أسباب ألم أسفل الظهر عند النساء سوف نتحدث كذلك عن الم اسفل الظهر هل له علاقة بالرحم؟ و متى يكون ألم الظهر خطيرة عند النساء؟ وكيف يمكن التخلص من الام اسفل الظهر؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أسباب ألم أسفل الظهر عند النساء
-بطانة الرحم المهاجرة
وتُعرف أيضا بالانتباذ البطاني الرحمي، وهي حالة صحية ينتج عنها نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، سواء في المبيضين أو قناتي فالوب.
تجعل هذه الحالة المرأة في معاناة مع تقلصات مؤلمة وآلام حادة أسفل الظهر والحوض.
-متلازمة ما قبل الحيض
يمكن أن تكون الدورة الشهرية أو الاضطراب المزعج السابق للحيض أو الحيض المؤلم الذي يعرف طبيا باسم عُسر الطمث، من الأسباب المباشرة في الإحساس بألم أسفل الظهر عند النساء، والتي قد تبدأ قبل أيام من بدء الدورة الشهرية وتستمر لأيام بعد ذلك أو تنتهي بعد بدء الدورة الشهرية.
-الحمل
تعاني النساء بشكل أكثر شيوعا من آلام الظهر خلال فترة الحمل، وترجع أسباب ذلك إلى زيادة الوزن على مستوى الظهر والحوض، وإرخاء الهرمونات للأربطة لإعداد المرأة الحامل للولادة. وتبدأ المرأة الحامل في الإحساس بالآلام أسفل الظهر أو أسفل الخصر وعلى مستوى الساقين أيضا قبل الشهر الخامس أو بعده إلى حدود الشهر السابع.
-عرق النسا
تنتج الإصابة بعرق النسا عن ضغط أو إصابة على مستوى العصب الوركي، ومما يميزه أنه أطول عصب في الجسم لأنه يمتد بدءا بأسفل الظهر مرورا بالأرداف ثم أسفل الجزء الخلفي من الساقين. تتسبب إصابة العصب الوركي في آلام حادة أسفل الظهر وعلى مستوى الساقين أيضا.
-الشد العضلي
يحدث الشد العضلي لدى كل من الرجال والنساء، وعادة ما يكون بسبب الإجهاد العضلي أو إجهاد الأربطة الناتجة عن حمل الأشياء الثقيلة بشكل متكرر ومستمر، أو الانحناء غير الصحيح أو الالتواء المفاجئ. يمكن أن تؤدي هذه الأسباب إلى الإحساس المتكرر بتقلصات وآلام على مستوى أسفل الظهر.
-انزلاق غضروفي
تحدث المعاناة من الانزلاق الغضروفي نتيجة انضغاء الأقراص التي تستند إليها الفقرات المكونة للعمود الفقري، يظهر تضرر الأقراص على شكل انتفاخ إلى الخارج، ويؤدي في النهاية إلى تمزقها. ويعتبر القرص الأكثر عرضة للتمزق هو الموجود أسفل الظهر، والذي يحدث عادة نتيجة التعرض لإصابة أو بسبب التقدم في العمر.
-تنكس أقراص العمود الفقري
لا يؤدي التقدم في العمر إلى الانزلاق الغضروفي وحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تنكس أو تآكل أقراص العمود الفقري، التي تحدث عادة بسبب الحركة أو بسبب التعرض إلى الإصابة، ويحدث بشكل شائع على مستوى الرقبة وأسفل الظهر، وقد لا تنحصر الآلام على مستوى الظهر وحسب بل قد تنتقل إلى الأرداف والفخذين أيضا.
-الالتواء
يمكن أن يؤدي الالتواء الناتج عن تمديد أو تمزق الأربطة في الأوتار أو العضلات إلى الإحساس بألم حاد وتورم وتشنج أسفل الظهر، ويحدث هذا الالتواء عادة نتيجة الحركة المفاجئة، أو حمل الأثقال بطريقة لا تحمي الظهر، أو الإصابة في الملاعب الرياضية.
-الإصابات
يمكن للإصابات على مستوى الظهر أن تتسبب في المعاناة من آلام حادة، خاصة إذا كانت ناتجة عن إصابات العمود الفقري الناتجة عن الإصابات في الملاعب الرياضية أو التعرض للسقوط أو الحوادث.
-الالتهابات
يمكن أن تؤثر الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية التي تصيب الأنسجة المحيطة بالعمود الفقري أو العمود الفقري على أجزاء أخرى من الجسم، نتيجة انتقال العدوى إليها. وهو ما قد يتسبب في الإحساس بألم شديد على مستوى أسفل الظهر الذي قد ينتقل إلى الساقين أيضا.
