أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 30 نوفمبر, 2021 1:04
أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال أضرار الأجهزة الإلكترونية أضرار الأجهزة الإلكترونية على الدماغ فوائد الأجهزة الإلكترونية تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

1- بطء التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الطفل، وتراجع المهارات الاجتماعية لدى المراهق.
2- يؤثر إدمان الألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية سلبياً على قوة الذاكرة والقدرة على التركيز.
3- إدمان الهواتف الذكية يؤثر على العلاقات داخل الأسرة ويسبب فجوة بين الأفراد لانشغال كل منهم في جهازه الإلكتروني، دون توفر الوقت للتواصل والحوار والأنشطة المشتركة التي توثق الروابط الأسرية.
4-زيادة العدوانية والعنف عند الأطفال بسبب التأثر بالألعاب الإلكترونية القتالية أو بأي برامج أو فيديوهات يتابعونها بشكل مستمر على أجهزتهم الذكية.
5-وجود الجهاز الذكي مع الطفل أو المراهق بشكل مستمر يجعله على اتصال دائم بالإنترنت في كل الأوقات، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى أي نوع من أنواع المحتوى غير الملائم، كالمواقع الإباحية والفيديوهات الداعية إلى العنف والألعاب الخطيرة المسببة للإدمان. إضافة إلى التواصل مع الغرباء والشخصيات غير المرغوب بها.
6-الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية في الطفولة المبكرة قد يسبب تأخر النطق لدى الطفل.
7-استخدام الهاتف الذكي في فترتي المساء والليل يسبب اضطرابات النوم مثل الأرق وقلة النوم ونوعية النوم السيئة وغيرها. كما قد يؤثر استخدام الأجهزة الذكية في الليل على الإنتاج الطبيعي للميلاتونين الذي ينظم النوم وإزالة السموم. فالضوء الأزرق، المنبعث من شاشات الأجهزة الذكية، هو عبارة عن أشعة تمنع إنتاج الميلاتونين.

أضرار الأجهزة الإلكترونية

1-مشاكل في السمع
لسوء الحظ؛ فإن معظم من يعانون من فقدان السمع أو الطنين الناجم عن التعرض للضوضاء، يكونون ممن يستمعون إلى أي صوت بحجم كبير لأكثر من خمس ساعات في الأسبوع، وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أنّ 39% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، يستمعون إلى أنغامهم المفضلة بصوت مرتفع بشكل خطير.
2-مشاكل في الرقبة
فإن الهواتف الذكية مسؤولة عن الارتفاع في عدد الشباب الذين يعانون من مشاكل في الظهر والرقبة؛ حيث إن مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص على شاشات الهاتف بهيئة جسدية مائلة، يضع أقراص العمود الفقري تحت الضغط، وبسبب أسلوب الحياة التكنولوجي، يعاني 45% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة، من آلام الظهر، ويرى الباحثون أنّ القيام بسلوك البقاء لساعات طوال على تلك الأجهزة، يجعل الجسم يعتاد على هذا السلوك ويصبح منحنياً.
3-ضعف القدرات الإدراكية والدماغية
حيث قام الباحثون بفحص أدمغة كبار السن الذين استخدموا نظام تحديد المواقع، وقارنوا النتائج مع أولئك الذين يقرأون الخرائط الورقية؛ فأظهرت النتائج أنّ القسم الثاني يحملون ذاكرة نشطة أكثر من الأول؛ لذا فإنّ الإفراط في الاعتماد على المساعدات الحاسوبية، يؤدي إلى ضعف تحفيز قدرات الدماغ؛ لذا تشير الأبحاث إلى أنّ الأشخاص الذين لا يتحدّون أنفسهم فكريًا بشكل منتظم من خلال العمل أو التعلم، هم أكثر عرضة للمعاناة من العته في مراحل حياتهم اللاحقة.

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الدماغ

1-الأوكسيتوسين
ويفرز الجسم هذا الهرمون عند التفاعل الوجداني مع الآخرين في ظل علاقات اجتماعية إيجابية، وهذا الهرمون مفيد بشكل عام، لكن المشاعر الناتجة عن إفراز هذا الهرمون قد يستفيد منها بعض الأشخاص لاستدراج ضحاياهم من الأطفال أو المراهقين عبر الإنترنت لابتزازهم واستغلالهم جنسيا.
2-الكورتيزول
ويفرز الجسم هذا الهرمون استجابة للضغوط النفسية، ولهذا يعاني عادة الأشخاص المنهكون والمحرومون من النوم والمشغولون ومشتتو الذهن من ارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم.
3-الأدرينالين
ويعرف بأنه ينظم استجابة “المواجهة أو الفرار” عندما نواجه خطرا أو هجوما مفاجئا، لكن الدماغ يفرز أيضا هذا الناقل العصبي استجابة لتفاعلات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سواء بالإعجاب أو محاولات جذب الانتباه.

فوائد الأجهزة الإلكترونية

1-وسيلة هامة في تلبية احتياجات الأفراد بمختلف المجالات في الحياة الشخصية والعملية، ومنها إطفاء أجهزة التكييف والدخول إلى المواقف بواسطة البطاقات الممغنطة مثلًا. جعل حياة الأفراد أكثر سهولةً بواسطة الحواسيب الشخصية والهواتف المحمولة التي وفرت كلًا من الجهد والوقت واختصرتهما.
2-تحقيق تقدم طبي باهر ونجاح عظيم، فقد ساهمت الأجهزة الإلكترونية بمد يد العون للأطباء ومساعدتهم في تشخيص الأمراض والعلاج. أسلوب تقني مساند للعنصر البشري في العلاج. تسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من التعلم والعمل والتسلية في مكان واحد.
3-توسيع نطاق التواصل وحلقته بين كافة الجهات المهتمة بأقل ما يمكن من الجهد المستنزف والعناء. الإتيان بوسيلة اتصال حديثة ومتنوعة أكثر من أي وقتٍ مضى؛ فأصبح هناك إمكانية للاتصال مرئيًا وصوتيًا وكتابيًا. تسيير الأنشطة والمصالح العامة، كما هو الحال في المطارات والتجارة الإلكترونية والدوائر الحكومية المختلفة.



374 Views