أساليب مواجهة الكوارث الطبيعية كذلك سنتحدث عن آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان كما سنذكر كذلك كيفية الوقاية من الكوارث البشرية ايضا سنتحدث عن كيفية الحد من أضرار الكوارث الطبيعية وما هو مفهوم الكارثة الطبيعيّة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أساليب مواجهة الكوارث الطبيعية
1-تخزين مستلزمات الإغاثة.
2-وضع خطط الطوارئ والقيام بتدريبات على الإجلاء.
3-تحسين الإنذار المبكر وكيفية التعامل معه
4-تدريب الناس على الإسعافات الأولية.
آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان
1-قلة الموارد الغذائية
الكوارث الطبيعية تدمر المحاصيل الزراعية، وهذا يزيد من معاناة الناس ويقلل حجم الموارد الغذائية، وأسعار السلع سوف ترتفع، وبالتالي سيعجز الناس عن شراء تلك السلع، مما يعرضهم لسوء التغذية
2- تشريد السكان
وهو من النتائج التي تسببها الكوارث الطبيعية، لأن الناس مضطرون لترك بيوتهم، والبحث عن أمكان أكثر أمانًا، والنتيجة في المساكن الجديدة هو الافتقار للتعليم والرعاية الطبية وكافة الخدمات.
3-المخاطر الصحية
عند حدوث الفيضانات التي هي واحدة من الكوارث الطبيعية، فهي تتسبب بتشكيل المياه، فهذا يخلق فرصة لتكاثر البعوض والبكتيريا، فهما يتسببان بمرض الملاريا، الذي بدوره يقتل أعدادًا كبيرة من البشر، في حال لم تتوفر الرعاية الطبية اللازمة.
أسباب الكوارث الطبيعية
1-الأنشطة البشريّة
تنتج بسبب قيام الإنسان بالعديد من الأنشطة والأعمال الخاطئة والتي تكون غير مسؤولة كاختيار خاطئ لأماكن سكنه ومنشآته.
2-عوامل مُناخيّة
تؤدي هذه العوامل إلى حدوث تغيُّرات مُفاجئة في حالة الطقس والمناخ ممّا يؤدي إلى حدوث عدد من الكوارث غير المُتوقعة كالجفاف أو الزوابغ والحرائق.
3-ظواهر طبيعيّة
تنتج هذه الظواهر بسبب قيام الأرض بإطلاق جزء من طاقتها الهائلة، بحيث يصل تأثيرُها إلى سطح الأرض ومن الأمثلة على هذه الظواهر: الزلازل، البراكين، الأعاصير.
كيفية الوقاية من الكوارث البشرية
1-الإقامة في الأماكن الآمنة، والابتعاد عن المناطق المعرضة للكوارث، فيمكن للسكان الّذين يعيشون في مناطق منخفضة على ضفة النهر الانتقال إلى المناطق المرتفعة، مما سيقلل من احتمالية تعرضهم للفيضانات
2- إدارة المناطق المعرضة للفياضانات بسهولة وفعالية عن طريق عمل خرائط لمخاطر الفيضانات، والاستعانة بها عند الضرورة.
تطوير الجدران أو البوابات أو السدود لتوجيه مياه الأنهار عند الفياضات في إتجاهات معينة، مما يساعد في تجنب دخول المياه في المناطق البشرية.
3- وضع تلسكوبات قوية في الفضاء قادرة على اكتشاف الأجسام البعيدة مثل الكويكبات الكبيرة أو المذنبات، والتنبؤ بقدومها إلى الأرض من عدمه.
4- الاستعداد التام من خلال الاكتفاء الذاتي لبضعة أيام بتوفير الحاجيات الضرورية للمنزل حتى يتم حل الضرر الأولي الناتج عن الكارثة، وتعود الحياة طبيعية مرة أخرى
كيفية الحد من أضرار الكوارث الطبيعية
1-نشر التوعية بين الناس من خلال وسائل الإعلام المختلفة عن كيفية التصرف الأمثل وقت حدوث الكارثة، وضرورة تنبيه المواطنين على عدم بناء مباني عشوائية.
2- لتلافي خطر الفيضانات لا بد من إقامة السدود العالية للحد من فيضان المياه وتلوثها، وتعريض المنطقة للخطر.
3-ضرورة الإنذار المسبق للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والهزات الأرضية، ورصد حركة الأرض والتنبؤ بوقت حدوث الزلزال، من خلال أرصاد ريختر.
4- عمل بنية تحتية جيدة، وإنشاء نظام لتصريف مياه الأمطار تفاديًا لحدوث فيضانات في الشوارع وبين المباني والبيوت.
5-توفير كافة وسائل التكنولوجيا التي تساعد المناطق الفقيرة على تتبع الزلازل ومعرفة وقت الكارثة قبل حدوثها لتفادي أكبر قدر من الخسائر.
مفهوم الكارثة الطبيعيّة
– هي حدث مُفجع ومُدمّر، تؤثِّر بشكل مُفاجئ على أنماط الحياة المُختلفة أثناء حدوثها، بحيث يصبح الأُناس يُعانون من ويلاتها وآثارها إضافةً إلى زيادة حاجتهم للرِّعاية والملجأ والعنايّة الطبيّة والاجتماعيّة إضافةً إلى احتياجات الحياة المُختلفة التي تدمّرت بفعل حدوث هذه الكارثة. كما يُمكن تعريف الكارثة على أنّها مجموعة من الأنشطة الطبيعيّة العنيفة والمُتطرِّفة، تحدث بشكل مُفاجئ دون سابق إنذار حيث أنّها لا تتيح الفرصة للإنسان باتخاذ التدابير والأساليب اللازمة للحدِّ أو التخفيف من الآثار الناتجة عن وقوعها.
-تحدُّث الكارثة الطبيعيّة في المناطق المأهولة بالسُّكان، الأمر الذي يجعلها تُسبِّب خسائر بشريّة فادحة وكبيرة، كما أنّ اللوم الأكبر يكون يقع على عاتق الإنسان؛ بسبب قيامه بالأنشطة البشريّة المُتنوعة والجائرة بيئياً. هذا وقد تُعرّف الكارثة الطبيعيّة بأنّها حادثة غير مُتوقَّعة، قد تنتج بشكل طبيعيّ أو بفعل الإنسان، تُسبِّب خسائر فادحة في الأرواح، كما أنّها تُدمِّر المُمتلكات وتؤثِّر على الاقتصاد الوطنيّ والحياة الاجتماعيّة، أو هي تحوّل مُفاجئ وغير مُتوقَّع في أسلوب الحياة العاديّة.