أسئلة عن الزلازل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل خصائص الزلزال ومعلومات عن الزلازل للاطفال والختام مقدمة عن الزلازل تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أسئلة عن الزلازل
-ماذا يترب على حدوث الزلازل في البحار والمحيطات؟
عند حدوث الزلال في البحار أو المحيطات، من الممكن أن تسبب موجات بحرية هائلة، تدعى التسونامي، هذه الموجات قد تسبب في بعض الأحيان أضرارًا أكبر بكثير من حدوث الزلازل على اليابسة، حيث تقوم وبشكل مفاجئ بإغراق السواحل، والوصول إلى أجزاء مأهولة بالسكان وغمرها بالكامل. لكن في الغالب إذا ما حدثت الزلازل في البحار في مسافة بعيدة نسبيًا عن اليابسة، فإنها لا تسبب أي أضرار تذكر.
-كيف يمكن تحديد مواعيد حدوث الزلازل؟
ليس من المتيسر حاليًا علميًا تحديد الأوقات المتوقعة لحدوث الزلازل، حيث ما تزال جهود العلماء في هذا المجال بحاجة إلى الكثير من الوقت لتصل إلى درجات معقولة من التنبؤ بشأن مواعيد وأماكن حدوث الزلازل، من الممكن أن يساعد تحديد موعد ومكان حدوث الزلزال حماية كبيرة جدًا للأشخاص الذين يعيشون في الأماكن التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
-كيف تحدث الزلازل؟
تحدث الزلال بسبب تحرك الصخور أو الصفائح الصخرية في الطبقة السطحية المكونة للقشرة الأرضية، تحدث الزلال بسبب حركة الصفائح البطيئة بمرور الزمن، إلى الدرجة التي تصاب فيها بعض المناطق بضغط شديد، مما يحتم تحرك الصخور أو تكسرها لتعويض هذا الضغط، يمكن أن تحدث الزلال بسبب تحرك الصفائح رأسيًا أو أفقيًا.
-ما هي طرق الوقاية من الزلازل في المباني؟
تصميم المباني على قواعد خرسانية ليست شديدة الصلابة هو أسلوب حديث للتقليل من تأثير الزلازل على المباني، حيث أن المباني المرتفعة عن الأرض معرضة لتأثيرات الزلازل عليها بشكل أكبر بكثير من المباني المنخفضة الارتفاع، لذلك تستخدم الآن مواد خاصة لبناء المباني في الأماكن المعرضة لحدوث الزلازل بشكل كبير من أجل حمايتها. كما رأينا، الزلازل هي هزات أرضية ارتدادية تحدث بسبب تحرك الصخور أو الصفائح الصخرية في قشرة الأرض السطحية، هناك مناطق مؤهلة لحدوث الزلازل فيها بشكل أكثر من مناطق أخرى، وهي تلك المناطق الواقعة على ما يسمى حزام الزلازل، تحديد أماكن وأوقات حدوث الزلازل ليس متوفرًا بشكل حالي بالاعتماد على وسائل علمية موثوق بها، بدلاً من ذلك يقوم العلماء اليوم بمحاولات لبناء مباني تتحمل الزلازل بشكل أفضل من المباني التي يتم بنائها حاليًا.
-ما هي المناطق المعرضة لحدوث الزلازل؟
هناك مناطق معينة في العالم توجد في أحزمة الزلازل، هذه المناطق تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل فيها بشكل أكبر عن باقي الأماكن، وفي الغالب يكون سكان هذه المناطق مستعدين بشكل أكبر للتعامل مع الزلال، نظرًا إلى اعتيادهم عليها.
خصائص الزلزال
-إحداثيات مركز الزلزال السطحي وهي إحداثيات المكان السطحيّ من الكرة الأرضية الأكثر تضرّراً وتأثراً بالزلزال، وهو المكان الذي تكون فيه شدّة الزلزال وقوّته أكبر ما يمكن.
-تردّد الزلزال الزمني وهو الفترة الزمنيّة التي يحدث فيها الزلزال؛ وهي عادةً ما تكون عدّة ثوانٍ فقط، وقد يكون الزلزال مصحوباً ببعض الأصوات كصوت الرعد أو كدويّ الشاحنات الكبيرة.
-قوة الزلزال أو حجم الزلزال المتوقع، وهو ما يقاس بما يعرف بمقياس ريختر الذي اخترعه العالم الأمريكي الأصل شارلز فرنسيس ريختر ليسجل ويقيس التغييرات والاهتزازات الأفقية والعمودية، ويسجل أيضاً الوقت الذي يحدث فيه الزلزال والزمن الذي يستغرقه.
-البؤرة أو إحداثيات مركز الزلزال الجوفي: يعرف أيضاً بالمحرق أو hypocenter ، والمحرق هو النقطة التي ينطلق منها أمواج الزلزال لامتداد شافولي للمركز السطحي.
