أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 24 مارس, 2022 1:15
أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك

أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أعراض زيادة حمض الفوليك وأطعمة يجب تجنبها مع مكملات حمض الفوليك ثم الختاملمحة عامة حول حمض الفوليكتابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك

ينبغي على من يعاني من بعض الحالات الصحيَّة الحذر عند استخدام حمض الفوليك، إذ إنَّ استخدامه على شكل مكملاتٍ غذائية قد يُسبب بعض الآثار الجانبية الضارة، ونذكر فيما يأتي هذه الحالات:
-مرضى فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12: قد يؤدي تناول حمض الفوليك إلى إخفاء حالة فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12، ممَّا يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب.
-الذين يعانون من نوبات الصرع: قد يؤدي تناول مكملات حمض الفوليك إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع، خاصةً عند تناول جرعات عالية منه.
-النساء في فترة الحمل: قد يؤدي تناول الكثير من مكملات حمض الفوليك خلال فترة الحمل إلى زيادة مقاومة الإنسولين وإبطاء نمو دماغ الطفل.
-الذين يستخدمون تقنية توسيع الأوعية الدموية الضيقة المعروفة برأب الأوعية: (بالإنجليزية: Angioplasty)، ينبغي على مَن يستخدم هذه التقنية تجنب استهلاك بعض فيتامينات ب، حيث إنَّ استخدام كل من حمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 عن طريق الفم قد يؤدي إلى تفاقم حالة تضيق الشرايين عندهم.
-مرضى السرطان: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول حوالي (800-1000) مايكروغرامٍ من حمض الفوليك يوميّاً قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان، لذلك ينبغي على مَن لديه تاريخ بالإصابة به تجنب تناول جرعات عالية من حمض الفوليك.
-مرضى القلب: تشير الأبحاث المبكرة إلى أنَّ تناول حمض الفوليك إلى جانب فيتامين ب6 قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالإصابة بأمراض القلب.
-مرضى الملاريا: تشير الأبحاث المبكرة إلى أنَّ تناول حمض الفوليك إلى جانب الحديد قد يزيد من خطر الوفاة، أو قد يزيد ضرورة البقاء في المستشفى في مناطق العالم التي تنتشر فيها الملاريا.

أعراض زيادة حمض الفوليك

يعد حمض الفوليك آمنًا عند معظم البالغين السليمين عند استخدامه حسب الجرعة المناسبة، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تحدث مع أي جرعة، لكن فرصة حدوثها تكون أكبر عندما تكون الجرعات أكبر، وتشمل هذه الأعراض[٣]:
الإحساس بطعم سيء في الفم.
– الغثيان.
-فقدان الشهية.
– التشوش.
– التهيج.
-اضطراب النوم
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية من ردود فعل تحسسية تجاه حمض الفوليك، وتشمل أعراضها ما يأتي:
-الطفح الجلدي
-الاحمرار.
-صعوبة في التنفس.
-الحكة.

فوائد حمض الفوليك

-تقليل خطر الإصابة بالشفة الأرنبية:
إذ بيّنت إحدى الدراسات أنَّ استخدام مكمّلات حمض الفوليك يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالشفة الأرنبيّة، أو ما يسمّى بفلح الشفة والحنك .
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي:
فعادةً ما تعطى مكملات حمض الفوليك للمرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى جانب أدوية الميثوتركسيت ؛ التي تُعدُّ من العلاجات الفعّالة التي توصف لهذه الحالة، ولكنّ هذا الدواء يُسبب إزالة الفولات من الجسم، مما يمكن أن يسبب بعض الأعراض في الجهاز الهضمي، ولكن استخدام مكملات هذا الفيتامين قلّل من الآثار الجانبيّة للدواء.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة:
حيثُ إنَّ حمض الفوليك يؤثر مع فيتامين ب12، وفيتامين ب6 في التحكم بمستويات الهوموسيستين المرتفعة في الدم؛ حيث إنّ ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-تقليل خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي:
حيث ارتبط انخفاض مستويات حمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل بإصابة الرُضّع بعيوب الأنبوب العصبي؛ مثل: التشوه الخلقي بالدماغ، أو بالعمود الفقري، أو بالحبل الشوكي، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم النساء لا يمتلكنَ مستوياتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، ولذلك يُنصح بإعطاء الإناث في عمر الإنجاب المكملات الغذائيّة له بما لا يقل عن 400 مليغرامٍ يومياً.
-إمكانية تقليل خطر الإصابة بالتوحد:
حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ نقص حمض الفوليك في الجسم ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض التوحد (بالإنجليزيّة: Autism)، حيث وُجد أنَّ أخذ هذا الفيتامين قبل الحمل، وفي مراحله المبكّرة يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بهذا المرض عند الأشخاص الذين يعانون من عدم فعاليّة أيض الفولات، وما زال هذا التأثير بحاجةٌ إلى المزيد من الدراسات.
-تقليل الاكتئاب:
حيث أشارت بعض الأدلّة إلى أنَّ تناول حمض الفوليك يمكن أن يفيد في علاج الاكتئاب.
-تقليل ضغط الدم:
إذ وضحّت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أنَّ اللواتي تناولنَ كمياتٍ أكبر من الفولات يقل خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم مقارنة مع غيرهم، كما وجِد أنَّ تناول مكمّلات حمض الفوليك له التأثير نفسه، إلا أنَّ الدراسات لم تثبت إلى الآن إمكانية استخدام هذه المكمّلات لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

لمحة عامة حول حمض الفوليك

يُعدّ حمض الفوليك شكلاً اصطناعياً من الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، وهو أحد فيتامينات ب التي يحتاجها الجسم لتكوين خلايا جديدة، ويُمكن الحصول على حمض الفوليك عن طريق تناول مكمّلاته الغذائية، أو تناول الأطعمة المُدعّمة به؛ بما في ذلك: المعكرونة، والخبز، والأرز، وحبوب الإفطار، كما يُستخدم حمض الفوليك كدواءٍ لعلاج بعض أنواع فقر الدم ونقص حمض الفوليك في الجسم وتجدر الإشارة إلى أنّ الفولات قد يتوفر بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض الأطعمة؛ ولكنّه يتحطم بسهولةٍ عن طريق الطهي، ولذلك يُفضّل طهي الخضار بشكلٍ خفيفٍ أو تناولها نيّئةً للحصول على هذا الفيتامين.



321 Views