أضرار الحنطة السوداء وكذلك طريقة طبخ الحنطة السوداء، كما سنقوم بطرح من هم الأشخاص الممنوعين من تناول الحنطة السوداء، وكذلك سنقوم بذكر ما هي الحنطة السوداء بالمصري، كما سنطرح الوصف النباتي لحبوب الحنطة السوداء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أضرار الحنطة السوداء
ليس هناك أي آثار ضارة معروقة عند تناول تلك الحبوب بإعتدال، إلا فقط قد تتسبب في ظهور الحساسية عند بعض الناس ومن أعرضها الطفح الجلدي، التورم، مشاكل في الجهاز الهضمي.
تناول الحنطة السوداء آمن لجميع الأشخاص بدون استثناء ومن بينهم الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات الهضمية (كون الحنطة السوداء غنية بالألياف الغذائية وخالية من الغلوتين)، إلا أن هذا لا يعني أن أضرارها بعيدة عنهم بل يمكن أن تسبب بعض الحساسية لمن لديهم بالأصل حساسية من التفاعل التبادلي تجاه بعض أنواع الحبوب مثل الأرز أو الحنطة السوداء لذلك يجب أخذ الحيطة.
طريقة طبخ الحنطة السوداء
– تماماً مثل القمح، تستخدم الحنطة السوداء في صناعة نوع من الدقيق لإنتاج المعكرونة والكريب بالإضافة إلى عدد كبير من المنتوجات الأخرى مثل البسكويت، الكعك، والخبز.
– إنها مثالية لك إذا كنت تتبعين رجيماً خالٍ من الجلوتين أو حمية غذائية.
– طهي الحنطة السوداء ليس صعباً، بل يكفي أن تنقعيها في الماء وتغسليها ثمّ تجففيها.
– بعد ذلك، يكفي أن تضعيها في قدر على نار متوسطة بنسبة كوبين من الماء لكلّ كوب من الحنطة.
– عند الغليان، غطّي القدر وخفّفي النار.
– أتركيه على النار لـ30 دقيقة حتى تنضج الحنطة.
من هم الأشخاص الممنوعين من تناول الحنطة السوداء
1- الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الحنطة السوداء:
فقد يسبب لهم تناول هذه الحبوب إلى تفاعلات تحسسية خطرة كسيلان الأنف والطفح الجلدي والتورمات والصعوبة في التنفس ونوبة من الربو والحكة وفي بعض الحالات قد تسبب انخفاض بمستويات ضغط الدم مما يجعل الأمر خطيرًا جدًا وقاتلًا.
2- الأشخاص الذين يُعانون من حساسية من حبوب القمح:
وخاصة ممن يعانون من حساسية تجاه الغلوتين فقد تكون الحنطة السوداء مخلوطة مع كمية من القمح مما تزيد من حساسية هؤلاء الأشخاص تجاه الغلوتين الموجود في القمح رغم خلو الحنطة السوداء منها لذلك يجب الحذر عند شراء الحنطة السوداء والتأكد من عدم خلطها مع أي نوع آخر من الحبوب الأخرى وخاصة القمح الذي يحتوي على الغلوتين.
3- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب الأرز:
فقد يكون هؤلاء يُعانون أيضًا من حساسية تجاه الحنطة السوداء أيضًا.
4- الأشخاص المصابون بمرض السكري:
فقد يسبب تناول الحنطة السوداء وبكميات كبيرة الانخفاض في نسبة السكر في الدم مما تُعرض الشخص لبعض المضاعفات أو الآثار الجانبية المحتملة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل إضافة الحنطة السوداء إلى النظام الغذائي الذي يتناوله مرضى السكري.
5- الأشخاص الذين سيجرون عملية جراحية:
فقد يؤثر تناول الحنطة السوداء قبل إجراء العمل الجراحي في زيادة نسبة السكر في الدم أثناء العملية أو بعدها لذلك يجب التوقف عن تناول الحنطة السوداء قبل العمل الجراحي بأسبوعين كحد أدنى.
