولها 24 مم.
4-لمقلة العين جدار متكون من ثلاثة طبقات.
6-هذا الجدار المتكون من ثلاثة طبقات يحيط بثلاثة تجويفات تسمى غرف.
7-و هي الغرفة الأمامية، الغرفة الخلفية وتجويف الجسم الزجاجي المملؤة بسائل الجسم الزجاجي الهلامي.

كيف تعمل العين

1- يُعبّر مفهوم الإبصار عن قدرة العين على استشعار الصور عبر الضوء المرئي، وتتم هذه العمليّة عبر أجزاء العين المختلفة؛ حيث يدخل الضوء عبر بؤبؤ العين ويتركّز عبر عدسة العين على الشبكية التي تقع في الجزء الخلفي من العين.
2- ويُكتشف الضوء الدّاخل عبر مستقبلات ضوئيّة التي يُطلق عليها القضبان والمخاريط وتتولّد نبضات عصبيّة يُرسلها العصب البصري إلى الدّماغ للإبصار، وتتميّز المستقبلات الضوئيّة من نوع المخاريط بأنّها تُميّز الألوان.
3- بينما تعتبر القضبان حسّاسة لسطوع الضوء، وتختلف هذه المستقبلات بشدّة ومدّة نبضاتها بحسب اللون ومستوى سطوع الضوء المُستقبل، ويُمكن أن تؤدّي المشاكل الصحيّة التي تُصيب المُستقبلات إلى الإصابة بعمى الألوان أو العمى في الحالات الشديدة



268 Views