أخطر أنواع التلوث نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أخطار التلوث ومفهوم التلوث البيئي وأخطار التلوث كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام علاج التلوث.
محتويات المقال
أخطر أنواع التلوث
الملوّثات الطبيعية لها العديد من الأنواع التي لها العديد من الأخطار سواء على البشر أو الحيوانات أو الحياة النباتية، ومن اخطر هذه الأنواع :
1-تلوث التربة
إن الزراعة على كوكب الأرض في خطر بسبب تلوث التربة جراء المبيدات الحشرية وتدمير الغابات وقطع الأشجار وظاهرة الرعي الجائر مما يؤثر في تركيبة الترب حول العالم وتقلص الزراعة وبالتالي حدوث المجاعات والتغيّرات المناخية المدمرة في المستقبل ولابد من القيام ببعض الجهود الهامة التي تعمل على وقف خطر التلوث سواء على التربة أو الهواء أو المياه وغيرها، لأن التلوث هذا يهدد الكوكب في سنوات قادمة ويسرع من وتيرة نهايته.
2-تلوث مياه الأنهار
وهذه بسبب رمي النفايات الصناعية المليئة بالسموم والأسمدة وغيرها مما يهدد مياه الشرب بالتلوّث والثروة السمكية ايضاً.
3-تلوث المياه الجوفية
المياه الجوفية عبارة عن مياه الآبار والعيون، وقد تتعرض هذه المياه للتلوث الشديد بسبب المبيدات الحشرية ومياه الصرف الصحي التي قد تصل لهذه المياه وبالتالي تؤثر على المناطق المعتمدة على هذه المياه في الزراعة والشرب والاستهلاك اليومي.
4-تلوث الهواء
إن تلوث الهواء بسبب دخان المصانع والسيارات وغيرها يعتبر من اخطر أنواع التلوث لأنه يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر ويصيبه بالعديد من الأمراض التنفسية وغيرها من الأمراض المزمنة الخطيرة ولقد زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو خلال السنوات الأخيرة مما ادى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي زيادة درجة الحرارة عن الطبيعي وهو ما سوف يؤثر في المستقبل على الحياة النباتية وعلى الزراعة وكذلك على حياة البشر.
أخطار التلوث
في الحقيقة يعتبر التلوّث البيئي من أكثر المخاطر التي تواجه الإنسان فقد يتسبّب التلوث في فناء البشرية والكائنات الحية جمعاء، يمكن أن نحصر مخاطر التلوث البيئي بالنقاط التالية:
1-يؤثر التلوث في البيئة على الاقتصاد بشكل كبير، ذلك لأن الإنسان هو العنصر الأساسي الذى يقوم عليه اقتصاد أي مجتمع. تؤثر أنواع التلوث البيئي على الحياة الاقتصادية سواء كان تلوثا للماء أو للتربة أو الهواء حيث تعمل على تراجع معدلات الثروة الحيوانية وتدهورها، ذلك لأن تلك الملوثات تصيب الحيوانات بالعديد من الأمراض. كما تؤثر على الحياة الزراعية من حيث إنتاج نباتات صحية صالحة للاستخدام البشري بالإضافة إلى عدم جودة النبات فإن التلوث البيئي يعمل على الحد من الإنتاج وبالتالي يتأثر الاقتصاد بالسلب.
2-وصول الملوّثات إلى المياه يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض مثل الكوليرا، والملاريا، وفيروس شلل الأطفال، وأمراض الكبد وذلك بسبب احتواء الماء على أنواع مختلفة من الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات الضارة.
3-لقد ترك التلوث البيئي مخاطر جسيمة على الغلاف الجوي، وتسبب في اتساع ثقب الأوزون ما أدى إلى تعرض الأرض للأشعة الفوق بنفسجية، ومن المعروف أن هذه الأشعة تؤدي إلى إصابة الإنسان بسرطان الجلد، كما وتلحق الضرر بالنباتات فتضعف إنتاجيتها ما يهدد الأمن الغذائي العالمي.
4-استنشاق الهواء الملوّث بالغازات والجسيمات يؤدي إلى تعرّض الإنسان لمرض سرطان الرئة، والسكتات الدّماغية، وأمراض الانسداد المزمن، والتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
5-عندما يصل التلوث إلى الكائنات الحية كالحيوانات، والغطاء النباتي يؤدي إلى تسممها وفنائها ما يؤثر على موارد الغذاء فيعجز الإنسان عن توفير طعامه، وشرابه لتنتشر المجاعات، ويرتفع على أثرها معدل سوء التغذية، وحدوث الوفاة.
6-التلوث البيئي يفقد التربة خصوبتها لأنه يغير خصائصها ومكوناتها فتصبح غير صالحة للزراعة ما يؤدي إلى تصحرها مع الوقت، فتموت النباتات، وينتشر الجفاف ما يؤثر على حياة كل من الكائنات الحية، والإنسان.
7-في الحقيقة يعتبر التلوث البيئي أحد أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تتمثل في ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
8-يسبب التلوث البيئي بنشوء ظاهرة الاحتباس الحراري الذي نتج عنها ذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبي، وارتفاع نسبة المياه في البحار والمحيطات، ومن المتوقع بعد عدة سنين سيؤدي ارتفاع منسوب المياه إلى غرق الكرة الأرضية بمن عليها.
9-تعرّض الحيوانات إلى مستويات كبيرة من الملوثات المختلفة يؤدي إلى إضعاف مناعتها وصحتها ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية، ممّا قد يُشكّل سببًا في إعاقة تنوع الحياة البرية على سطح الكرة الأرضية.
مفهوم التلوث البيئي
التلوث دخول أي نوع من أنواع المواد سواء الصلبة أو السائلة أو الغازية أو أي انبعاثات من الطاقة مثل الطاقة الحرارية أو الصوتية أو النشاط الإشعاعي إلى البيئة المحيطة بمعدلات أسرع وكميات أكبر مما يمكن حصره بها أو تخفيف أثرها على البيئة، إذ إن تخفيف تأثير هذه المواد يكون إما بتحليلها أو إعادة تدويرها أو تخزينها بشكل معين وبصيغة وتركيبة غير ضارة ومن الجدير بالذكر أنّ الملوّثات بكافة أشكالها وأنواعها لا يمكن حصرها بالحدود الدولية، إذ وجد من خلال البحث أن المواد الكيميائية الضارة المصنعة في مكان معين وعلى بعد آلاف الكيلومترات من مصدر التلوث قد وجدت في عينات دم بعض الحيوانات المتوطنة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أي أن التلوث البيئي لا يقتصر على المصدر بل يتعدى ذلك ليؤثرعلى أماكن أخرى بعيدة عنه.
علاج التلوث
1- الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تُنذر بفنائه.
2- وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
3- تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة، لوقف تبوير الأراضي الزراعية ولعدم الإضرار بصحة الإنسان.
4- تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن فى مزيد من الارتفاع فى أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد.
5- اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
6- تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق فى الهواء الطلق التي تزيد من التلوث.
7- القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها.
8- الكشف الدوري للسيارات، لأن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة للتلوث.
9- معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط فى قاع المحيطات أو البحار فى حالة تسربه. بالإضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن لأية مخلفات نفطية أو كيميائية فى مياه البحار.