أسباب الدوخة وعدم التوازن نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علاج الدوخة والهبوط والفرق بين الدوخه وعدم الاتزان والختام أسباب متنوعة أخرى للدوخة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أسباب الدوخة وعدم التوازن
1-الصداع النصفي
في الغالب الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قد يعانون من نوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يعانون من صداع شديد وقد تستمر هذه النوبات من دقائق إلى ساعات وقد تظهر أعراض أخرى بالإضافة إلى الصداع والدوخة، وهي: حساسية تجاه الضوء والضوضاء.
2-مشكلات الدورة الدموية
بعض مشكلات الدورة الدموية قد تؤدي للإصابة بالدوخة، أو الإغماء، أو عدم التوازن خاصة إذا كان القلب لا يضخ الدم بشكل كافي إلى العقل، وقد يعود ذلك إلى: انخفاض ضغط الدم الانقباضي والذي يؤدي إلى الشعور بالدوار لفترة قصيرة، أو بسبب ضعف الدورة الدموية.
3-مشكلات الأذن الداخلية
في بعض الأحيان قد تحدث بعض المشكلات في الأذن الداخلية والتي قد تؤدي إلى الدوار، حيث أنه بسبب اضطرابات الأذن الداخلية يتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه من العين والأعصاب الحسية والتي تكون غالبًا سبب الشعور بالدوخة.
4-دوار الوضعية الانتيابي الحميد (Beingn paroxysmal positional vertigo-BPPV)
تسبب هذه الحالة شعورًا قويًا ولكن زائفًا بالدوار، وفي الغالب تنجم عن تغير سريع في حركة الرأس، مثل: تغيير حركة الرأس بشكل سريع، أو التعرض لضربة في الرأس.
5-العدوى
تسبب العدوى الفيروسية والتي تصيب العصب الدهليزي دورًا شديدًا ومستمرًا.
6-الأدوية
قد تكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتشنج، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات.
7-مرض منيير (Meniere’s disease)
يؤدي مرض منيير إلى التراكم المفرط للسوائل في الأذن الداخلية، وفي الغالب يؤدي إلى نوبات مفاجئة من الدوخة والتي قد تستمر لعدة ساعات وقد يواجه المريض أيضًا تغيرًا في السمع وشعور بانسداد الأذن.
علاج الدوخة والهبوط
غالبًا ما يتم تحديد الدواء المناسب لعلاج الدوخة بناءً على السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها وفيما يأتي بيان الأدوية المستخدمة في علاج الدوخة، مع ضرورة الإشارة إلى عدم أخذ أي منها دون استشارة الطبيب:
1-مضادات القلق:
ستخدم مضادات القلق في حال كان سبب الدوخة هو المعاناة من نوبات الهلع أو إحدى المشاكل النفسية الأخرى، ومن الأمثلة عليها: دواء ديازيبام ، دواء ألبرازولام المنتميان إلى المجموعة الدوائية المعروفة بالبنزوديازيبينات مع ضرورة الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تُسبّب الإدمان، لذلك يجب الالتزام بالجرعات كما يُحددها الطبيب، كما أنّها قد تتسبب بالشعور بالنعاس.
2-أدوية الصداع النصفي:
وذلك في حال كانت الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة هي السبب الكامن وراء الشعور بالدوخة؛ ففي هذه الحالة قد تساعد أنواعٌ معينةٌ من الأدوية على منع حدوث نوبات الصداع النصفي، ومن الأمثلة عليها دواء سوماتريبتان ، أو ثنائي هيدروأرغوتامين .
3-مضادات الهيستامين ومضادات الكولينيات:
وهي من العلاجات التي تُشعر الصاب بتحسنٍ فوري؛ حيث تُخفف أعراض الدوخة، والغثيان، والدوار، مع الإشارة إلى أن هذه الأدوية تستلزم وصفةً طبيةً لصرفها، كما أن العديد منها يسبب النعاس، ومن الأمثلة عليها: ميكلوزين ، ديمينهيدرينات أو سكوبولامين.
4-مدرّات البول الفموية:
وذلك في حال كان داء مينيير هو الذي يتسبب بالدوخة، كما يجدر بالمريض في هذه الحالة اتباعٍ نظامٍ غذائي منخفض الأملاح؛ مما قد يساعد على التقليل من عدد مرات حدوث نوبات الدوخة، ومن الأمثلة على مدرات البول المستخدمة دواء هيدروكلورثيازيد أو الفيوروسيميد .
الفرق بين الدوخه وعدم الاتزان
يستعمل المرضى مصطلحى الدوخه وعدم الاتزان للتعبير عن مجموعه مختلفه من الأحاسيس لذلك يجب على الأطباء القيام بالتركيز على الأعراض والتفكير بشكل اوسع فى الأعراض المرتبطه بمشاكل الأذن كالطنين والرنين وضعف السمع وملاحظة مشاكل الرؤيه وخط سير الأعراض من بداية ظهورها إلى تحسنها بالإضافه لذلك يجب معرفة الفرق بين الدوخه وعدم الاتزان ففى حالة الدوخه نجد ان المريض لديه شعور بالحركه بالرغم من انه فى وضع ثبات اى لا يتحرك وقد يقترب المريض من الإصابه بالإغماء حيث يشعر بالدوران وهو شعور يسبق الإغماء اما عن عدم الاتزان فهو اضطراب يحدث فى حالة الحركه مثل المشى او فى حالة الوقوف حيث يشعر المريض بعدم القدره على الوقوف على قدميه وانه على وشك السقوط وقد يستخدم المرضى مصطلح الدوخه للتعبير عن القلق والخوف .
أسباب متنوعة أخرى للدوخة
1-التسمم بأول أكسيد الكربون
غالبًا ما تُوصف أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بأنها “شبيهة بأعراض الإنفلونزا” وتشمل الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وآلام الصدر والارتباك.
2-فرط السخونة والجفاف
قد تشعر بالدوخة بسبب فرط السخونة (فرط الحرارة) أو الجفاف إذا مارست نشاطًا في جوّ حار أو لم تشرب ما يكفي من السوائل. ويحدث ذلك بشكل خاص إذا كنت تتناول أدوية معينة للقلب.
3-أمراض الجهاز العصبي
قد تؤدي بعض الاضطرابات العصبية – مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد – إلى فقدان التوازن المتدرّج.
4-انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم)
قد تصاحب الدوار مؤشرات مرض وأعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.
5-اضطرابات القلق.
قد تسبب بعض اضطرابات القلق الدوخة أو الشعور بالتشوش الذهني الذي يشار إليه غالبًا بالدوار ويشمل ذلك نوبات الهلع، أو الخوف من مغادرة المنزل أو المكوث في مكان كبير ومفتوح (رهاب الخلاء).