أسباب رمي النفايات في الشوارع وكذلك أضرار رمي النفايات في الشوارع، كما سنقوم بذكر المخلفات، وكذلك سنتحدث عن نصائح لعدم رمي النفايات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أسباب رمي النفايات في الشوارع
1- مشاريع البناء:
تأتي بعض النسبة المئوية للنفايات من مشاريع البناء، وتعتبر نفايات وقت الغداء للعامل، بالإضافة إلى التوليد المستمر لمخلفات البناء، والتي تعتبر السبب في النفايات الناتجة عن مشاريع البناء.
2- الكسل والإهمال:
تسبب الشعور بالكسل والإهمال لدى بعض الناس في انتشار ثقافة إلقاء النفايات بشكل معتاد في المكان العامة أو التخلص منها بحرقها دون الاهتمام ب الآثار البيئية لمشكلة التخلص من النفايات بالحرق، حيث بات الناس كسالى بشكل كبير ولا يرغبون في التخلص من النفايات بالطريقة المناسبة.
ومن الشائع أن يقوم الناس برمي القمامة من نوافذ المطبخ أو الشرفات، ربما لأنهم مهملين جدًا في إلقائها بالأماكن المناسبة، وقد أدى الإهمال إلى إلقاء الناس القمامة في كل مكان دون التفكير في الأمر.
3- الإيمان بعدم وجود عواقب للنفايات:
نظرًا لأن الناس يعلمون جيدًا أنهم لن يعاقبوا على أفعالهم عندما يقومون برمي النفايات بأي شكل وفي أي مكان، فقد أدى ذلك إلى إنشاء موقف “لا أهتم”، إن قيام المشاة برمي أغلفة العلكة وغيرها من القمامة على الطرق والشوارع أو إلقاء سائقي السيارات للقمامة من سياراتهم يكشف بوضوح عن هذا النوع من المواقف، ويرى معظم الناس أنه هناك آخرين سوف ينظفون مخلفاتهم.
4- عدم وجود أوعية قمامة:
ألقى العديد من الركاب وقاطني المناطق الحضرية باللوم في تفشي النفايات على نقص سلات القمامة العامة، وبعض الأماكن بها، لكنها ليست كافية، في حين أن بعض الأماكن الموجودة بها تدار بشكل سيء أحيانًا، مما أسفر عن زيادة الحمل على الحاويات، وإلى جانب ذلك، يمكن للحيوانات والرياح العاصفة طرد العناصر ونشرها حولها.
5- التربية البيئية غير الملائمة:
الغالبية العظمى من الناس لا يرون أن أفعالهم الغير صحيحة في رمي النفايات ستؤثر سلبيًا على البيئة، ونتيجة لذلك، يستمر الناس في إلقاء النفايات في أي مكان دون التفكير في آثار أفعالهم على البيئة.
المدخنون، على سبيل المثال، غير مدركين لطريقة تأثير رمي السجائر في غير مكانها على البيئة، وهو ما يشبه الركاب والأشخاص الذين يرمون النفايات بلا هدف بأغلفة أو أشياء مستخدمة أخرى في مناطق نائية أو عامة.
أضرار رمي النفايات في الشوارع
مشكلة رمي القمامة في الشوارع والمناطق العامة هي مشكلة كبيرة جدا، وأصبحت منتشرة للغاية حيث أننا اصبحنا نرى علب السجائر والمناديل الورقية وزجاجات المياه الفارغة والمشروبات الغازية والأكياس البلاستيكية الفارغة والأوراق، والكثير من أنواع القمامة.
ومن المستحب ويجب على الجميع الالتزام بفعله هو أن يقوموا بإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها، ولكن من المحزن أن الناس يميلون ويفضلون رمي القمامة في الشوارع والأماكن العامة بطريقة عشوائية، أكثر من أن يلقوها في أماكنها الخاصة وهي الصناديق.
والذي يجب أن يعرفه الكثير هو أن رمي القمامة في الشوارع هو ليس مجرد شكل قبيح ومقزز ولكن هذا الأمر قد يسبب العديد من المشاكل البيئية والصحية وتكون شديدة الخطورة من الممكن أن تستمر لقرون من الزمن، وهناك بعض أنواع من النفايات قد تستغرق حوالى ملايين السنين كي تتحلل ومثال اخر الحفاضات التي يتم استخدامها لمرة واحدة ممكن أن تستغرق حوالي ٥٠٠ سنة حتى تتحلل، والسجائر تستغرق أكثر من عشرة أعوام، والغريب أنه حتى قشور الفاكهة كالبرتقال والموز تستغرق أكثر من شهر حتى تتحلل.
المخلفات
المخلفات أو النفايات أو الفضلات هي عبارة عن مواد قذرة وزائدة عن الحاجة مثل السموم والزوائد التي تخرج من جميع الكائنات الحية، وبشكلٍ عام يصعب وضع تعريف دقيق للمخلفات بسبب اختلاف التعامل مع هذه الفضلات من منطقة لأخرى، حيث تلجأ بعض دول العالم إلى إدارة النفايات والفضلات من خلال مجموعة عمليات وهي التحكم والجمع والمعالجة ثمَّ التخلص من الفضلات، والهدف من تلك العمليات هو الحد من الأضرار الناتجة عن تراكم المخلفات في البيئة والمجتمع.
نصائح لعدم رمي النفايات
1- من الأفضل التخلص من جميع المغلفات و العلب التي تحوي الأطعمة في المنزل قبل بداية الرحله ووضع الطعام الجاف في علب بلاستيك, و تعبئة الأطعمة السائله في قناني بلاستيكيه يمكن إعادة استخدامها حيث ان هذا الأجراء يوفر كثيرا من القاذورات و الفضلات المتمثله في مواد التعبئة التي تستخدم لمره و احده فقط مع ضرورة خمل جميع المواد البلاستيكيه و المعدنيه و الزجاجيه للعوده بها.
2- تأمين كيس نفايات ذو حجم كبير مناسب منذ بداية الرحلة, و جمع النفايات فيه, و من ثم رميه في اقرب حاوية قمامه على الطريق.
3- كبس النفايات من علب و نحوها قبل وضعها في كيس المخصص لها ان ذلك من شانه تقليص حجمها و بالتالي تمكين النفايات من احتواء اكبر كميه ممكنه من النفايات.
4- عدم القاء بقايا الأغذية و اللحوم كي لا تعتاد عليها الحيوانات, و بالتالي تخرج عن أسلوب حياتها الطبيعي.
5- عدم حرق المواد البلاستيكيه, حيث انه ينتج عن حرقها, حيث انه ينتج عن حرقها أنواع من الغازات السامه و الضاره بالصحه.
6- لا بأس من حرق الأوراق شريطة أن تكون خاليه من القصدير الذي يحترق و تنتشر بقاياه في البيئه بسرعه بسبب الرياح, و هو غير قابل لتحلل.