أسباب تلوث الهواء

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 26 مايو, 2022 3:32
أسباب تلوث الهواء

أسباب تلوث الهواء وكذلك سنتحدث عن والحد من تلوث الهواء وما هي مصادر تلوث الماء والهواء و اضرار تلوث الهواء و تلوث الهواء للأطفال كل تلك الموضوعات ستجدونها في مقالنا هذا

أسباب تلوث الهواء

1-انبعاثات الوقود الأحفوري
يُعدّ احتراق الوقود الأحفوري كالنفط والفحم أحد أهمّ أسباب تلوث الهواء في أيامنا الحالية، إذ تعتمد محطات الطاقة، والمصانع، ومحارق النفايات، والأفران، وغيرها بشكل رئيسي على احتراق الوقود الأحفوري، كما أنّ أجهزة التكييف وغيرها من الأجهزة التي تعمل بواسطة الكهرباء تحتاج إلى حرق كمية كبيرة من الوقود، فاليوم يتسبب قطاع الصناعة في انبعاث حوالي 21% من غازات الدفيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يتسبب توليد الكهرباء في انبعاث ما نسبته 31%، وأظهرت دراسات أخرى في الولايات المتحدة عام 2013م أنّ وسائل النقل تتسبب في انبعاث أكثر من نصف كمية غاز أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين الموجودة في الهواء وما يُقارب من ربع قيمة الهيدروكربونات المنبعثة في الهواءوأظهر تقرير التقييم الخامس لللجنة الدولية للتغيّرات المناخية (بالإنجليزية: IPCC Fifth Assessment Report) عام 2014م، أنّ قطاع الصناعة يساهم بنسبة 21% من انبعاث الغازات الدفئية، فيما يتسبب قطاع إنتاج الكهرباء والحرارة ما نسبته 25%، أمّا النقل فيتسبب بانبعاث ما قيمته 14%.
2-انبعاثات القطاع الزراعي
تتسبب الآليات الزراعية المُستخدَمة لحراثة الأرض والحصاد والمُعتمِدة على حرق كميات من الوقود الأحفوري لتشغيلها في زيادة نسبة الملوثات في الهواء، كما تتسبب الحيوانات التي يتمّ تربيتها بأعداد كبيرة -كالمواشي- لأغراض غذائية في زيادة نسبة التلوث من خلال إطلاقها لغاز الميثان والذي يساهم في زيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.
3- النفايات
يؤدي إحراق النفايات في الأماكن المفتوحة، ووجود النفايات العضوية في مكبات النفايات إلى إطلاق كميات كبيرة من مركبات الديوكسينات (بالإنجليزية: Dioxins)، والفوران (بالإنجليزية: Furans)، والميثان (بالإنجليزية: Methane)، وجسيمات دقيقة مثل الكربون الأسود إلى الغلاف الجوي، الأمر الذي قد يزيد من تلوث الهواء في الغلاف الجوي، وبحسب بعض التقديرات فإنّ حوالي 40% من مجمل النفايات يتمّ حرقه في الهواء الطلق، وهذه المشكلة تعاني منها الدول المتحضرة والمتطورة بشكل كبير، إذ إنّ 166 دولة من أصل 193 تلجأ إلى حرق النفايات المحلية والزراعية في الهواء الطلق، لذا لا بدّ من تحسين طريقة جمع النفايات الصلبة، وفصلها، والتخلص منها؛ لتقليل الكمية التي يتمّ حرقها ودفنها لاحقاً في مكبات النفايات، أمّا النفايات العضوية، فلا بدّ من فصلها وتحويلها إلى سماد أو إلى طاقة حيوية لتحسين خصوبة التربة، وتوفير مصدر طاقة بديل، وعلى صعيد آخر يجب تقليل الأطعمة التي يتمّ التخلص منها لتحسين جودة الهواء في المدن.
4- صهر المعادن
تؤدي بعض الصناعات إلى إنتاج أنواع خاصة من الملوثات الضارة بالهواء، ومن هذه الصناعات عملية صهر المعادن، والتي تُعدّ أحد أهمّ القطاعات المسببة لإنتاج ملوثات الهواء كمعدن الرصاص، كما أنّ صناعة بعض أنواع الوقود للطائرات والتي يدخل فيها عنصر الرصاص تساهم أيضاً في زيادة تلوث الهواء بهذا العنصر.
5- حرائق الغابات:
وينتج عنها أول أكسيد الكربون وبعض الجسيمات الدقيقة الملوِّثة للهواء، والتي تحتوي بعض الملوثات العضوية مثل: الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات (PAHs)، وعلى الرغم من أنّ هذه الحرائق قد تؤثرعلى مناطق مهمة، إلّا أنّها تظل محصورة ويُمكن احتواؤها.
6-عمليات التحلل الميكروبي:
يقصد بها العمليات التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة (Microorganisms) الموجودة في أيّ بيئة والمسؤولة عن عملية التحلل الطبيعي للكائنات الحية والملوثات البيئية، الأمر الذي ينتج عنه إطلاق بعض الغازات مثل غاز الميثان.
7- التحلل الإشعاعي:
وتتمثّل في تحلل القشرة الأرضية بفعل عمليات التحلل الطبيعية، وينتج عنها غاز الرادون (Radon) والذي يتجمع في الأماكن المغقلة خصوصاً في تسوية المباني.
8-زيادة درجات الحرارة:
والذي يسبب زيادة في كمية الملوثات المتطايرة من التربة والمياه الملوثة إلى الهواء.
9- الأنشطة البركانية:
وينتج عنها عدد من الغازات السامة مثل الكبريت، والكلور، وبعض الجسيمات مثل جزيئات الرماد، ولكن هذا النوع من مسببات التلوث يظل محصوراً في المنطقة التي تشهد نشاطاً بركانياً.
10-الرياح وتيارات الهواء:
وتلعب دوراً مهماً في نقل الملوثات من اليابسة إلى مساحات شاسعة.

