أضرار الحيوانات على البيئة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المتنوعة مثل دور الحيوان في البيئة وسلبيات تربية الحيوانات في المنزل وماذا نستفيد من الحيوانات.
محتويات المقال
أضرار الحيوانات على البيئة
1- لا تخرج البيئة كذلك سالمة من معاشرة الحيوانات، فهي تسعى إلى تسبيب المشكلات لها بنفس القدر التي تسعى من خلاله نفعها، فتناول الجانب السلبي للحيوانات لا يعني الجحود ونكران الجانب الإيجابي لها، والذي يتمثل في خدمتها بفضلتها التي تُستخدم فيما بعد كسماد عضوي يُحسن من جودة التربة، لكن دعونا نتناول الجانب السلبي بقليل من الاسهاب، ولنذكر مثلًا الجانب الأكثر من حيث الضرر للبيئة، وهو ما يتحقق بعد موت الحيوان وليس خلال حياته.
2-التخلص من الحيوانات الميتة عندما يكون الحيوان على قيد الحياة فإن احتمالية إحداثها لأضرار بالبيئة لا تتجاوز الصفر بالمئة، فهو حي يرزق يعيش على الأرض ويستنفع بما يتواجد بها وينفعها بما يُخرجها من فضلات تتحول فيما بعد إلى مواد عضوية هامة، لكن، عندما يموت ذلك الحيوان تحدث المشكلة الكبرى، وهي تلك التي تتمثل في كيفية التخلص من جثث الحيوان الميت، وبالطبع أنتم تلاحظون أننا ابتعدنا كل البعض عن مشكلة وجود عدة أمراض تسببها الحيوانات، وإنما نتحدث عن مشكلة عدم تواجد الحيوانات على قيد الحياة أصلًا.
3-عندما يموت الحيوان نكون مجبرين على التخلص من جثته، وإذا افترضنا تجريب كافة الطرق المعمول بها حاليًا فسنجد أننا أول ما سنلجأ إليه هو طريقة الحرق، وطريقة الحرق لمن لا يعرف تتسبب في تبخير دخان حريق الحيوانات المفعم بالأضرار التي تفتك بالبيئة دون هوادة، أما إذا افترضنا تجريب طريقة أخرى مثل التحلل أو الدفن فإنهما كذلك يظلان يحملان الكثير من الأضرار من حيث عدم وجود الطريقة والخطة المناسبة للسيطرة على المواد المُتصاعدة في الهواء وضاربة البيئة في منطقة التلوث، وهذا ما نعنيه بخطر الحيوانات على البيئة.
دور الحيوان في البيئة
يتكون النّظام البيئي من الكائنات الحيّة، والمواد غير الحيّة التي توجد في مكان محدد، وتربط بينها علاقات متداخلة، تعد النّباتات من أهم عناصر النِّظام البيئي، فهي تمثِّل مصنع الغذاء في الأرض (المنتجات)، فتحول الطّاقة الشّمسية إلى مصدر للغذاء يستفيد منه البشر، والحيوانات (المستهلكات)، لكل حيوان مهما كان صغيراً دوراً حيوياً في البيئة، فهو جزء من السِّلسلة الغذائية، وبالرغم من الأهمية الكبيرة للنباتات إلا أنّها لو تُركت تنمو دون وجود عوامل أخرى تضبط نموّها لألحقت الضرر بالنظام البيئي ككل، من هنا تبرز أهمية الحيوانات التي تتغذى على النباتات لتحقيق التوازن الطبيعيّ، أما الحيوانات المفترسة، التي يُنظر إليها غالباً كحيوانات تجلب المخاطر للإنسان، والحيوانات الأخرى، إلا أنَّ لها دوراً بالغ الأهمية في المحافظة على أعداد الحيوانات الأخرى ضمن الحدود الطّبيعية، أما الحيوانات التي تتغذى على الجيف مثل النّسور فلا يمكن الاستغناء عنها لدورها المهم في تنظيف البيئة الطّبيعية، مما يجعلها أكثر ملائمة لعيش الإنسان وغيره من الكائنات الحية الأخرى، مما سبق يمكننا إدراك أنّ انقراض نوع واحد فقط من الحيوانات ستكون له آثار متوالية على طول السّلسلة الغذائية، ويؤدي إلى اختلال خطير في الطّبيعة، والبيئة.
سلبيات تربية الحيوانات في المنزل
إنّ لتربية الحيوانات الأليفة في المنزل أضرار يجب أخذها بالاعتبار عند اتخاذ للقرار المناسب. من أهمّ الأضرار الناتجة عن هذا الأمر:
1-داء الكلب
ويُعد هذا المرض من أخطر الأمراض التي تنتقل من الحيوانات للإنسان، وتتم الإصابة به بعضّة الكلب، وفي حال لم يتم اتباع الإجراءات اللازمة واتخاذ التدابير والاحتياطات الأساسيّة وأخذ حقنة مكافحة المرض، فإنّ المريض قد يموت.
