أسباب الدوخة والتعرق المفاجئ للحامل وعلاج الدوخة المفاجئة في المنزل و تشخيص الدوخه والرجفه و أسباب الدوخة ورجفة الجسم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أسباب الدوخة والتعرق المفاجئ للحامل
-الجفاف: قد تصابين بالجفاف في الشهر السابع بسبب حاجة جسمكِ إلى المزيد من الماء، ففي بداية الحمل يتوجب عليكِ شرب ما لا يقلّ عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، ثم زيادة هذه الكمية مع إضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامكِ الغذائي، ويجب أن تبلغ كمية الماء المضافة 300 مليليتر لكل يوم.
-فقر الدم: قد تصابين بفقر الدم خلال الحمل عند عدم حصولكِ على ما يكفي من حمض الفوليك والحديد؛ مما يؤدي إلى نقصان خلايا الدم الحمراء السليمة، وقد تكون الدوخة أحد أعراض فقر الدم إضافةً إلى ضيق التنفس، والتعب، وشحوب الجلد.
-سكري الحمل: إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، والذي يحدث عندما تؤثر الهرمونات في طريقة إنتاج جسمكِ لهرمون الإنسولين، قد ينخفض مستوى السكر في دمكِ مع الأدوية أو العلاجات الخاصة بسكري الحمل، وقد تصابين حينها بالدوخة، وقد يصاحب الدوخة أعراضًا أخرى، مثل الصداع، والارتعاش، والتعرق، وعند انخفاض مستوى السكر لديكِ وظهور هذه الأعراض ستحتاجين إلى تناول وجبةٍ خفيفة، مثل قطعةٍ من الفاكهة أو قطعة حلوى، ثم التحقق من مستويات السكر لديكِ بعد عدة دقائق للتأكّد من أنّها ضمن النطاق الطبيعي.
– الضغط على الرحم: قد تشعرين بالدوخة بسبب ضغط رحمكِ المتنامي بسبب زيادة حجم جنينكِ على أوعيتكِ الدموية، وقد تصابين بالدوخة أيضًا عند الاستلقاء على ظهركِ، لأنّ هذه الوضعية قد تسبّب انسداد الرحم الذي يمنع تدفّق الدم من الأطراف السفلية إلى قلبكِ، ولمنع حدوث هذا الانسداد الذي قد يسبّب أعراضًا أخرى خطيرة نامي على جانبكِ.
أسباب الدوخة ورجفة الجسم
-دوار مفاجئ قصير عند تغير الحركة بسرعة، مثل القيام سريعًا من وضع النوم للوقوف.
-تراكم السوائل في الأذن الداخلية، التي تسبب الإحساس بالدوخة والدوار كثيرًا وبشكل مفاجيء مع طنين الأذن وضعف السمع.
– ورم العصب السمعي وهو ورم غير سرطاني ينمو ببطء على العصب السمعي الموصل بين الأذن الداخلية والمخ، ويتزامن مع طنين الأذن وفقدان التوازن والدوخة.
-الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، مثلًا عند القيام من وضع النوم بشكل مفاجئ، الذي يسمى بهبوط ضغط الدم الانتصابي.
-انخفاض حجم الدم أو هبوط الدورة الدموية، كما في مشاكل القلب. العدوى، مثل العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي.
-الأنيميا ونقص الحديد. انخفاض مستوى السكر بالدم.
-عدوى الأذن ومشاكل الأذن الداخلية.
-الجفاف وضربات الشمس.
– دوار الحركة.
-إصابات الرأس.
– اضطرابات القلق والتوتر.
-التسمم بأول أوكسيد الكربون.
– الصداع النصفي.
– بعض الأدوية، كمضادات الصرع والاكتئاب، وتناول الكحوليات.
– في بعض الحالات النادرة تتزامن الدوخة مع التصلب المتعدد أو الشلل الرعاش أو الجلطات أو الأورام الخبيثة وأمراض المخ والقلب
علاج الدوخة المفاجئة في المنزل
1-الإسعافات الأولية
يجب على كل شخص معرفة الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها لعلاج الدوخة المفاجئة ومعرفة التصرف مع الشخص المصاب، إليك أبرز التعليمات حول الإسعافات الأولية للدوخة المفاجئة:
-يجب جلوس المريض أو مساعدته على الاستلقاء.
-رفع قدمين المريض عن مستوى الجسم لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
-تجنب تغير وضعية المريض بشكل فجائي.
-تجنب الضوء العالي بالقرب من المريض.
-في حال شعور المريض بالعطش يمكنك إعطاؤه الماء أو السوائل.
-تجنب وقوف المريض بشكل مفاجئ وخاصة في حال الإصابة بالصداع مع الدوخة.
2. أدوية لعلاج الدوخة المفاجئة
يمكن للمريض الذي يعاني من الدوخة المفاجئة المستمرة بسبب الإصابة ببعض الأمراض أن يتناول بعض الأدوية التي تساعد في علاج المرض الذي يؤدي إلى الدوخة المفاجئة ومن هذه الأدوية:
لكن من الضروري التنبيه على أهمية استشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية قبل استعمال أي دواء من الآتي:
-الأدوية المضادة للقلق في حال كانت الدوخة المفاجئة ناتجة عن الإصابة بأمراض التوتر والقلق ونوبات الهلع.
-الأدوية المضادة للصداع النصفي.
-الأدوية المدرة للبول في حال الإصابة بمرض منيير.
-مضدات الهيستامين أو مضادات الكولين يمكنها التخفيف من الدوخة المزمنة أيضًا.
3. علاجات أخرى للدوخة المفاجئة
يمكن التخفيف من الدوخة المفاجئة باتباع النصائح الآتية:
-الاسترخاء والراحة.
-الوخز بالإبر.
-الإكثار من شرب الماء والحفاظ على رطوبة الجسم.
-تجنب التدخين والكحول التي من شأنها زيادة التوتر والقلق.
-الحصول على كمية كافية من النوم.
-ممارسة بعض التمارين الخاصة لوضعية الرأس والجسم للتخفيف من الدوخة.
-العلاج النفسي في حال حدوث الدوخة نتيجة الاضطرابات النفسية.
-في حال كانت الدوخة المفاجئة ناتجة بسبب أمراض والتهابات الأذن فإن الطبيب قد يلجأ لحقن المضادات الحيوية داخل الأذن أو العملية الجراحية في الأذن في حال عدم الاستجابة للعلاجات.
تشخيص الدوخه والرجفه
يختلف تشخيص الدوخه والرجفه عن بعضهم البعض حيث يوجد بعض التشخيصات والاختبارات التي تؤكد الإصابة بالدوخه والرجفه، وسبب الإصابة بها.
1-تشخيص الدوخه
يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات التي تشخص الدوخة ومن أهمها:
-حركة العين
-وضعية الجسم.
-حركة الرأس.
-اختبار الكرسي الدوار.
2-تشخيص الرجفه
يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات التي تشخص الرجفه ومن أهمها:
-الفحص العصبي والذي يشمل منعكسات الأوتار، وقوة العضلات والتوتر العضلي، والقدرة على الشعور بأحاسيس معينة. ووضعية جسمك وتناسقه، والمشي.
-اختبار الدم والبول للبحث عن أمراض الغدة الدرقية، ومشاكل الأيض، والآثار الجانبية للعقاقير، ومستويات المواد الكيميائية التي تتسبب في حدوث الرجفه