أسباب انقطاع الحليب فجأة أكلات لزيادة حليب الأم أسباب كثرة حليب الأم لماذا يجب أن ترضعي طفلكِ طبيعيًّا تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أسباب انقطاع الحليب فجأة
1-الولادة المبكرة أحد العوامل التي تؤدي إلى قلة إدرار حليب الثدي. الانتظار فترة طويلة قبل بدء الرضاعة الطبيعية.
2- قلة الأنسجة الغدية لدى بعض النساء، ويحدث ذلك عادة مع الطفل الأول، لذا يجب الاستمرار في الرضاعة لتحفيز نموها. انسداد قنوات الحليب المسؤولة عن إنتاجه.
3-إعطاء الطفل الحليب الصناعي، ما يعني خفض إنتاج الحليب، وصعوبات في الرضاعة الطبيعية.
4-شَغل الطفل باللهاية بشكل مستمر. معاناة الطفل من الصفراء، إضافة إلى النوم المتواصل. تناول كميات كبيرة من الأعشاب التي تقلل إدرار الحليب، مثل: الميرمية والبقدونس والنعناع.
5-اضطراب الرضاعة الليلية، ما يؤثر في إفراز هرمون البرولاكتين، الذي يساعد على إنتاج الحليب. عدم إرضاع طفلكِ بصورة كافية.
6-تعرفي على علامات تؤكد شبع رضيعكِ من حليب الثدي. اللسان المربوط (التصاق اللسان) وهي حالة لا يستطيع فيها الطفل استخدام لسانه في مص الحليب جيدًا، ويجب استشارة الطبيب فيها
7-مشاكل هرمونية، مثل: تكيسات المبايض. إصابة الأم بالغدة الدرقية. ارتفاع ضغط الدم. تناول بعض الأدوية، مثل: مسكنات ما بعد الولادة. تعرض الأم لأي جراحة سابقة في الثدي. سمنة الأمهات تؤثر أيضًا في إدرار الحليب. الإصابة بالسكر، والعلاج بالإنسولين.
أكلات لزيادة حليب الأم
1-البطاطا والجزر
يتضمن الجزر على الفيتو أستروجين، إضافة إلى إنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين “أ” الذي تحتاجهما الأم أثناء مرحلة الرضاعة. لهذا يعد الجزر من الخضروات النافعة جدًا للأم المرضعة.. وخصوصا عصير الجزر الذي يحسن إصدار اللبن تملك. كما يتضمن كل من البطاطا والبنجر على نسبة عالية من الحديد الهامة جدًا لطفلك لحمايته من الأنيميا ويساعدان على مبالغة اللبن.
2-البروتين
يلزم ألا يخلو غذاء الأم المرضعة من البروتينات لأن ندرة البروتين يترك تأثيره على اللبن، ولذلك يلزم أن تتناول الأم المرضع إعداد بروتين كافية مثل الطيور المنزلية واللبن ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها لأنها تتضمن على إعداد كبيرة من البروتينات التي تعاون وتحفز على إصدار اللبن في ثدي الأم، إضافة إلى الأطعمة البحرية وخصوصا سمك السلمون لأنه يتضمن على الأحماض الدسمة الرئيسية وأوميجا 3، التي تعاون على إصدار الهرمونات الضرورية لإفراز اللبن.
3-مكسرات
تعد المكسرات النيئة غير المملحة من الأغذية المحفزة للحليب إضافة إلى ذلك إنها تتضمن على البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3 النافعة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.. لهذا تناولي حفنة من المكسرات المغيرة كوجبة خفيفة طفيفة أثناء هذا النهار وخصوصا اللوز والجوز.
4-خضروات الأوراق الخضراء
تتضمن الخضروات الخضراء على نسب عالية من حمض الفوليك المهم لك ولطفلك. بالإضافة الي إنها مصدرًا مهمًا للأستروجين النباتي الذي يحسن إدرار الحليب ويعاون على عملية الرضاعة ومصدرًا جيدًا للكالسيوم والحديد وفيتامين “أ” و”ك” ومن تلك الخضروات السبانخ والجرجير والشبت والسلق والكرنب الأخضر والملوخية والبقدونس والخس والبروكلي.
5-المشمش
يتضمن المشمش على الحامض الأميني “تريبتوفان”، ما يجعله أكثر أشكال الفواكه التي تحث الجسد على إصدار هرمون اللبن ويزيد من إدرار لبن الرضاعة.. إضافة إلى التمر والفواكه الطبيعية والفواكه المجففة على العموم لأنها تعاون على إدرار اللبن.
6-شوفان
يعد الشوفان من أكثر الأغذية الموصى بها لازدياد اللبن في أوروبا؛ فهو يتضمن على البروتينات والفيتامينات والمعادن ويتضمن على إعداد عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لمدة طويلة وعلى مركبات نشوية تدعى “بيتا- جلوكان” تقوم برفع من تركيز هرمون اللبن. ويحضّر الشوفان بالغليان في الماء أو اللبن أو تَستطيع رشه على الكثير من الأطباق التي تحضرينها أثناء هذا النهار.
7-أعشاب طبيعية
تعد تلك الأعشاب من أمثل مُدرات اللبن ويُوصى بها للأم المرضع التي تريد مبالغة أعداد حليبها، ومن تلك الأعشاب الكمون والكراوية واليانسون والريحان والحلبة والنعناع والشمر والشعير والكركم والبابونج.
أسباب كثرة حليب الأم
يحدث فرط در اللبن في وقت مبكر من الرضاعة الطبيعية ويسبب تسريبا كاملاً في الثدي حيث يلين بشكل ملحوظ بعد الرضاعة. من الشائع حدوث آلام في الثدي واحتقان حاد وخروج مؤلم للبن ومن اسباب زيادة الحليب عدم تنظيم الرضاعة الطبيعية و زيادة مفرطة في هرمون البرولاكتين المنبه لإنتاج اللبن في الدم (فرط برولاكتين الدم) و استعدادات خِلقية و الأدوية التي تزيد من إنتاج اللبن
لماذا يجب أن ترضعي طفلكِ طبيعيًّا
يحتوي حليب الثدي على كل ما يحتاجه الطفل في الأشهر الستة الأولى من حياته، وبنسب مناسبة له تمامًا، كما يتغير تكوين الحليب وفقًا لاحتياجات الطفل المتغيرة خاصةً خلال الشهر الأول من حياته، وربما يكون الشيء الوحيد الذي قد يفتقر إليه حليب الثدي هو فيتامين د، فما لم تحصل الأم على كمية عالية جدًا من هذا الفيتامين لن يوفر حليب الثدي ما يكفي للطفل منه، كما أن حليب الثدي مليء بالأجسام المضادة التي تساعد طفلك على محاربة الفيروسات والبكتيريا وتقوي مناعته خصوصًا الحليب الذي يخرج من ثدييكِ بعد الولادة مباشرةً والذي يكون سميكًا وأصفر اللون وهو ما يسمى اللبأ، إذ يتزود الطفل بأجسام مضادة لجميع الأمراض التي سبق وأصابت والدته مما يكسبه مناعةً ضد تلك الأمراض.