أسباب ظهور العروق الزرقاء في الجسم وكذلك ظهور عروق خضراء في الجسم، كما سنقوم بذكر طرق علاج ظهور عروق الجسم، وكذلك سنتحدث عن أسباب ظهور العروق الزرقاء في الفخذ، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أسباب ظهور العروق الزرقاء في الجسم
1- سبب خلقي:
فهناك العديد من البشر اللذين تظهر في أجسادهم العروق و الأوعية الدموية بطريقة بارزة و ملحوظة جدا، و غالبا ما تكون صفة وراثية فهي طبيعية و ليست دليل على أي مرض، و يكون سببها هو قلة نسبة الدهون في منطقة تحت الجلد، مما يجعل الأوعية الدموية بارزة بشكل كبير، وواضح لونها الأزرق المميز، و من أكثر المناطق التي تظهر بها هذه العروق هي منطقة الظهر و الكفوف و اليدين من أسفل الكوع، وغالبا ما تظهر هذه العروق في أجسام الرجال أكتر من النساء، ويرجع هذا السبب إلى كون أجسام الرجال بها نسبة دهون أقل بكثير من نسبة السيدات، وخاصة في الرجال الذين ليسوا معرضين لمرض زيادة الوزن.
ولذلك فإنه من القليل أن نجد السيدات يظهر في جسمهم هذه العروق، ويرجع ذلك إلى كون السيدات يتمتعون بنسبة دهون تحت الجلد أعلى من الرجال و لها كثافة عالية، فهي تكون السبب الأساسي في نعومة وترطيب بشرة النساء، وهي التي تعمل على لين البشرة ورقتها.
أما بالنسبة إلى الرجال فإن جسمهم غالبا ما يكون ذو كتلة عضلية قوية، فلا تسمح بتكون الدهون و التي تظهر الصلابة و القوة الخاصة بهم ويمكن أن نلاحظ ظهور هذه العروق في الرجال وخاصة في وجههم وقت الانفعال أو الضحك أو حتى الغضب، والتي تنتج عن زيادة في حرق الدهون بصفة عامة مما ينتج عنها بروز العروق ذات اللون الأزرق الواضح.
2- ممارسة الرياضة:
ومن أحد أسباب ظهور العروق أيضا هو ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وذلك فإن الرياضة تعمل على زيادة الجهد المركز على الجسم مما يجعلها تظهر وقت الجهد و تظهر مع تقوية الكتلة العضلية في الجسم، كما أنها تظهر بسبب خسارة الوزن وعدم وجود دهون كثيرة في الجسم.
ومن أسباب ظهور العروق في الجسم نتيجة لممارسة الرياضة، كون أن الرياضة تعمل على تركيز الجهد في جسم الإنسان، مما يجعل جميع أعضاء الجسم في حاجة ملحة و شديدة للدم، مما يجعل الأوعية الدموية تتمدد بشكل ملحوظ لكي تسمح بمرور الدم بشكل أسرع إلى مختلف أعضاء الجسم، مما يجعلها مع الاستمرار تتمدد و تبرز لتظهر على سطح الجلد، ويمكن ملاحظتها بشكل كبير على أجسام الرياضيين في رياضة رفع الأثقال وكمال الأجسام، والتي غالبا تظهر بسبب ممارسة الرياضة بشكل كبير و مجهد للأعضاء.
3- التعب و الإرهاق:
وهذا سبب أخر من أسباب بروز العروق، وهو عندما يتعرض الشخص لضغط كبير من الإجهاد والارهاق فإنه يظهر هذه العروق في الجسم نتيجة شدة الأعصاب أو التعرض لانفعال قوي، ولو كانت بشكل فجائي وغير مفسرة فإنه ينصح الذهاب للطبيب للاستشارة.
ظهور عروق خضراء في الجسم
1- الدوالي:
يعد مرض الدوالي حالة طبية، تنتج من منع الأوردة لضخ الدم من أعضاء الجسم وأطرافه إلى القلب؛ وذلك بسبب تجمع الدم وتجلطه في الأوعية الدمويّة، مما يؤدي إلى تضخم هذه الأوعية، وبروزها من الجلد باللون الأخضر، وفي حالات متطورة قد يصبح لونها بنفسجيًا.
وتعد الدوالي حالة متطورة من تخثر الدم في الأوعية الدموية، والتي ينتج عنها بروز العروق الخضراء إلى سطح الجلد.
