أسباب تأخر الحمل الثاني وعلاجه

أسباب تأخر الحمل الثاني وعلاجه سوف نتحدث في هذا المقال عن أسباب تأخر الحمل الثاني وما هو علاج تأخر الحمل وأهم النصائح لعلاج تأخر الحمل.

أسباب تأخر الحمل الثاني وعلاجه

للمرأة
اضطرابات التبويض، ومنها عدم انتظام التبويض أو انعدام التبويض، أو فشل المبيض المبكر، وتكون ناتجة عن مشاكل في الهرمونات أو تكيُّسات المبايض أو عوامل وراثية، كما أن العمر وزيادة الوزن بعد الولادة والضغوط النفسية عوامل مؤثرة تؤدي لتأخر الحمل، وكذلك بعض الأدوية تؤثر سلباً على وظيفة المبيض.
تلف أو انسداد قنوات فالوب نتيجة عمليات جراحية، منها الولادة القيصرية أو التهابات الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة.
وجود التصاقات داخل تجويف الرحم، أو زوائد لحمية، أو ألياف رحمية تؤثر على انغراس الأجنَّة.
للرجل
ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها، كالانتقال والتخصيب، وتتراوح من ضعف في العدد أو الحركة أو زيادة في التشوُّهات إلى انعدام الحيوانات المنوية.
قد يعود الأمر لأسباب صحية، مثل الإصابة بالسكري ودوالي الخصية، اضطراب الهرمونات، الالتهابات، بعض الأدوية، أو نمط حياة غير صحي وسلوك ضار مثل التدخين وزيادة الوزن.

ما هي أسباب تأخر الحمل

كثرة وتكرار العلاقة بين الزوجين
من الممكن أن تسبِّب مشاكل صحية محتملة مثل التعب، والدوخة، وضعف الركبتين، وكثرة التبول، بالتالي يعاني كلا الزوجين من الفتور، وعدم القدرة على حدوث الحمل؛ بسبب تكرار العلاقة دون الانتظار واختيار الوقت الملائم.
مشاكل الوزن
فقِلَّةُ الوزن أو زيادته عن الوزن الطبيعي مما يؤثِّر على فرصِك في الحمل، فإذا كنتِ تعانين من نقص التغذية، فلن يكون التبويض جيدًا، وإذا كان وزنُك زائدًا فإن هذا سوف يُعيق خصوبتك، لذا فالمحافظة على الوزن المثالي هو من أكثر الأمور أمانًا للرجل والمرأة بالنسبة للحمل.
الدورة الشهرية غير المنتظمة عند المرأة
من عوامل صعوبة الحمل، حيث إن الدورة غير المنتظمة تُشير إلى أن التبويض يكون غير معروف وقته أو ضعيفًا، حيث إنه كلما قَلَّت الإباضة قَلَّ احتمال حصولك على الحمل.
السموم البيئية
تضرُّ بالرجال والنساء على حد سواء، وقد يؤثِّر التعرُّض للملوِّثات مثل المواد الكيميائية ومبيدات الآفات ودخان السجائر ومنتجات العناية الشخصية كالصابون والشامبو ومستحضرات التجميل على صحة الرجل والمرأة، مما يُؤخِّر من حدوث الحمل، ويُضعف فرصة حدوثه.
عوامل نمط الحياة الشائعة
التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي المخدرات، وشرب الكافيين، كل ذلك يؤثِّر على انتظام الحمل أو حتى حدوثه لدى الزوجة، ومن الممكن أن يصيب المرأة ببعض الأمراض المناعية التي تُضعف حدوث الحمل.
الإجهاد والتعب من الأمور التي تؤثِّر بشكل كبير وواضح على علاقة الزوجين، أيضًا التعب النفسي والتوتر وكثرة التفكير من الأمور التي تُحدث تأخرًا في الحمل، أو اضطرابًا في الفترة التي تسبق الحمل.
قلة الحيوانات المنوية
من أهم وأكثر أسباب العقم انخفاضُ وقِلَّة عدد الحيوانات المنوية وسوء حركتها؛ بسبب التَّشَوُّه الحاصل لها، وهذا الأمر يمثِّل 30 إلى 40٪ من مشاكل العقم في الزواج.
ضعف وانعدام العلاقة بين الزوجين
حيث إن البقاء دون ممارسة العلاقة لعدة أيام قد يؤثِّر على الحمل، إذ يمكن تفويت مرحلة الخصوبة عندما تكون العلاقة محدودة، أو لا تكون دائمًا حساباتك صحيحة حول التبويض في كل شهر.

علاج تأخر الحمل

خطة العلاج
فبناءا على التشخيص يحدد الطبيب خطة العلاج والتي تتنوع بين علاج لتنشيط التبويض، أو تقليل هرمون اللبن، أو أي مشكلة آخرى تحتاج علاج، أو في النهاية يمكن اللجوء لوسائل الإخصاب المساعدة.
التشخيص
فبالنسبة للزوج يقوم بعمل تحليل للحيوان المنوي والتأكد من العناصر الثلاثة التي ذكرناها في أسباب تزخر الحمل عند الرجل والمرأة. بالنسبة للزوجة فتقوم بعمل سونار، وتحليل هرمونات، والكشف على قناتين فالوب سواء بآشعة الصبغة أو المنظار.

نصائح لعلاج تأخر الحمل

-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي و الركض أو السباحة لأنها تساعد في الحفاظ على لياقتك البدنية .
-يجب محاولة الحفاظ على الوزن الصحي لأن زيادة الوزن أو نقص الوزن يمكن أن تجعل من الصعب الحصول على الحمل .
– تجنب القيام بالكثير من الأنشاطة الهوائية المكثفة ، لأنها قد تمنع التبويض وتفلل من إنتاج هرمون البروجسترون .
– تجنب شرب الكحول والكافيين .
– تقليل التعرض للسموم لتعزيز مستوى الخصوبة لديك .
– يمكن اللجوء الى الوخز بالإبر لرفع احتمالات الحمل .
– تجنب استخدام زيوت التشحيم أثناء الجماع ، لأنها تقلل من فرصة الحمل تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة وكذلك الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم والفيتامينات B، السيلينيوم وحامض الفوليك .
– شرب الكثير من الماء كل يوم للقضاء على السموم .
-التوقف عن التدخين لزيادة فرصتك في الحمل و ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة .
– الحصول على قسط كاف من النوم لأن قله النوم تنقص فرصتك في الحمل لا تأخذ أي أدوية أو مكملات دون استشارة الطبيب أولا .
-إذا كنت مصابا بمرض السكر ، عليك الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة .