أشجار مثمرة صحراوية وسوف نتحدث عن شجرة العشر أشجار صحراوية سريعة النمو أهمية الأشجار تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أشجار مثمرة صحراوية
1-«الأثل» شجرة متوسطة الارتفاع ودائمة الخضرة وسريعة النمو، يصل ارتفاعها إلى 15 متراً، جميلة المنظر ويكثر نموها على جوانب الطرق الزراعية والأراضي السبخية والملحية. الأثل إحدى أقوى الأشجار المعمرة في الكويت، وتنتشر منذ سنوات في المحافظات والمناطق الزراعية كافة وجزيرة فيلكا. وعرف بعض المواقع عليها كأثل الخالد، ويقال إنه أشهر أثل في الكويت قديماً يمكن الاستثمار في أخشاب أشجار الأثل، لا سيما أن الأخيرة لا تحتاج إلى المياه في المناطق الصحراوية الرملية، وتُعتبر مصدراً للخشب المحلي القوي وتساعد على توقف زحف الرمال، ويمكن مكاثرتها بالعقل بهدف إنتاج نباتات جديدة مشابهة تماماً لنبات الأم المأخوذة من العقل تتميّز شجرة الأثل بفوائد عدة تهمّ جسم الإنسان، بحسب المراجع، وتساعده لتجنب مشاكل صحية كثيرة، فهي تعمل على معالجة الحمى وضربات الشمس، من خلال تخفيض درجة حرارة الجسم، وقد استخدم العرب قديماً السائل السكري الناتج من شجرة الأثل كغذاء لهم في فترة الصيف، لاحتوائه على عناصر تمدّ الإنسان بالطاقة. وفي الطب الحديث أكّدت التقارير أن أوراق الأثل تحتوي على معادن مختلفة كالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم، ومادة تاما ركسين، المفيدة للصحة، كذلك تعالج أوجاع الأسنان والتهاب اللثة، وتعمل على تخفيف الحروق والجروح، وتسهيل الهضم وتقي من الإمساك، لأنها مادة ملينة.
2-«الطلح» معروفة بصبرها وجَلَدها على قيظ الصحراء والعطش والجفاف، وهي من الأشجار الصحراوية القوية التحمل والمعطاءة، إذ تسهم بشكل رئيس وفاعل في توفير الرعي للماشية، وتشكِّل جوهر المراعي للإبل والغنم، واللبن المحلوب من الإبل والأغنام الراعية للطلح يبقى أحد أفضل الألبان وأغناها صحة وطعماً أنواع هذه الأشجار متعددة كالطلح النجدي والعراقي، وأقدم طلحة موجودة في الكويت عمرها أكثر من 120 عاماً في محمية سمو الأمير وقد تعرضت للحرق إبان الغزو العراقي الغاشم ولكن بعد العناية بها وترميم ساقها رجعت إلى أفضل حال، وقام مدير المحمية الأستاذ فوزي بورحمة بإنتاج أكثر من 7000 طلحة من بذورها وأعاد زراعتها وتوزيعها.
3-«الغاف» تعتبر شجرة الغاف الأولى في الإمارات، وهي ثروة طبيعية تحظى باهتمام رسمي وشعبي، ويصل ارتفاعها إلى 12 متراً، وتتحمّل الملوحة وسريعة النمو والتكاثر، إضافة إلى تكيفها مع الأجواء البيئية المحيطة بها هي مصدر غذاء ودواء لكل من الإنسان والحيوان، أهداها للكويت الشيخ زايد بن نهيان، رحمه الله، في عام 1987 لتزرع في محمية الشيخ زايد الواقعة راهناً بين منطقة غرب الصليبيخات والدوحة، ومنها انتشرت في المناطق كافة، ولها فوائد غذائية عدة.
شجرة العشر
شجرة أو شجيرة متخشبة، يصل ارتفاعها إلى مترين أو ثلاثة وأحيانا إلى 5 أمتار، تفريعها قاعدي، النبات لونه أخضر رمادي. الساق مغطاة بقلف فليني أبيض غائر التشقق، عند خدش الساق ينساب سائل حليبي لزج. الأوراق متشحمة قليلا ” أبعادها ( 8-15 * 4- 10 سم ) وقد يصل طولها إلى 20 سم بيضية الشكل عريضة جالسة . قمة الورقة حادة وقاعدتها قلبية الشكل، السطح ذو لون أبيض فضي. الأزهار تحمل في مجموعات طرفية وخارجية وهي ذات لون أخضر مبيض من الخارج قرمزي أو أورجواني من الداخل. الكأس متشحم ذو لون أبيض ويتكون من 5 سبلات وكذلك التويج أيضا يتكون من 5 يتلات . الثمار إسفنجية جرابية ناعمة تشاكل التفاحة أو بيضة كبيرة. وهي ذات جراب مزدوج من 5 إلي 10 سم وتحتوي من الداخل علي ما يشبه الألياف ( خيوط ذا لون أبيض تشبه الحرير ). البذور سوداء ذات خصلة من الشعيرات في نهاية واحدة.
أشجار صحراوية سريعة النمو
1-شجرة الأكاسيا لشجرة الأكاسيا الحلوة أسماء عديدة، منها؛ شجيرة أكاسيا فارنسيانا، وشجيرة الميموزا الشائكة، وهي شجرة متوسطة الحجم، تزدهر في البيئات الصحراوية، وقد يصل ارتفاعها ما بين 6-9 أمتار، وتتميز هذه الشجرة بالظل الذي توفره، إضافة إلى الفروع الشائكة وزهور البافبول الصفراء، التي تمنحها رائحة عطرة وخاصة عند تفتحها.
2-شجرة زهرة الأوركيد أناكاتشو وهي شجرة صحراوية تفضل أشعة الشمس وتقاوم الجفاف، وتنتشر على فروع هذه الشجرة الجميلة أزهارًا جميلة تشبه الأوركيد، وذلك من فصل الربيع وحتى فصل الصيف
3-شجرة بالو فيردي الزرقاء وهي من النباتات الصحراوية الزخرفية للغاية، حيث يتحول لون مظلاتها إلى الأصفر الفاتح مع أزهار فصل الربيع، وتحتاج هذه الشجرة إلى شمس ساطعة، ومساحة كافية للنمو.
أهمية الأشجار
1-الاشجار والشجيرات بشكلها ومنظرها مهمة في البيئة إذ تعمل على التشجيع على التنزه والجلوس والرحلات ولم شمل الأسر وادخال البهجة والراحة والهدوء والترويح عن النفس بالإضافة إلى كونها تحد من التلوث الموجود بسبب تطاير الغبار والادخنة والروائح الكريهة وكذلك الحد من حرارة الشمس وتحسين الرطوبة.
2-أهمية كبيرة كمصدات رياح ومنع التربة من الانحراف وتحسين المناخ بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية في الصناعات الخشبية والدوائية ومصدراً للوقود والتدفئة.
ثمارها لها قيمة غذائية لما تحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات.
3-تعد الاشجار مصدرا للجمال في المناطق والمحافظات والقرى والهجر فهي تعتبر رئة التنفس للمدينة لما تقوم به من دور في امتصاص ثاني أكسيد الكربون واطلاق الاوكسجين عن طريق التمثيل الضوئي بالاضافة إلى ما تضيفه للمدن من جمال بصورة احزمة خضراء حولها ويستفيد منها المواطنون والزائرون والمتنزهون كمنتجات يرتادونها بعد الانتهاء من اعمالهم اليومية.