الحد من تلوث الهواء

1-ترشيد استهلاك الطاقة في كلّ مكان سواء في العمل أو في المنزل.
2-استخدام وسائل النقل العام بدلاً من المركبات الخاصة.
3-الحرص التامّ على عدم تسرّب الوقود من السيارة وإحكام قفل غطاء الغاز بشكل آمن.
4-استخدام مواد الدهان ومواد التنظيف الآمنة والصديقة للبيئة.
5-إنتاج السماد الطبيعي من مخلفات المنزل.
6-التأكد من عدم تضخّم إطار السيارة.

ما هي مصادر تلوث الهواء والماء

1-تصريف محطات المياه المعالجة.
2-أنابيب تصريف المصانع ومخلفاتها.
3-أنابيب تصريف مياه الصرف الصحي.
4-مخلفات الحيوانات.

ما هي مصادر تلوث الهواء؟

1-مصادر طبيعية
البراكين، الحرائق، حرائق الغابات، العواصف الترابية.
2-مصادر صناعية:
الأسمدة والأسمنت، صناعة البترول، صناعة المواد الكيميائية، صناعة الغزل والنسيج ، وسائل المواصلات والسيارات، رش المبيدات الحشرية، وسائل التبريد والتسخين‏ والتدفئة (تكييفات).
3-مصادر إشعاعية:
نفايات ننوية، تفجيرات نووية، مفعلات ذرية.
4-مصادر حيوية:
الأحياء الدقيقة، ومنها الجراثيم والفطريات والفيروسات، وكذلك غبار الطلع.

أضرار تلوث الهواء

1-الوفاة المبكرة يُشكّل تلوث الهواء تهديداً كبيراً لصحة الإنسان، حيث تتسبّب آثار تلوث الهواء مجتمعةً في الوفاة المبكّرة لسبعة ملايين شخص سنوياً، وذلك نتيجةً للإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، والالتهابات الحادة التي تُصيب الجهاز التنفسي.
2-التأثيرات الصحية
يُسبّب تراكم الملوثات في الهواء بتركيزات عالية إلى إلحاق الضرر بالإنسان والتأثير على صحته، إذ يعيش كثير من الأشخاص في المناطق التي يتشكّل فيها الضباب الدخاني، والذي يُعرّف على أنّه أحد أنواع التلوث الهوائي الناتج عن تفاعل انبعاثات الوقود الأحفوري المحترق مع أشعة الشمس.وقد يؤدّي الضباب الدخاني إلى الإصابة بحساسية العينين والحلق، وتلف الرئتين، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في الخارج للعمل أو ممارسة الرياضة، كما أنّه يؤثّر على الأطفال وكبار السن على حدّ سواء، بالإضافة إلى زيادة شدّة أعراض الربو أو الحساسية لمن يُعانون منها.

تلوث الهواء للأطفال

تلويث بسبب حدوث عدة أمور كاحتراق الغابات وانفجار البراكين وتصاعد أبخرة المواد الكيميائية الصناعية، كما تقوم المصانع والمحطات الكهربائية والسيارات بتلويث الهواء وجعله غير نظيف بسبب إطلاق جزيئات صلبة في الهواء مثل الرماد، وبالتالي تشكل ضباب دخاني فوق المدن الكبيرة وجعل الهواء مليء بالضباب الدخاني، وهو ما يجعل الرؤية صعبة ويصيب الناس بالعديد من الأمراض؛ كالربو والسرطان، كما أن الهواء الملوث يمكن أن يؤذي الكائنات الحية الأخرى، ويتسبب بتلف في جزء من الغلاف الجوي الذي يحمي الكرة الأرضية ويسمى بطبقة الأوزون.



262 Views