أسئلة عن الشمس للاطفال وكذلك قصة عن الشمس للاطفال، كما سنقوم بذكر فوائد التعرض لأشعة الشمس المعتدلة، وكذلك سنتحدث عن فوائد الشمس للأطفال، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أسئلة عن الشمس للاطفال
1- ما هي الشمس؟
الشمس جسم مضيء ضخم مصنوع من عنصري الهيدروجين والهيليوم (يمكنك تجاهل أسماء العناصر إذا كانت السن صغيرة بحيث لن يستوعبها)، وهم يعد من النجوم، وهو النجم الوحيد الذي نراه في النهار لأن ضوئه يغطي على باقي النجوم، وينتج لنا هذا النجم حرارة وضوء وطاقة هائلة.
2- أين تقع الشمس؟
تقع الشمس في مركز المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية هي مجموعة الكواكب الثمانية التي تدور حول الشمس، ومنها كوكبنا، كوكب الأرض.
والشمس واحدة من نجوم كثيرة جدًا، أعدادها تتجاوز المليارات تقع في مجرة درب التبانة أو الدرب اللبني، وهي المجرة التي ننتمي إليها ونرى نجومها في سماء الليل؛ حيث الشمس هي أقرب تلك النجوم لنا ولهذا نراها بوضوح ونشعر بحرارتها.
3- ما هي مكونات الشمس؟
الشمس عبارة عن كرة دائرية بالكامل، تتكون أساسًا من غازين أساسيين، غاز الهيدروجين وغاز الهليوم، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى، وهي الأكسجين والكربون والنيون والنيتروجين والمغنيسيوم والحديد والسيليكون.
فالشمس ليست صلبة كالأرض وسطحها ملون بكل الألوان الأساسية لكنها تظهر لنا باللون الأبيض فقط.
يحيط بالشمس غلاف من الضوء، وهو الطبقة الدنيا من غلافها الجوي، ويصدر الضوء الذي نراه من الأرض.
سمك هذا الغلاف الجوي خمسمائة كيلو متر ودرجة حرارته تزيد عن ستة آلاف درجة مئوية.
الشمس محاطة بهالة كبيرة من الضوء تمثل وسطًا بين الشمس والفضاء الخارجي، ويصعب رؤيتها أو رؤيتها إلا في وقت كسوف الشمس، حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة بسهولة.
4- كيف تكونت الشمس؟
يعتقد علماء الفلك، بناءً على الأبحاث والدراسات، أن الشمس تشكلت منذ حوالي أربع مليارات ونصف المليار سنة من انفجار أو انهيار سحابة جزيئية.
تشير الأبحاث الفلكية إلى أن الشمس ستستمر في حرق الهيليوم على مدى مائة وثلاثين مليون سنة، وخلال هذا الوقت تتوسع إلى النقطة التي ستبتلع فيها كوكب عطارد والزهرة ثم تتحول إلى نجم أحمر عملاق.
وبعد أن تصل الشمس إلى مرحلة العملاق الأحمر، تنهار وتنفجر لتصبح بحجم الأرض تقريبًا، لكن كتلتها ستبقى ثابتة في وضعها الحالي، والتي تساوي ضعف كتلة الأرض ثلاثمائة وثلاثين ألف مرة.
قصة عن الشمس للاطفال
اعتاد غسان أن يستيقظ عندما تشرق الشمس وتبعث ضوءها الذهبي علي الأرض فيبتسم ويحييها، وذات صباح تطلع غسان بوجه الشمس طويلاً ثم قال: ما اجمل الشمس إن وجهها دائم الإشراق.
ردت عليه الشمس: أنني ابتسم لك ولكل برعم جديد، كما ابتسم لوطنك ولكل وطن ينمو ويزدهر.
تأمل غسان كلمات الشمس الرقيقة ثم سألها: لماذا لا يطول أشراقك؟ لماذا تغيبين في الليل فيسود الظلام؟
أجابته: لا اعتقد انك ترضي أن أظل طالعة عليك وعلي وطنك لأن الناس والأوطان في كل مكان في هذه الأرض يريدون شيئاً من ضيائي ودفئي.
أدرك غسان أن الشمس حين تغيب عنه فإنها تشرق علي بقاع أخري، فابتسم وقال متسائلاً: وهل توزعين الضياء والدفء في كل مكان بالعدل؟ أجابته الشمس بالنفس، فتسائل عن السر.
ردت قائلة : أنا انشر ضيائي ودفئي في كل مكان من حولي، وأرضكم يا غسان مدورة ومائلة ولذا لا تستقبل أجزاؤها الضياء والدفء بالتساوي.
تواردت في ذهن غسان معلومات كان قد تعلمها من قبل عن الأرض المدورة المائلة فهز رأسه دون أن يقول كلمة، عند ذلك عادت الشمس تقول: هذا شأن أرضكم يا غسان، وليس هذا فحسب بل إن شعوب أرضكم تحيا حياة متفاوتة، أليس هناك أناس قلائل يتمتعون بخيرات وفيرة وآخرون يحيون حياة قاسية؟
قال غسان: نعم، هناك أناس يتمتعون بالخيرات لأنهم ينهبون خيرات شعوب كثيرة.
تمتمت الشمس قائلة: لا تحزن يا غسان لأن الناس يمكن ان يصححوا هذا الوضع الذي يحزنك، لأنه وضع من صنع الناس انفسهم.
