أسباب العصب السابع

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 12 أغسطس, 2022 4:19
أسباب العصب السابع

أسباب العصب السابع ومدة علاج العصب السابع و تشخيص اعتلال العصب السابع و أعراض العصب السابع، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أسباب العصب السابع

هناك عدد من الأسباب التى قد تؤدى الى التهاب أو شلل العصب السابع أهمها:
– التهاب العصب السابع مجهول السبب أو شلل بِل وهو مسئول عن أكثر من 60% من التهابات العصب السابع
– السكتة الدماغية
– الاجراءات الجراحية
– إصابات الدماغ والوجه
– الأورام
– الفيروسات
– مرض لايم وهو مرض بكتيرى ينتقل عن طريق حشرة القراد
– شلل العصب السابع الخلقى منذ الولادة
وسنقوم فى باقى المقال بالتركيز على شلل بل أو التهاب العصب السابع مجهول السبب لأنه مسئول عن الأغلبية العظمى من الحالات

مدة علاج العصب السابع

قد يتعافى مرضى العصب السابع بشكل تام باستخدام العلاج أو بدونه، ولكن للحصول على أقصى فائدة من علاج العصب السابع يجب البدء بالعلاج في غضون 72 ساعة من الإصابة.
وقد تحتاج عملية الشفاء التام لعدة أشهر. ويتم علاج العصب السابع باستخدام الأدوية الآتية:
-الكورتيكوستيرويدات
تُعد الكورتيكوستيرويدات، مثل: البريدنيزون، مضادات الالتهاب الأفضل في علاج العصب السابع؛ لأنها تقلل تورم العصب السابع. وتمتد مدة علاج العصب السابع باستخدام الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم من 7 أيام إلى 14 يومًا.
وفي حال كان المسبب التهاب فيروسي يتم استخدام جرعة أقوى من الكورتيكوستيرويدات، التي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد كجرعة واحدة على مدار 24 ساعة في المستشفى، ليتم بعدها استخدام كورتيكوستيرويدات عن طريق الفم لمدة 7 إلى 10 أيام.
-الأدوية المضادة للفيروسات
في حال الاشتباه بوجود التهاب فيروسي يتم إعطاء المريض أدوية مضادة للفيروس، مثل: أسيكلوفير، وأحيانًا يتم إضافة الكورتيكوستيرويدات لمضادات الفيروسات.
وتستمر مدة علاج العصب السابع باستخدام أدوية مضادات الفيروسات عن طريق الفم من 10 إلى 14 يومًا.
-قطرات ترطيب العيون
يعد ترطيب العيون جزءًا مهمًا من علاج العصب السابع، فالعين تصبح أكثر عرضة للجفاف والإصابات؛ لذلك يُنصح باستخدام قطرات ترطيب العيون بشكل متكرر على مدار اليوم، واستخدام الجل المرطب في الليل.

تشخيص اعتلال العصب السابع

يعتمد الطبيب في التشخيص على المعاينة الحسية للمنطقة التي تظهر فيها الأعراض وقد يحتاج في بعض الحالات إلى اجراء بعض الصور التشخيصية والفحوصات ومنها:
-مخطط كهربية العضل (بالإنجليزية: (Electromyogram (EMG).
-التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging).
-التصوير الطبقي (بالإنجليزية: Computed tomography).
اختبار الدم (بالإنجليزية: Blood test).
-اختبار توصيل العصب الحركي(الإنجليزية: (Motor nerve conduction studies (NCS))

أعراض العصب السابع

يصاحب الإصابة بالعصب السابع إلى وجود عدة أعراض سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
– الشعور بعدم تناسق عضلات الوجه عند حالات الشعور أو الإحساس و الضحك و عدم القدرة على المضغ الطبيعي.
– فقدان القدرة على غلق الجفن إما جزئيًا أو كليًا فى أحد نصفين الوجه.
-الشعور بألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
-زيادة الحساسية من الأصوات في الجانب المتضرر.
-الشعور بالصداع المزمن.
-جفاف العين لدى المصاب بسبب شلل فى حركة الجفن مما يعرضها للحساسية نتيجة التعرض لعوامل الجو من أتربة بشكل مستمر.
– اضطراب الإحساس بحاسة التذوق وعدم تمييز بين مذاق المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي. وكذلك صعوبة الأكل بشكل كبير.

طرق علاج التهاب العصب السابع

في بعض الحالات قد تتحسن الحالة من تلقاء نفسها بدون أي تدخل طبي و لكن في حالات أخرى قد يحتاج المريض لعدة أشهر كي يستعيد الوضع الطبيعي الذي كان عليه قبلاً ، علاج التهاب العصب السابع يتمركز حول عدة نقاط أساسية و هي :
1- علاج التهاب العصب بالأدوية و التي يوصفها الطبيب المختص بعد رؤية الحالة و عمل التحاليل و الفحوصات اللازمة و تشمل هذه الأدوية :
– الكورتيزون و الأدوية الكورتيكوستيرودية و التي تعمل على تخفيف حدة الالتهاب ، يتم وصف الكورتيزون لمعظم الحالات فيما عدا مرضى السكر.
– مسكنات لتسكين الألم و تقليل التورم.
– أدوية مضادة للفيروسات حيث تنتج أغلب حالات التهاب العصب السابع نتيجة للإصابة بفيروس معين لذلك في حالة إذا شّك الطبيب في إصابة فيروسية فإنه ينصح بتناول أدوية مضادة للفيروسات.
– بعض الأدوية الأخرى التي ترتبط ببقية الأعراض مثل قطرة العين في حالة إصابة العين بالجفاف.
2- العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع :
العلاج الطبيعي يعمل على تسريع الشفاء و يحسن من إمكانية تحكم المريض في عضلات الوجه حيث تساعد بعض التمارين الخاصة بالوجه على استعادة العصب السابع لوظيفته ، أيضاً تدليك الوجه و منطقة الخدين و الشفاه يومياً بلطف.
في حالة الإصابة بالتهاب العصب السابع يتوجب على المريض العناية بالعين و الفم بشكل كبير حيث أنه قد يعاني من نقص في إفراز اللعاب مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان و التهابات اللثة لذلك على المريض الاهتمام بغسل الأسنان بمعجون للأسنان و تنظيفها بعد كل وجبة ، كذلك الاهتمام بالعين ووضع القطرة عدة مرات يومياً.
معظم مرضى التهاب العصب السابع يتحسنوا بعد ثلاثة أشهر و قليلاً من المرضى قد يحتاج لمدة أكبر قد تصل إلي ستة أشهر. مشكلة التهاب العصب السابع هي من المشاكل التي يصعب التنبؤ بنتيجة علاجها حيث أنه في بعض الأحيان تكون نتائج العلاج فعالة و لا تترك أي أثر و أحياناً تترك أثراً بعد العلاج مثل ضيق العين أو اعوجاج بسيط في الفم ، لكن لم تعد هذه مشكلة أيضاً حيث أنه يمكننا اللجوء إلي عدة طرق للتخلص من تلك المشكلات مثل حقن البوتوكس حول العين في حالة إذا كان هناك ضيق بالعين أثناء الضحك أو اللجوء إلي الجراحة التجميلية.



349 Views