معلومات عن الزلازل للاطفال
مفهوم الزلزال
ظلَّ المفهوم العلمي للزلزال وكيفية حدوثه وأسبابه أمراً غامضاً حتى بدايات القرن العشرين، وذلك لحين ظهور ما يُعرف بعلم الزلازل (بالإنجليزية: seismology) الذي استطاع تقديم إجابات لكل الأسئلة المُبهمة التي تتعلق بهذه الظاهرة، ويُعرف الزلزال (بالإنجليزية: Earthquake) بأنه عبارة عن حدوث أي اهتزاز مفاجئ للأرض بسبب مرور موجات زالزالية عبر الصفائح الصخرية الموجودة تحت سطح الأرض عند تحركها، حيث ينتج عن هذه الحركة كمية كبيرة من الطاقة تتسبب بإنتاج تلك الموجات المُدمرة.
أضرار ناتجة عن الزلازل
-التميُّع
تؤدّي الاهتزازات الناجمة عن الزلزال إلى تدفّق المياه بين الفراغات الموجودة بين حبيبات الرواسب غير المُشبعة، ممّا يؤدّي إلى إحاطة المياه بجزيئات الرواسب من جميع الاتجاهات وفقدانها للتلاصق مع بعضها البعض وبالتالي تدفُّقها فوق سطح الأرض.
-التغيّر في مُستوى سطح الأرض
تؤدّي الاهتزازات إلى تغيّر في مستويات سطح الأرض، سواء كان ذلك بارتفاع مستوى مناطق معينة أو هبوط مناطق أخرى.
-أمواج تسونامي
هي أمواج مُحيطية ناتجة عن الزلازل، تكمن خُطورتها في نقلها لتأثير الزلازل عبر المحيطات، ممّا يؤدّي إلى حدوث أضرار على بعد آلاف الكيلومترات عن موقع الزلزال.
-التصدّعات والتشقّقات الأرضية
تحدث الشقوق في الأرض على طول منطقة الصدع التي تتحرّك أثناء الزلزال، ممّا يؤدّي إلى انهيار المباني المتواجدة فوق الصدع مباشرة، أمّا المباني التي تكون قريبة منه أو على جانبيه فقد لا تتضرّر.
-الهزات الارتدادية
هي مجموعة من الاهتزازات المتتالية التي تتبع الهزّة الرئيسية، والتي تحدث بسبب اختلاف الضغط في القشرة الأرضية الذي تُسبّبه الهزة الرئيسية.
-اشتعال النيران
تُعدّ النيران من التأثيرات الثانوية للزلازل، إذ إنّها تحدث بسبب انهيار شبكة الكهرباء أو خطوط نقل المحروقات، ويزداد تأثيرها في حال انهيار شبكة نقل المياه وبالتالي عدم القدرة على إخماد الحرائق الناتجة، ففي هذه الحالة قد تكون النيران هي المسؤولة عن نسبة الضرر الأكبر للزلزال كما حدث عام 1906م في زلزال سان فرانسيسكو.
-الانهيارات الأرضية
عادةً ما تحدث هذه المُشكلة في المناطق الجبلية، حيث تحدث انهيارات صخرية من المناطق المُرتفعة نحو المناطق المُنخفظة بسبب الاهتزازات الأرضية.
مقدمة عن الزلازل
تتعدّد الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل، لتشمل الزلازل التكتونية التي تعدّ الأكثر شيوعاً، وتفسّرها نظرية الصفائح التكتونية التي تتضمّن توضيح ما يحدث عند الانجراف القاري وتوسّع قاع المحيط، إذ تنصّ على أنّ سطح الأرض ينقسم إلى عدد من الأجزاء أو الصفائح الصلبة التي تتراوح سماكتها بين 100-150كم، وتتحرّك بالنسبة لبعضها حركة مستمرّة فوق طبقة الغلاف الموري (asthenosphere) التي تقع تحت القشرة الأرضية، وهناك أيضاً الزلازل البركانية التي تحدث بسبب البراكين النشطة، ولكنّها ليست بقوة الزلازل التكتونية، وغالباً ما تحدث بالقرب من سطح الأرض، ولذلك يتمّ الشعور بها فقط بالقرب من نقطة منشأ الزلزال وقد تحدث الزلازل لأسباب غير طبيعية، كالزلازل المستحثّة التي تسبّبها الأنشطة البشرية، مثل بناء الأنفاق، وملء الخزانات والسدود بكمية كبيرة من المياه، وتنفيذ مشاريع التكسير، ومشاريع الطاقة الحرارية الأرضية، وهناك الزلازل الانهيارية التي تحدث بسبب انهيارات الكهوف والمناجم.
