أسباب العقم بعد العملية القيصرية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة مختلفة من النصائح التي تساعد على تسريع عملية الحمل
محتويات المقال
أسباب العقم بعد العملية القيصرية
حدوث التصاق في قنوات فالوب
وهو أمر شائع الحدوث بعد الولادة القيصرية وهنا لا يوجد خيار للزوجين إلا الإتجاه للحمل عن طريق وسائل الحمل المساعدة كأطفال الأنابيب أو الحقن المجهري
ضعف التبويض
يتاثر التبويض بعوامل عديدة جدا، كزيادة الوزن مثلا فقد أكد الأطباء المختصين أن زيادة في الوزن لدى المراة تُخفض من معدلات التبويض لديها ويؤخر الحمل
عمر المراة
للتقدم في العمر دخل في تأخر الحمل الثاني وبخاصة إذا كان الحمل الأول في عمر كبير، حيث يبدأ مخزون المبيض في النقصان
نوعية الحيوانات المنوية وقلتها
قد تتعرض خصوبة الرجل للتغيير بسبب عوامل كثيرة كالتدخين أو الإصابة بدوالي الخصيتين أو المرض الذي يكون سببا في التأثير على الحيوانات المنوية للرجل من حيث الكم ومقدار السرعة وكفائته وأخيرا، يجب على الزوجين سرعة إستشارة الطبيب عند فشل محاولاتهما في حدوث الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية وذلك لعمل الفحوصات اللازمة لكل منهما ومعرفة أسباب تاخر الحمل الثاني.
أطعمة تسرع الحمل
الأفوكادو:
من الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية، ويساعد محتواها العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة في تحسين التبويض.
الفول والعدس:
إذا كان جسمك يفتقر إلى الحديد، فقد يدعو ذلك للقلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في التبويض، وبالتالي فإن دمج الفول والعدس في نظامك الغذائي سيكون فكرة جيدة، كونه مصدر غني بالحديد ومركب فيتامين “ب” والمغنيسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تعتبر حيوية للخصوبة.
المكسرات والفواكه الجافة:
تعد الفواكه المجففة والمكسرات مصدرا رائعا للبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتحتوي المكسرات بشكل خاص على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تنشيط البويضات بشكل أفضل.
حبوب السمسم:
تحتوي بذور السمسم على بالزنك وتساعد في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن صحة البويضات، بالإضافة إلى أنها غنية أيضا بالدهون الأحادية غير المشبعة.
التوت:
يحتوي على الكثير من فيتامين “ج” وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة القوية، ما يساعد في تنشيط عملية إنتاج البويضات وصحة الرحم.
الخضروات الورقية الخضراء:
يحتوي السبانخ والملفوف والبروكلي والقرنبيط والخضروات الورقية الأخرى على نسبة عالية من حمض الفوليك والحديد والكالسيوم والفيتامينات A و B و C و E، وتعتبر هذه العناصر الغذائية ضرورية لتقوية والحفاظ على صحة البويضات.
الزنجبيل:
له خصائص مضادة للالتهابات تزيد من الدورة الدموية وتعزز الهضم الصحي، بالإضافة إلى أنه يساعد في تخفيف أي إزعاج في الجهاز التناسلي وتنظيم الدورة الشهرية وتقليل التهابات الأعضاء التناسلية.
القرفة
تساعد القرفة على تحسين وظيفة البويضات، لذا ينصح بإضافة القرفة إلى نظامك الغذائي، إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو ترغبين في زيادة الخصوبة.
الماء:
الماء عنصر أساسي للغاية لصحة البويضات، لذا احرصي على تناول 8 أكواب من الماء يوميا.
نصائح هامة لتسريع حدوث الحمل
كثرة ممارسة العلاقة الحميمة
ينصح الأطباء في ممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد الإباضة بيوم أو يومين مع الاستمرار في الممارسة ل 3 أيام أخرى، ففي تلك الفترة يزداد احتمال حدوث الحمل، وإذا كانت الدورة الشهرية عند المرأة غير منتظمة ينصح بممارسة الحب بين الزوجين كل ثلاثة أيام.
