أسباب دوار الرأس عند النوم

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:47
أسباب دوار الرأس عند النوم

أسباب دوار الرأس عند النوم نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل نصائح لتجنّب الدوخة عند الاستيقاظ وما هو الدوار ثم الختام الفرق بين الدوخة عند النوم والدوخة المستمرة تابعوا السطور القادمة.

أسباب دوار الرأس عند النوم

– التعرض للبرد الشديد. البرد الشديد من الوارد أن يتعرض له الكثير من الأشخاص ممن يختلف بالنسبة لهم طبيعة الطقس وذلك عند الانتقال من طقس دولة حارة لطقس دولة باردة، وهذا بدوره يؤدي إلى التعرض لألم في الرأس يصحبه الدوخة.
-الجوع لفترات زمنية طويلة وقلة تناول الطعام من شأنه أن يؤثر على المريض ويسبب له الصداع والدوخة، ويرجع ذلك للكثير من الأسباب التي تندرج تحت ضغوطات الحياة والمشاغل التي لا تجعل الكثيرون لديهم وقت للطعام.
– كثرة التعرض للإزعاج والضوضاء يؤدي إلى إحداث ضرر مباشر لخلايا المخ مع إلحاق بعض الضرر الذي يؤدي إلى حدون الدوخة والألم في المنطقة الخلفية من الرأس، وغالبًا ما يتم الشعور بالدوخة في تلك الحالة وقت النوم.
– الإرهاق والإجهاد بصورة مستمرة، فحسب طبيعة الحياة وطبيعة الأعمال والحياة وضغوطاتها من الوارد أن يصاب الإنسان بالإجهاد وهذا بدوره يؤدي إلى التعرض للدوخة.
-قلة السوائل في الجسم، وبالأخص شرب الماء بالكميات المطلوبة، فقلة السوائل في الجسم تقوم بدورها في إحداث أسوأ أنواع الألم في الرأس على الرغم من أنها مفيدة في الكثير من الأوقات.
– عدم الحصول على الراحة الكافية في النوم، بالأخص في فترة الليل فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل أبدًا، فالجسم يكون بحاجة إلى أخذ قسط كاف من النوم بالأخص في الفترة من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر. وهذا هو الوقت الأفضل للنوم لكي يستفاد الجسم كما تم ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكما أثبته العلم الحديث.

نصائح لتجنّب الدوخة عند الاستيقاظ

هناك بعض العادات والأنماط الحياتية قد تساعد في تقليل الدوخة أو تجنبّها، منها:
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
– تجنّب الإجهاد والتوتر.
– الابتعاد عن التدخين والكحول.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم.
– الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم.
– التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين وخصوصًا قبل النوم.
– ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم.

ما هو الدوار

-يستعمل مصطلح الدوار لوصف العديد من الأحاسيس، مثل: الدوخة الدورانية، وهي تعني وجود محفز فيسيولوجي غير اعتيادي لجهاز التوازن الدهليزي أو مرض معيّن في هذا الجهاز.
-الدوار هو وهم بوجود حركة وهو إحساس بأن العالم كله يدور ويتقلب ويختلط، ولا يُعد الدوار مرضًا ولكن مؤشرًا على وجود اضطراب ما في جهاز التوازن.
-يقوم جهاز التوازن بالتقاط ومعالجة المحفزات الحركية المختلفة الذي بدايته المستشعرات الموجودة في الأذن الداخلية، حيث تنقسم إلى عضوين عضو السمع وعضو التوازن الذي يُسمى التيه الدهليزي (Vestibular labyrinth).
-ويتركب التيه الدهليزي من ثلاث قنوات نصف الدائرية ومن أعضاء القُرَيْبَة والكُيَيْس (Utricle and saccule)، حيث أن القنوات نصف الدائرية مرتبة حسب الأبعاد الحيزية الثلاثة، بحيث يمكّن هذا الترتيب من التقاط الحركة الزاويّة للرأس في جميع الأبعاد، بينما تقوم القريبة والكييس بالتقاط الحركات الخطيّة في كل الاتجاهات بما في ذلك قوة الجاذبية
وامتداد الجهاز الدهليزي يكون بعصب يوصل المعلومات إلى جذع الدماغ، والمخيخ، والحبل الشوكي، والمهاد، وقشرة الدماغ، حيث تتمثل وظيفة الجهاز الدهليزي في إتاحة الرؤية الحادة والواضحة للعالم الخارجي عند القيام بتحريك الرأس وموازنة الجسم بعكس قوة الجاذبية ومنع سقوطه.
-بسبب مستقبلات التسارع الزاوّي الموجودة في القنوات نصف الدائرية تقوم المستقبلات بنقل رسالة حركة الرأس إلى نواة الجهاز الدهليزي في جذع الدماغ، ومن هناك إلى النويات العصبية التي تحرك عضلات مقلتي العينين، ونتيجة لذلك تكون العينان مستقرتين في الحيز، ويتم التقاط صورة العالم الخارجي بشكل مستقر في الشبكية والدماغ.
-استقرار الجسم يتحقق بالأساس بواسطة استقبال تسارعات خطية بما في ذلك قوة الجاذبية على يد الخلايا في القريبة والكييس وبواسطة نقل المعلومات إلى نويات جذع الدماغ وإلى الحبل الشوكي وإلى عضلات الظهر والأطراف.
-أي خلل في معالجة المعلومات بسبب المرض أو بسبب تحفيز غير اعتيادي لجهاز التوازن يؤدي إلى دوار من نوع الدوران على نحو رئيسي، وخلال هذه الدوار تكون مقلتا العينين غير مستقرتين وتتحركان بسرعة.

الفرق بين الدوخة عند النوم والدوخة المستمرة

-الدوخة هي شعور المريض بخلل مفاجئ وعدم اتزان في عملية السير وأن جسمه يتحرك ويشعر بتحرك الأشياء من حوله أيضًا، وذلك يصاحبه الغليان وفي بعض الأمور القيء أو ضعف في حاسة السمع ويصاب المريض بالتعرق ويشحب لونه قليلًا.
-وسواء أكانت الدوخة في حالة السير أو النوم يفضل لعلاجها الجلوس قليلًا لكيلا يصاب المريض بفقدان الوعي والسبب كما ذكرنا بالسابق أو أسباب تتعلق بالإصابة بالإنفلونزا أو وجود ورم في المخ لا قدر الله وتلك الإصابة لا تتعدى واحد بالمائة.
-أما الدوخة المستمرة فهي تختلف بعض الشيء حيث يشعر المريض فيها بخفة مفاجئة في الرأس ثم في غشاوة في العين ثم يتمايل الجسم ومن الممكن أن يقع على الأرض بسبب فقدان الوعي.
-ومهما تنوعت الأسباب فتكون النتيجة واحدة وهي نقص وصول كمية الدماء المطلوبة إلى المخ، وعلى الأغلب يحدث ذلك نتيجة إثارة العصب الحائر بسبب سماع خبر صادم أو مفاجئ.
-وفي تلك الحالة يجب أن يستلقي المريض أفقيًا ويقوم برفع رجلاه إلى أعلى مع استمرار الضغط على الحاجبين وذلك لعودة الدماء إلى المخ بالنسب المطلوبة، بالإضافة إلى أن الدوخة المستمرة تأتي بسبب الأسباب السابق ذكرها.



295 Views