2- وجود البراغيث والقراد
وجود هذه الكائنات أمر طبيعيّ إذا اخترت تربية الحيوانات، حيث إنّ البراغيث والقراد تعيش في أجسام هذه الحيوانات، ومن السهل إصابة الإنسان لا سيّما صغار السن بها، وتسبّب الحكّة والحساسية، كما وتنقل الكثير من الأمراض والجراثيم.
3-وجود البراغيث والقراد
وجود هذه الكائنات أمر طبيعيّ إذا اخترت تربية الحيوانات، حيث إنّ البراغيث والقراد تعيش في أجسام هذه الحيوانات، ومن السهل إصابة الإنسان لا سيّما صغار السن بها، وتسبّب الحكّة والحساسية، كما وتنقل الكثير من الأمراض والجراثيم ولا تقتصر قائمة الأضرار على هذه الأمراض فقط، فهناك الكثير من الأمراض الأخرى التي قد تنتقل للإنسان نتيجة تربية الحيوانات الأليفة في منزله.
4- الإصابة بأمراض الحساسية والأكزيما
هناك بعض الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط التي تسبّب الحساسية لسكان المنزل، وذلك بسبب إفرازها لمواد تثير الحساسيّة، ما يسبّب الكثير من المشاكل لا سيّما للأطفال في المنزل، وكذلك للمرأة الحامل التي قد تتأذى بشكل كبير هي وجنينها من هذه المشكلة.
5-الإصابة بالعدوى من بعض الأمراض
قد تُصاب الحيوانات نفسها ببعض الأمراض والعدوى، والتي تنتقل إلى سكان المنزل لا سيّما الأطفال بسهولة، وتظهر هذه الأعراض عند الأطفال في أمراض الغدد الليمفاويّة والحمى، والالتهابات الرئويّة، بالإضافة إلى التشنجات، وبعض الأمراض الأخرى الأكثر خطورة التي قد تصل لالتهابات المخ حتى.
6-مرض الببغائيّة
ويرتبط هذا المرض بتربية الببغاء في المنزل، والذي يكون عبارة عن التهاب رئوي نتيجة الإصابة ببكتيريا الكلاميديا.
7-مرض السلمونيا
قد يختار البعض تربية الزواحف في المنزل كالسلحفاة على سبيل المثال، وهي تنقل هذا المرض، ومن أعراضه الإصابة بتقلصات معويّة والحمى، وقد يصعب معالجة هذا المرض بالمضادات الحيويّة.
ماذا نستفيد من الحيوانات
1-التسلية والترفيه
تعتبر بعض الحيوانات وسيلة للترفيه للصغار والكبار، حيث إنها تستخدم في السرك، مثل الخيول، والفيلة، والقرود، كما تُعرض بعض الحيوانات في حدائق خاصّة يتمتع بمشاهدتها الكثير من الناس.
2-تكاثر النباتات
تعتمد الكثير من النباتات على الحيوانات في تكاثرها، حيث تحمل بعض الحيوانات في أرجلها بذور النباتات، فتنمو هذه البذور في أماكن بعيدة عن موطن النبتة الأم، ومن الأمثلة على ذلك العديد من النباتات الزهرية التي تعتمد على الحشرات والنحل لحمل حبوب اللقاح من نبات إلى آخر، كما تنمو العديد من أشجار البلوط التي تدفنها السناجب كمؤونة غذائية لها، كما تشكّل فضلات معظم الحيوانات سماداً طبيعياً للنباتات.
3-حمل الأثقال وحراثة الأراضي الزراعية
يستخدم الأنسان بعض الحيوانات في العمل الزراعي، وذلك لحمل وجر العربات التي تحمل البذور والمحاصيل الزراعية، كما يستخدم بعض الحيوانات في الحراثة الأراضي الزراعية، مثل: الحمير، والخيول، والبغال.
4-غذاء للإنسان
تعتبر بعض الحيوانات غذاءً أساسياً للإنسان، حيث يربيها لينتفع منها ومن أهمّ هذه الحيوانات: الدجاج، والإوز، والحمام، والبط، حيث يربيها الإنسان للاستفادة من لحمها، وبيضها، ولصناعة العديد من المركبات الغذائية كبعض الحلويات والمرطّبات، بالإضافة إلى الأغنام والبقر والماعز التي يربيها للاستفادة من لحمها.
5-الحراسة
يستخدم الإنسان بعض الحيوانات لأغراض الحراسة، ويعتبر الكلب من أهمّ هذه الحيوانات، حيث إنه يستخدم لحراسة المزارع، والبيوت، وقطعان الأغنام، والماعز، والأبقار، بالإضافة إلى القط الذي يستخدم لحراسة البيوت والمزارع من الجرذان، والفئران، وبعض أنواع الحشرات التي تشكل خطورة على الإنسان.