أضرار الحرائق على الإنسان

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 24 يونيو, 2022 2:59
أضرار الحرائق على الإنسان

أضرار الحرائق على الإنسان وكذلك أضرار الحرائق على البيئة، كما سنوضح الأشخاص الأكثر عرضة لخطر دخان الحرائق، وكذلك سنقدم أسباب الحرائق الطبيعية، كما سنطرح وسائل السلامة من الحرائق، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أضرار الحرائق على الإنسان

1- يؤدي التعرض لدخان النار إلى التهاب الرئتين.
2- الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
3- تهيج العين والجهاز التنفسي.
4- كما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
5- السعال والحساسية.

أضرار الحرائق على البيئة

1- تدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي:
تدمر حرائق الغابات مواطن الحيوانات وتؤثر على العلاقات المعقدة بين النباتات والحيوانات المتنوعة مما يؤدي إلى فقدان النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتؤدي حرائق الغابات إلى إتلاف الأرض الصالحة للسكن والقابلة للتكيف مع أنواع معينة من النباتات والحيوانات، وكذلك يمكن أن تؤدي حرائق الغابات إلى انقراض بعض الحيوانات.
2- تلوث الهواء:
تعمل الأشجار والنباتات على تنقية الهواء في الغلاف الجوي الذي نعتمد عليه في التنفس، حيث تعمل النباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري وشوائب الهواء ثم إطلاق الأكسجين في الجو.
وعندما تقضي الحرائق على الحياة النباتية تتراجع جودة الهواء الذي نتنفسه وتزداد غازات الدفيئة في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.
3- تدهور الغابات:
حرائق الغابات مثل التي تحدث عادة في الغابات الاستوائية الجافة هي سبب رئيسي لتدهور الغابات، فكلما اندلعت حرائق في الغابات يتم القضاء على الآلاف من الأشجار والغطاء النباتي، وفي كل عام تقريبًا تحدث حرائق الغابات التي تقلل من جودة بعض الغابات مثل خصوبة التربة والتنوع البيولوجي والنظم البيئية.
4- تدهور التربة:
تقتل حرائق الغابات الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة المسؤولة عن تفكيك التربة وتعزيز الأنشطة الميكروبية في التربة، كما أن حرق الأشجار والغطاء النباتي يترك التربة عارية مما يجعلها عرضة لتآكل التربة، وتؤدي درجة الحرارة المرتفعة التي تسببها حرائق الغابات إلى تدمير القيمة الغذائية الكاملة للتربة تقريبا.
5- تدمير مجمعات المياه:
تعمل الأشجار والغطاء النباتي كحماية لمجمعات المياه لأن كل المياه تقريبًا تأتي من المياه المشتقة من الغابات، وعندما تحترق قد تتأثر أنظمة الحماية الطبيعية لجداول المياه والجداول والأنهار.

الأشخاص الأكثر عرضة لخطر دخان الحرائق

– الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو الرئة، مثل قصور القلب، والذبحة الصدرية، وأمراض القلب الإقفارية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة أو الربو.
– كبار السن، هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الرئة من الشباب.
– يرجى الاعتناء بالأطفال، بما في ذلك المراهقون، لأن جهازهم التنفسي لا يزال في طور النمو، ويتنفسون المزيد من الهواء (وتلوث الهواء) لكل رطل من وزن الجسم أكثر من البالغين، ومن المرجح أن يكونوا في الهواء الطلق وأكثر عرضة للأزمة.
– شخص مصاب بداء السكري لأنك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكامنة.
– المرأة الحامل، فقد يكون لهذا آثار صحية محتملة عليك وعلى الجنين النامي.

أسباب الحرائق الطبيعية

1- ثوران البراكين:
تُسبب الحمم الساخنة المشتعلة التي تخرج عند انفجار البراكين أيضًا حرائق في الغابات.
2- البرق:
يُمكن أن يُسبب البرق حدوث حرائق في الغابات، وخصوصًا البرق الذي يُسمى بالبرق الساخن، والذي يمكن أن يستمر لمدة طويلة نوعًا ما، وفي حال حدوثه قد تنتج شرارة يمكن أن تُشعل النار في غابة، أو حقلٍ كامل.

وسائل السلامة من الحرائق

1- في المنزل:
– تثقيف أفراد الأسرة وتوعِيتهم بكيفية التعامل مع الحرائق عند نشوبها، ويفضَّل عمل دورات في مراكز متخصّصة في هذا المجال؛ فربما يكون الحريق صغيراً في البداية ويكبر ليحرقَ المنزل كاملاً بسبب قلة الدراية.
– تجهيز المنزل بمطافئ الحرائق وفحصها بشكلٍ مستمرٍ للتأكد من جاهزيتها وفاعليتها عند اللزوم.
– عدم ترك الأطفال في المنزل وحدهم دون مراقبٍ ومتابعٍ لهم.
– مراقبة الأطفال في المنزل بشكلٍ دائمٍ وخاصّةً عند ذهابهم للمطبخ لتجنّب العبث بالكهرباء وأدوات إشعال النار والأفران.
– تحذير الأطفال من خطورة مس أدوات إشعال النار والعبث بها.
– عدم ترك أيّ موقدٍ للنار مشتعلاً عند الخروج من المنزل.
– التأكّد من إغلاق أسطوانات الغاز عند الخروج من المنزل.
– فحص التجهيزات الكهربائية المنزلية والأسلاك الكهربائية بشكلٍ مستمرٍ.
– مراقبة السخانات الكهربائية والغازية الخاصّة بالحمامات باستمرار وخاصةً حال تشغيلها.
– عدم ترك المدافئ بكافة أشكالها موقدةً عند النوم، بل يجب التأكد من إطفائها قبل الذهاب للنوم.
– إبعاد الأطفال عن المدافئ وتحذيرهم من الاقتراب منها أو اللعب حولها.
– ترك التدخين لأنّه مضرٌ بالصحّة في الدرجة الأولى، ولأنه أحد أسباب الحَرائق وخاصةً عند التدخين في الفراش.
– تجهيز قواطع الكهرباء التي تتأثّر بالحرارة والتي تُفصل ذاتياً عند اللزوم.
2- في الأماكن العامة والمصانع:
– التأكد من إطفاء أعواد الثقاب والسجائر عند رميها سواءً في الشارع أو في الأماكن والحدائق العامة.
– تبليغ الجهات المختصّة عند مشاهدة أو ملاحظة ما يستدعي نشوب الحريق كالاحتكاك والشرر في أسلاك أعمدة الكهرباء أو في المخازن.
– عدم إشعال النور أو أيّ شرر حال تسرّب الغاز وانتشاره، بل يجب فتح النوافذ والأبواب أولاً وتهوية الغرف للتخلّص من الغاز.
– تخزين المواد القابلة للاشتعال بإحكام ومراقبتها باستمرار.
– التأكد بشكلٍ دائمٍ من جاهزية أجهزة الإنذار.
– التخلّص من النفايات التي تحوي مواد كيميائيّة، وكذلك الزيوت القابلة للاشتعال فوراً وعدم رميها جانب المصنع.



387 Views