2- جلطات الدم:
تحدث جلطات الدم بعد قصور الوريد عن دفع الدم من الأطراف إلى القلب؛ بسبب تراكم في خثرات الدم داخل الأوعية الدموية، وعجز الصمامات عن تسهيل عبور الدم، فبذلك تحدث الجلطة، لتبرز معها العروق الخضراء من أسفل الجلد بشكل واضح، ووفقًا لعيادة كليفلاند الأمريكية: “إنّ القصور الوريدي يحدث عند النساء بمعدلات أعلى من الرجال، كما يصيب غالبًا البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا”.
إنّ الجلطات الدموية من الأسباب الشائعة التي تعمل على إبراز العروق الخضراء.
3- السمنة:
إنّ زيادة الوزن تعد من العوامل التي تزيد من بروز العروق الخضراء من أسفل الجلد، ويحدث ذلك عند تراكم الدهون أسفل هذه الأوردة، مما يعمل على دفعها إلى الأعلى، ويزيد من بروزها إلى السطح.
إنّ السمنة تعد عاملًا مهمًا في بروز العروق الخضراء.
4- الحمل:
إنّ ظهور العروق الخضراء أثناء الحمل لا يعد مدعاة للقلق؛ إذ قد يشكل هذا الأمر جزءًا عرضيًا من الحمل، كما يعد حالةً شائعة تصيب الكثير من النساء، ويحدث هذا بسبب زيادة الضغط من الرحم على الوريد الأجوف السفليّ، مما يؤدي إلى بروز العروق إلى أعلى الجلد.
أثناء الحمل، تزيد فرصة بروز العروق الخضراء، لذلك لا داعٍ للقلق بشأنها خلال هذه المرحلة فهي عادةً مؤقتة.
5- التدخين:
إنّ آثار التدخين تشمل تضيق الأوعية الدموية، مع حدوث بعض التغيرات السلبية الأخرى مثل صعوبة تدفق الدم من الأطراف إلى القلب، فضلًا عن تجمع الدم داخل الأوردة، الأمر الذي يؤدي توسعها وبروزها بشكل واضح من الجلد، كما أنّ أول أكسيد الكربون له تأثير على تغير لون الأوردة بسبب انخفاض مستوى الأكسجين، مما يزيد من بروزها.
فإنّ تغير لون الأوردة بسبب التدخين وظهورها يعد أمرًا متوقعًا؛ وذلك بسبب التأثيرات السلبية التي يتركها التدخين على جسم الإنسان.
6- السرطان:
إنّ احتمالية إصابة مرضى السرطان بالجلطات الدموية الوريدية عالٍ، كما أنّ الإصابة بالدوالي وظهور العروق الخضراء في منطقة أعلى الجلد أمر مرتبط بزيادة الجلطات، لذلك يشكل السرطان عامل مؤثر في زيادة بروز الأوردة الخضراء على سطح الجلد.
يشكل مرض السرطان عاملًا مؤثرًا في زيادة وضوح العروق الخضراء لدى الأشخاص المصابين بالمرض.
7- تورم في الوريد السطحي:
يحدث تورم الوريد السطحي لأسباب كثيرة، مثل حدوث التهاب الوريد الخثاري، والذي يصيب الساق، أو مناطق طرفية أخرى من الجسم، كما قد يكون سببه الجلطات الدمويّة الكبيرة، ويظهر التورم في الوريد السطحي مسببًا تهيجًا في الجلد وألمًا، مع وضوح في الأوردة من الجلد، وينبغي الحرص على متابعة هذا التورم؛ لأنه قد يتسبب بمشاكل صحية ومضاعفات خطيرة.
وينصح باستشارة الطبيب في حال ظهرت أعراض كالالتهاب أو التورم أو الألم عند الإصابة بتورم الوريد السطحي.
8- تاريخ عائلي من القصور الوريدي:
لا يخلو البعض من تراكم العوامل المؤدية للقصور الوريدي، وأبرزها العامل الوراثيّ، حيث يؤدي القصور الوريدي لحدوث تجلطات في الأوردة العميقة، والإصابة بالدوالي، الأمر الذي يزيد من وضوح العروق الخضراء من أسفل الجلد إلى الأعلى، وبيان لونها الأخضر كذلك.
رغم أنّ العوامل الوراثية تتحكم في مشكلة ظهور القصور الوريدي،إلا أنه أمر يمكن السيطرة عليها مبكرًا.
9- الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة بدون حركة:
إنّ الوقوف أو الجلوس ضمن وضعية واحدة لمدة طويلة يعيق حركة الدم داخل الأوردة، بل قد يجعل حركتها عكسية، مما يعمل على زيادة الضغط داخل العروق وتجمع الدم حول الكاحلين وتورمها، الأمر الذي يسبب ظهور العروق الخضراء، لذلك يُنصح بتحسين الدورة الدموية بوسائل عدة، بما في ذلك تحسين حركة الجسم.
فإنّ الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة يزيد من تورم الأوردة وظهورها بصورة واضحة عبر الجلد.
طرق علاج ظهور عروق الجسم
1- العلاج الطبي:
– العلاج التجميلي:
عن طريق التخثير الكهربائي، وهي طريقة قديمة نوعاً ما لكنّها تُستعمل حالياً للتخلص من العروق الصغيرة.
– الليزر:
الذي يعتبر الطريقة الأكثر فعالية في علاج العروق التي تصيب مناطق معينة في الجسم.
2- العلاج الطبيعي:
– ماء الورد:
يجب استعمال ماء الورد الأصلي وغير المخفف ومزجه مع كمية مناسبة من الحليب المجفف، ثمّ إضافة ملعقة من الحلبة المطحونة وملعقة من زيت الزيتون أو زيت اللوز، وتوزيعه المزيج على أماكن ظهور العروق وتدليكه برفق وبحركات دائرية لعدة دقائق، ثمّ تركه على الجسم إلى أطول فترة ممكنة، وغسله بالماء الفاتر.
– الليمون:
يعد الليمون فعالاً في التخلص من العروق، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، وبالتالي يساعد على تجديد خلايا البشرة وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن استخدامه بمزج عصير الليمون الطازج مع كوب من الحليب الطازج وملعقة كبيرة من الشوفان وملعقة صغيرة من خميرة البيرة، ومزج المكوّنات حتى تتجانس، ثمّوضعها على أماكن عروق الجسم وتركها لمدة نصف ساعة على الأقل، وبعدها غسل الجسم بالماء البارد، وتكرار الوصفة لمدة لا تقل عن شهر.
أسباب ظهور العروق الزرقاء في الفخذ
1- التغيرات الهرمونية:
تحدث العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم جرّاء الحمل مثلًا، حيث أنه قد يحدث ضغط كبير على الأوعية الدموية والتي قد تؤدي بدورها إلى ظهور الشعيرات الدموية في الفخذ.
كما يُمكن أن يؤدي العلاج الهرموني والتغيرات الهرمونية الناتجة عن انقطاع الطمث أو تناول حبوب منع الحمل أيضًا إلى تمزق الشعيرات، وتميل النساء للإصابة بها أكثر من الرجال.
2- السمنة:
من أبرز أسباب ظهور الشعيرات الدموية في الفخذ السمنة، حيث أن الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على الساقين، وبالتالي قد يؤدي إلى تكسر وظهور الشعيرات الدموية في الفخذ.
3- التعرض للشمس:
لا يتسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة في ظهور الشعيرات الدموية بشكل مباشر، لكنه قد يضر الكولاجين في الجلد، وبالتالي قد يجعل الشعيرات الدموية الموجودة تظهر بشكل أسوأ.
غالبًا ما يحدث تكسر الشعيرات الدموية عند الأفراد ذوي البشرة الفاتحة الذين يُعانون من أضرار أشعة الشمس على المدى الطويل.
4- التاريخ العائلي:
بعض الأشخاص لديهم تاريخ عائلي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتكسر الشعيرات الدموية، وبالتالي إن كان أحد الوالدين يُعاني من الشعيرات الدموية فإن الشخص قد يكون معرض أيضًا للإصابة به.
5- أسلوب الحياة:
بعض الأشخاص لديهم أسلوب نمط حياة يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتكسر الشعيرات الدموية في الفخذ؛ لأن الأوردة في الساقين يجب أن تعمل بجهد أكبر لإعادة الدم إلى القلب، منها: الأشخاص الذين يقفون لساعات عديدة أثناء سير عملهم، والأشخاص الذين يجلسون لساعات طويلة.
6- الشيخوخة:
تُعد الشيخوخة من أبرز أسباب ظهور الشعيرات الدموية في الفخذ، حيث أن الجلد يصبح أرق ويفقد مرونته مع تقدم العمر، مما يجعله أكثر عرضة للإصابات.