أسباب الثعلبة النفسية وأعراض الثعلبة وهل الثعلبة معدية وكيف توقف انتشار الثعلبة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أسباب الثعلبة النفسية
يُعود السبب الرئيسي لحدوث الثعلبة بصورة عامة إلى أنّ جهاز المناعة يُهاجم بصيلات الشعر، الأمر الذي يُسبب تساقط الشعر، ولكن يُعتقد أنّ للعوامل النفسية دورًا في تحفيز الثعلبة، كالإجهاد أو الضغط النفسي الناجم عن الأسباب الآتية:
-المزاج الحزين.
-قلة الاهتمام وعدم التمتع بالأنشطة والحياة اليومية.
-التعب وانخفاض الطاقة.
-الطلاق.
-فقدان الوظيفة.
-وفاة أحد أفراد أسرته.
-ضغوط العمل.
-مشاكل في العلاقات أو الأسرة.
أعراض الثعلبة
في كثير من الأحيان يعد تساقط الشعر هو العرض الرئيسي والوحيد للثعلبة، الأعراض الأخرى التي ترافق مرض الثعلبة هي:
-بقع صلعاء صغيرة على فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم.
-قد تكبر البقع وتنمو معاً لتصبح بقعة صلعاء كبيرة.
-ينمو الشعر مرة أخرى في مكان واحد ويسقط في مكان آخر.
-فقدان الكثير من الشعر في وقت قصير.
-تساقط الشعر بكمية كبيرة في الطقس البارد.
-تصبح أظافر اليدين والقدمين حمراء وهشة ومنقورة.
-يتحول لون الشعر في المناطق الصلعاء عند عودة نمو الشعر للون الأبيض.
-تكون بقع الجلد الصلعاء ناعمة، مع عدم وجود طفح جلدي أو احمرار، ولكن قد يشعر المصاب بوخز أو حكة أو حرقان على الجلد قبل تساقط الشعر مباشرة.
هل الثعلبة معدية؟
بالنسبة إلى إجابة سؤال هل الثعلبة معدية؟ فهي لا، أيّ أن مرض الثعلبة لا يُعد من الأمراض المعدية التي من المحتمل أن تنتقل من فرد إلى آخر.
حيث يعتقد معظم الباحثين أن هذا النوع من الأمراض يُعد من أحد أمراض المناعة الذاتية، أيّ أن الجهاز المناعي الخاص بالفرد المصاب يقوم بمهاجة بصيلات الشعر الخاصة به.
كما أن هذه البحوث قد أظهرت أن هناك احتمالية لوجود بعض أنواع الخلايا اللمفاوية التي لها دور أساسي في إصابة الفرد بفقدان وتساقط الشعر في أغلب الحالات، أيّ أن هذه الخلايا تقوم بمهاجمة بصيلات الشعر باعتقادها أن هذه البصيلات من الممكن أن تشكل خطرًا وتهديدًا على أجزاء الجسم الأخرى.
كيف توقف انتشار الثعلبة؟
كما أوضحنا سابقًا فإن مرض الثعلبة يصيب فئة كبيرة من الأشخاص خاصة صغار السن، لذلك كيف توقف انتشار الثعلبة؟
لابد من معرفة كيف توقف انتشار الثعلبة حتي نمنع مزيد من تساقط الشعر ومزيد من ظهور بقع في فروة الرأس.
والإجابة الوحيدة على كيف توقف انتشار الثعلبة هو زيارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب الذي يساعدك في معرفة كيف توقف انتشار الثعلبة ، وفي علاج الثعلبة تماما.
ما هي اسباب الثعلبة في الراس؟
توجد العديد من اسباب الثعلبة، ومن أشهر أسباب الإصابة بالثعلبة نورد لكم ما يلي:
1-الأسباب المناعية: نظراً لكون الثعلبة واحداً من أمراض المناعة الذاتية، فإن زيادة نشاط الجهاز المناعي نتيجة للتعرض لحالة مرضية معينة، يمكنه أن يتسبب في اضعاف جريبات الشعر وتلف الجذور وتساقطها، وهو ما يتسبب في فروة الرأس، كما لوحظ بأن الثعلبة قد تترافق مع الإصابة بعدد من الأمراض المناعية، مثل مرض البهاق والذئبة.
2-العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دوراً لا يمكن التغافل عنه في فروة الرأس، حيث تصل نسبة حالات الإصابة المنقولة وراثياً ما بين 10 إلى 40% تقريباً من إجمالي حالات الإصابة، وقد تزداد النسبة لتصل إلى 70% تقريباً لدى أحد التوأمين في حالة إصابة الآخر بنفس الحالة المرضية.
3-التقاط العدوى: في بعض الأحيان قد تحدث الإصابة بعدوى الثعلبة جنباً إلى جنب مع الإصابة بأمراض أخرى، مثل عدوى فيروس الهربس، وقد وجدت بعض الدراسات ارتباطاً في فروة الرأس وعدوى فيروس كورونا، لكنها تظل دراسة غير مؤكدة.
4-العوامل الجينية: وجد بأن في فروة الرأس تحدث بنسبة كبيرة لدى الأشخاص المصابين بخلل في الجينات، على سبيل المثال فقد وجد بأن الأشخاص الذين يعانون من خلل الكروموسوم الـ 21 هم أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة، بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 15% تقريباً.
5-الحالات النفسية: أثبتت الدراسات والملاحظة الطبية للمرضى المصابين بالثعلبة، أن الإصابة بهذه الحالة المرضية عادة ما تحدث نتيجة التعرض للأزمات النفسية الصعبة، مثل فقدان أحد الأشخاص المقربين للإنسان أو التعرض لحادث مؤلم، أو التعرض لأي صدمة عصبية تؤثر على حياة الإنسان، ومع تساقط الشعر يمكن أن تزداد الأمور سوءاً وخاصة بالنسبة للسيدات، وهو ما قد يفاقم المشكلة لديهن نتيجة التأثير السيء للثعلبة على المظهر العام للجسم.
6-الإصابة بمرض الربو: يُرجع بعض المختصين الإصابة بمرض الثعلبة في بعض الأحيان إلى العديد من الحالات المرضية الأخرى مثل مرض الربو، وكذلك حمى القش والأكزيما.
7-بعض الأسباب الأخرى: في بعض الأحيان قد تحدث الثعلبة وتساقط الشعر نتيجة أسباب أخرى متفرقة، على سبيل المثال الإصابة بصديد الأسنان والتهاباتها، وكذلك بعض أمراض الأسنان، ومشاكل العيون والتهابها، وبعض الالتهابات الفطرية الأخرى.