-متلازمة ذيل الفرس
تشير متلازمة ذيل الفرس إلى الضغط الذي يصيب الأعصاب في الجزء السفلي من الحبل الشوكي داخل القناة الشوكية، وتحدث المتلازمة نتيجة التعرض للكسور أو الالتهاب أو الأورام أو الجراحة التي تؤثر على صحة العمود الفقري، وهو ما يسبب آلاما أسفل الظهر وصعوبة في المشي.
-تضيق العمود الفقري
ويُعرف أيضا بالتضيق الشوكي أو تضيق القناة الشوكية، ويحدث نتيجة صغر المساحة داخل العمود الفقري التي قد تضغط على النخاع الشوكي وجذور الأعصاب. وتسبب هذه الحالة الصحة آلاما أسفل الظهر وضعفا على مستوى الساقين الذي قد يؤدي إلى صعوبة في المشي.
الم اسفل الظهر هل له علاقة بالرحم؟
قد تسبب بعض المشاكل الصحية في الرحم أو الجهاز التناسلي الأنثوي بالفعل ألم أسفل الظهر، كما قد يرتبط بالحمل في بعض الحالات أو قد يكون أحد أعراض الدورة الشهرية الطبيعية لدى فئة من النساء
متى يكون ألم الظهر خطيرة عند النساء؟
استشر الطبيب في حالة ظهور ألم الظهر الذي: يستمر أكثر من بضعة أسابيع.
يتسم بالشدة ولا يتحسن مع الراحة.
ينتشر في إحدى الساقين أو في الساقين معًا، وخاصة إذا كان الألم يمتد إلى أسفل الركبة.
كيف يمكن التخلص من الام اسفل الظهر؟
-التمدد
نظراً لأن عمودنا الفقري مصمم للحركة، فإن قلتها قد تؤدي إلى مفاقمة الألم. ولذا، يمكنك أن تجرب بعض تمارين التمدد البسيطة للظهر، ما يساعد على تخفيف الألم وتحسين الحركة. لا تنسَ أن تتحرك ببطء، ولا تجبر جسمك على أداء حركة تمدد مؤلمة. واحرص أيضاً على استخدام سطح مستوٍ ومستقر لإجراء تمارين التمدد.
-استرجع متعة الحركة
إذا كنت تعاني حالياً من ألم الظهر، فأنت لست وحيداً، إذ إنه يُعد من أكثر أنواع الألم الجسدي شيوعاً. وعندما يُعاني الشخص من الألم، فمن الطبيعي أن يتجنب الحركة الزائدة، لأنها تكون مؤلمة للغاية!
ولهذا، فمن الضروري اكتشاف الطرق التي من شأنها أن تخفف الألم، لتساعدك على أن تعيش حياتك بكامل تفاصيلها من جديد. وعلى هذا الصعيد، يُعد النشاط البدني اليومي من أفضل الطرق لتدبير الألم والوقاية ومنه، حتى وإن شعرت ببعض الانزعاج في البداية، فإن النتيجة تستحق المثابرة، لأن الحركة تُساعد على الوقاية من التيبّس، وتحافظ على القوة العضلية وتُساعد في عملية الشفاء،
خاصةً وأنه يمكنك التخلص من ألم الظهر من خلال بعض التمارين والنشاطات الخفيفة. المهم أن تسيطر على الألم ولا تتوقف حتى تسترجع متعة الحركة!
-خذ استراحة
يؤدي الجلوس لفترات طويلة متواصلة، كما هو الحال في بعض المهن، إلى زيادة الضغط على العمود الفقري السفلي (أي القطني)، ما يؤدي إلى ألم الظهر. ولذا فمن الضروري أخذ استراحات دورية، يقوم فيها الشخص بالوقوف والمشي قليلاً، للتقليل من الألم الناجم عن الجلوس.
-تمارين المشي
أثبتت الأبحاث أن التمارين الهوائية منخفضة الشدة كالمشي تساعد على التخفيف من ألم أسفل الظهر. ويتميز المشي تحديداً ببساطته ومجانيته وسهولة إدخاله ضمن البرنامج اليومي، حيث يمكن ذلك مثلاً من خلال الذهاب إلى العمل أو التسوق سيراً على الأقدام. ويساعد المشي على تقوية العضلات التي تحافظ على الجسم بوضعية الانتصاب، كما أنه يُعزز من استقرار العمود الفقري.