ما هي الحنطة السوداء بالمصري
تنتمي الحنطة السوداء لفصيلة الحبوب الكاذبة منها الكينوا، ولا يوجد لها علاقة بالقمح، كما يعتقد الكثير من الأشخاص فهما نوعان مختلفان من الحبوب، وتتميز بأنها خالية تماماً ن عنصر الجاوتين، فتكون مناسبة للغاية لكا من يعاني من حساسية مرطب الجلوتين، أو من يواجه مشكلة بالجهاز الهضمي التي تنتج عند تناول القمح.
كما أنها من بين الحبوب التي تتميز بقيمة غذائية كبيرة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وكذلك مضادات الأكسدة والمعادن المختلفة، مما يجعلها عشبه فعالة في مكافحة الكثير من الأمراض المزمنة.
وتدخل في العديد من الأطعمة التي نستخدمها بشكل يومي منها الشعيرية والدقيق، ولكن في العادة يستخدم الحنطة السوداء كطعام أساسي للمواشي، كما أن يوجد منها نوعان من الحبوب المحمصة تحمل مذاق مثل المكسرات الشهية.
الوصف النباتي لحبوب الحنطة السوداء
– تعتبر حبوب الحنطة السوداء من النبات الحولي أو النباتات المعمرة وذلك وفقًا لنوعه، فالجذر يكون وتدي وله تفرعات جانبية ومتعمقة في التربة حتى بلوغ ستين سنتيمترًا.
– أما ساقه يكون قائم ومضلع، حيث يختلف ارتفاع النبات وفقًا للصنف الذي قد يصل إلى ستين سنتيمترًا في الصنف المبكر.
– وقد يبلغ حوالي ثمانين سنتيمترًا في الصنف النضج، أما في الصنف المتأخر فيكون العديد من التفرعات قد يصل ارتفاعه إلى حوالي مائتين سنتيمترًا.
– عندما يتم زراعة حبوب الحنطة السوداء على خطوط تكون متقاربة وضيقة، فسوف يصبح على الساق نوعان من التفرعات الجانبية أو ثلاثة تفرعات، حيث تزداد عدد تلك هذه التفرعات إلى حوالي اثني عشر تفرعًا جانبيًا، إذا تمت زراعته على خطوط متفرقة.
– كما أن أوراق الحنطة السوداء تكون عريضة وقلبية سهمية، كما أن أزهارها تكون مزدوجة الجنس، وكبيرة نسبيًا، وذات رائحة عطرة، حيث يكون لها خمس بتلات قد تتلون باللون الأبيض واللون الوردي واللون الأحمر.
– كما يكون لها ثماني أسدية ومتاع ذات خباءً واحدًا وبها ثلاثة أعمدة تكون قائمة، حيث أنها يتم إحاطتها بالزهرة بعدد ثمان غدد نكتارية، وقد تتجمع الأزهار العنقودية على هيئة ترس أو نصف مظلة.
– كذلك فإن النبتة الواحدة من الحنطة السوداء قد تحتوي على حوالي من سبعمائة زهرة وسطية، حيث يمكن أن تصل عدد أزهارها على النبتة الوارفة الجيدة إلى حوالي ألف زهرة عند النمو.
– التلقيح الخلطي بالتصالب للأزهار القليلة، حيث أن التلقيح الأساسي قد يتم سريانه من خلال الحشرات، خاصة النحل الذي يقوم بجمع الرحيق من الأزهار، كما يكون الرياح له دورًا ثانويًا في تلك هذه العملية.
– الثمرة جوزية ثلاثية الأضلاع، قد تتنوع الحنطة السوداء من ناحية الحجم وامتلائها، حيث يتراوح وزن الألف بذرة من حبوب الحنطة السوداء بين خمسة عشر وإثنين وثلاثين غرامًا.
– أما عن لون ثمارها فيكون لونه أسود أو رمادي أو بني، كما يظهر عليها أشكال مختلفة ومتنوعة من الرسومات بألوان متنوعة أيضاً.