الاستلقاء بعد العلاقة الحميمة
ينصح الأطباء بضرورة الاستلقاء على السرير بعد العلاقة الحميمة لمدة ربع ساعة على الأقل حتى تتمكن الحيوانات المنوية بالسباحة داخل الرحم، كما ينصح بوضع وسادة أسفل الظهر خلال العلاقة الحميمة لأن بعض النساء لديهن رحمٌ مائل وهذا ما يسهل دخول الحيوانات المنوية داخل الرحم بشكل مباشر.
اعتني بنظافة المنطقة التناسلية
من المهم جداً أن تعتني بنظافة المنطقة التناسلية، وامتنعي عن الرش المهبلي أو استخدام الفوط المعطرة لأنها تغير الحموضة الطبيعية للمهبل وهذا ما يؤثر سلباً على الحيوانات المنوية.
تعرّفي على وقت التبويض عندك
حتى يحدث الحمل بسرعة يجب أن تتعرفي على وقت التبويض عندك ويتم ذلك من خلال جهاز اختبار التبويض، وعادة ما يرافق فترة التبويض بعض العلامات الواضحة كالإفرازات المهبلية، وامتلاء الثديين والبطن، وبعض الآلام على أحد جانبي البطن.
أخذ قسط من الراحة
احرصي على تجنّب التعب والإجهاد وحاولي أن تسترخي قليلاً، ويمكنك أن تمارسي رياضة اليوغا فهي تساعد على التخلص من المشاعر السلبي وهذا ما يحسن حالتك النفسية، وكل ذلك يؤثر على تسريع حدوث الحمل.
الحفاظ على الوزن
يجب أن تحافظي سيدتي على وزنك لأن زيادة الوزن ونقصانه بسرعة يؤثر على عملية التبويض، وهذا ما يؤخر حدوث الحمل لذا من المهم الحفاظ على الوزن.
تجنّبي وسائل منع الحمل
إذا كنت تستخدمين وسائل منع الحمل يجب أن تتوقفي تماماً عن استخدامها لأنها تؤثر على عملية التبويض وتمنع حدوث الحمل.
الطعام الصحي
من المهم جداً أن تتناولي الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن مثل منتجات الألبان والأجبان والأسماك والخضروات والفاكهة والمكسرات فجميعها أطعمة مفيدة وتساعد على تسريع الحمل.
اختبارات ما بعد الإجهاض
قبل محاولات الحمل للمرأة التي سبق لها الإجهاض، قد يقترح الطبيب بعض الفحوصات للاطمئنان على حالة الرحم وجاهزيته للحمل، ما قد يفسر أسباب تأخر الحمل وأيضا أسباب الإجهاض السابق ومن ضمن هذه الاختبارات:
اختبارات الدم:
لتبين إذا ما كان هناك مشكلة في الهرمونات أو في الجهاز المناعي. اختبار الكروموسومات: للزوج والزوجة وأيضا للنسيج الجنيني الساقط إن كان موجودًا.
السونار:
سواء المهبلي أو البطني لتبين مشاكل الرحم، أو اكتشاف بقايا النسيج الجنيني في حالة الإجهاض غير المكتمل. منظار الرحم:
لاكتشاف مشاكل الرحم كمتلازمة آشرمان وغيرها.
تصوير الرحم بالصبغة:
وتحدد هذه الطريقة مشكلات تكوينات الرحم وقنوات فالوب، كالالتصاقات والتليفات.
تصوير الرحم المائي:
وفيها يُحقن محلول ملحي داخل تجويف الرحم، ليعطي معلومات عن داخل الرحم وسطحه الخارجي وقناتي فالوب وأي التصاقات أو تليفات. الرنين المغناطيسي: لإعطاء تصوير تفصيلي عن حالة الرحم.