امتلأ قلب غسان بالثقة والأمل فقالت الشمس: ولكني سأظل انشر ضوئي هنا في نهاركم وهناك في ليلكم ولن يتبدل الأمر لأنه ليس من صنعكم، بل هو من صنع الخالق العظيم سبحانه وتعالي.
فوائد التعرض لأشعة الشمس المعتدلة
1- ضوء الشمس والطعام الجيد يحارب سرطان الثدي بصورة كبيرة جدا:
فلقد استخدم الطبيب الأمريكي الدكتور زاين كيما حمامات الشمس والتغذية لعلاج مرضاه. حتى في الحالات المصابة بالسرطان بدرجة كبيرة جدا، وتمكن الدكتور كيمي من عكس السرطان المنتشر تمامًا.
2- ضوء الشمس يقتل البكتيريا السيئة:
فلقد عرف الجنود الألمان بعد الحرب العالمية الأولى بالاكتشافات التي حققها في عام 1903 الحائز على جائزة نوبل، نيلز فينسن، فاستخدموا ضوء الشمس لتطهير وعلاج الجروح.
3- ضوء الشمس له تأثير مفيد على اضطرابات الجلد:
مثل الصدفية، حب الشباب، الأكزيما والالتهابات الفطرية في الجلد.
4- ضوء الشمس يخفض الكوليسترول:
تحول الشمس الكوليسترول العالي في الدم إلى هرمونات الستيرويد والهرمونات الجنسية التي نحتاجها للتكاثر، وفي غياب ضوء الشمس، يحدث العكس؛ تحويل المواد إلى الكوليسترول.
5- أشعة الشمس تخفض ضغط الدم:
التعرض للشمس يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من ناحية أخرى، فإن العقاقير الدوائية مثل Statins لها آثار جانبية، مثل أضعاف الجسم من الإنزيم Q10. CoQ10 الضروري للطاقة الخلوية والقلب.
6- تخترق أشعة الشمس عمق الجلد لتطهير الدم:
وأيضا تطهيرالأوعية الدموية، وأظهرت الدراسات الطبية المنشورة في أوروبا أن الأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين، يتحسنون مع التعرض لأشعة الشمس.
7- أشعة الشمس تزيد من محتوى الأكسجين في دم الإنسان:
كما أنه يعزز قدرة الجسم على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة؛ تشبه إلى حد بعيد آثار ممارسة الرياضة الشمس لها تأثير كبير على القدرة على التحمل واللياقة البدنية وتنمية العضلات.
8- يبني ضوء الشمس جهاز المناعة:
وتسمى خلايا الدم البيضاء، التي تزيد مع التعرض للشمس، الخلايا الليمفاوية، وهذه تلعب دورا رئيسيا في الدفاع عن الجسم ضد الالتهابات.
9- يزيد التعرض المنتظم لأشعة الشمس من نمو الأطفال:
وبخاصة الأطفال. لقد أدركت العديد من الثقافات عبر التاريخ هذه الحقيقة أظهرت الدراسات أن كمية التعرض للشمس في الأشهر القليلة الأولى لها تأثير على طول الشخص.
10- يمكن لأشعة الشمس علاج الاكتئاب:
فعندما نجلس في المكاتب لأفضل جزء من اليوم، من الشمس، تحت أضواء النيون والأضواء الصناعية (150-600 لوكس)، نحرم أنفسنا من إضاءة الطبيعة.
يمكن للحرمان من أشعة الشمس أن يسبب حالة تسمى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وهو شكل من أشكال الاكتئاب.
وهو أكثر شيوعًا في أشهر الشتاء، ولكنه شائع أيضًا في الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة في المباني المكتبية.
ويجب أن يتم التعرض للشمس ببطء! إذا لم تعتاد على الشمس، فستكون بشرتك أكثر حساسية لها، ولكن يجب عليك تجنب حروق الشمس.
فوائد الشمس للأطفال
1- تصنيع فيتامين د:
إن فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الأطفال، فهو ضروري في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في الدم الذي من شأنه تعزيز صحة العظام ونموها وصحة الأسنان عند الأطفال.
يفضل أن يقضي الطفل من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا تحت أشعة الشمس من دون استخدام الواقي الشمسي، ليستطيع الجلد امتصاص الأشعة، وبالتالي تحفيز الخطوة الأولى في تصنيع فيتامين د في الجسم.
2- تحفيز إنتاج السيروتونين:
تساعد أشعة الشمس في تحفيز إنتاج السيروتونين وهو أحد النواقل العصبية في الدماغ المسؤول عن تحسين المزاج والحد من الاكتئاب والتوتر والعدوانية عند الأطفال.
3- الحماية من مرض التصلب اللويحي:
التصلب اللويحي من الأمراض النادرة التي تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على وظائف الجسم المتعددة، وقد وجد أن كثرة تعرض الأطفال لأشعة الشمس قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتصلب اللويحي.
4- المساعدة في تنظيم النوم:
إن الاستيقاظ المبكر والتعرض لأشعة الشمس الصباحية المفيدة يمنع النوم المتأخر والسهر ليلًا، وإن تنظيم عملية النوم والحصول على كمية كافية من الراحة ليلًا ينشط الفكر والجسم ويحسن الإنتاجية والقدرة على التعلم عند الأطفال.
