أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2022 1:17
أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين

أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين وكذلك أخطاء الرضاعة الصناعية، كما سنوضح الحالات التي قد تستدعي اللجوء للرضاعة الصَناعية، كما سنتحدث عن كيف أفطم طفلي من الرضاعة الصناعية عمره سنتين، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين

ببلوغ طفلك سنتين، يجب عليه أن يعتمد في غذائه على الطعام الغني بالمعادن والفيتامينات، فمن المفترض أن لديه الآن بعض الأسنان اللبنية والضروس أو الأنياب المسؤولة عن مضغ الطعام، كما أنه لم يعد رضيعًا بعد الآن.
ومع أن تناول الحليب شيء مهم وضروري للأطفال، فإن استمرار الرضاعة الصناعية باستخدام الزجاجة، يؤثر بالفعل في شخصية طفلك وصحته أيضًا.
– يؤثر استخدام زجاجات الرضاعة في شكل الفك والأسنان لدى الطفل، خاصة إذا كان يستمر في الرضاعة وقت النوم ومن ثم ينام وفمه مفتوح أو في وضعية الرضاعة.
– يحتوي الحليب الصناعي على نسبة سكريات، والاستمرار في استخدامها يؤثر في سلامة أسنان طفلك اللبنية بسبب نمو البكتيريا، وربما يؤدي إلى تسوس الأسنان إذا كان يرضع في أثناء النوم.
– تعلق الطفل الزائد بزجاجاة الرضاعة يزداد مع الاستمرار في إرضاعه بها، فتصبح عملية الفطام صعبة للغاية.
– تؤثر في تغذيته وإقباله على الطعام، فمن المفترض أن يحصل الطفل في سن السنتين على ثلاث وجبات رئيسية كالكبار، وثلاث وجبات أخرى بينهم كسناكس صحية من الخضراوات والفاكهة، ومع استمرار الرضاعة تتأثر شهية طفلك إذ يعتمد عليها بشكل رئيسي ولا يتناول طعامه ووجبات غذائه الضرورية لبناء جسمه في هذه المرحلة.
– تؤثر في بعض الأحيان في تطور مهارة الكلام لدى الطفل وتأخر النطق بشكل صحيح.

أخطاء الرضاعة الصناعية

1- استخدام ماء الصنبور المغلي:
عند تحضير الرضعة قد تستسهل الأم استخدام ماء الصنبور المغلي لإعداد الرضعة، لكن هذا الخطأ قد يتسبب فى مشاكل صحية لطفلك الرضيع عند استخدامها مع الفورميلا، لذا لا بد من استخدام المياه المعدنية المعبأة بديلًا لها.
2- عدم التأكد من صلاحية اللبن:
عند إعداد ببرونة رضيعك عليكِ التأكد من تاريخ الصلاحية الخاصة باللبن قبل تحضيرها، حتى تتأكدي من سلامة رضيعك.
3- زيادة كمية الماء عن الكمية المحدودة:
لا تقومي بزيادة كمية الماء عن الكمية المحددة لتحضير اللبن، فلا ينبغي زيادة كمية الماء المحددة اعتقادًا منك أن زيادة الكمية تساعده على النوم بشكل أفضل، فهذه أخطاء شائعة قد تعرض طفلك للجفاف.
4- تقليل أو زيادة كمية اللبن:
يمكن للانتقاص من كمية الحليب في قنينة الرضاعة أن يقلل من معدل الغذاء الذي يحصل عليه طفلك في كل وجبة، فإذا وضعتِ كمية حليب أكثر من اللازم فلن تجعل طفلكِ يشبع أسرع أو لمدة أطول، بل ستحول فوائد الرضعة لضرر وربما تؤدي لحدوث تلبك معوي للصغير أو إمساك مزمن في أفضل الأحوال، عليكِ الالتزام بمقادير الرضعة التي وصفها لكِ الطبيب والمناسبة لسن رضيعكِ ووزنه لتجنب أي أضرار ولسلامة صحته.
5- عدم تعقيم الببرونة:
قبل أن تستخدمي الببرونة للمرة الأولى احرصي على تعقيمها جيدًا لإزالة البكتيريا الضارة منها، ويُمكنك فعل ذلك بكل بساطة عن طريق نقعها في وعاء من الماء المغلي لمدة 5 دقائق فقط.
6- لمس حلمة الببرونة:
فعادة ما تقوم الأمهات بتذوق الببرونة بلسانها قبل تقديمها للطفل بغرض التأكد من حرارة الحليب وهو خطأ جسيم، فالجراثيم الموجودة في فم البالغين أكثر بكثير من الموجودة عند الأطفال الرضع، مما قد يعرض الطفل لالتهابات وعدوى جرثومية.
7- تسخين الببرونة في الميكروويف:
لا تستخدمي الميكروويف لتسخين المياه المعدة للحليب إذ من الصعب التأكد من درجة غليانه الآمنة، ولا تستخدميه كذلك لتسخين الحليب ليس لأنه لا يُسخن بشكل جيد فقط بل يقتل أيضًا المعادن والفيتامنيات والمغذيات الأخرى الموجودة في الحليب.
8- حفظ حليب الببرونة فى الثلاجة:
كثير من الأمهات يقعن فى هذا الخطأ فهى تعتقد أنها من الممكن أن تحتفظ بباقى اللبن المتواجد بالببرونة فى الثلاجة لإطعام طفلها مرة أخرى، ولكن قد يختلط الحليب داخل الببرونة بلعاب الطفل الذي أفرزه في أثناء الرضاعة والذي يحتوي على الكثير من الجراثيم التي تنتقل إلى الحلمة والببرونة، وحفظه في الثلاجة لا يساعد على حماية الحليب من تكاثر الجراثيم بالشكل الكافيـ لذلك عليك التخلص من الكميات المتبقية من الحليب وعدم تقديمها للطفل مرة أخرى.
9- إرغام الطفل على إنهاء رضعته:
الكثير من الأمهات تصر على أن ينهي الطفل رضعته مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل فى المعدة أو يقوم الطفل ببصق الطعام من فمه، فالأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ينتهون من الرضاعة عند الإحساس بالشبع ولا بد أن يتمتع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية بالميزة نفسها.
10- عدم ترك الببرونة مع الطفل:
لا تدعي طفلك يمسك بالببرونة بمفرده خلال الرضاعة وخاصة إذا كان لا يزال صغيرًا، بل عليكِ الإمساك بها وتدعيمها جيدًا حتى لا تتسبب في اختناقه، واحرصي أيضًا على رفع رأسه خلال الرضاعة.

الحالات التي قد تستدعي اللجوء للرضاعة الصَناعية

قد تعتمد بعض الأمهات استخدام الحليب الصناعيّ كمصدر وحيد لغذاء الطفل، أو قد تكون الرضاعة الصناعية مساعدة للرضاعة الطبيعية؛ ويُشار إلى أنّ بعض الأمهات قد يلجأن لاستخدام الحليب الصناعي إما لعدم رغبتهن في الرضاعة الطبيعية، وإما لوجود بعض الصعوبات التي تواجه الأمهات عند الرضاعة الطبيعية، أو بسبب عدم مقدرتهنّ عليها لسبب أو لآخر كما سيأتي بيانه، وبغض النظر عن السبب فإنّ قرار اللجوء للحليب الصناعي لا يجب أن يشعر الأم بالذنب؛ لأن الحليب الصناعي آمن ومناسب للطفل إذا تم تحضيره بعناية وبطريقة صحيحة؛ ولذلك يُنصح بالمتابعة مع أحد أفراد الطاقم الطبي للحصول على المعلومات اللازمة للتأكد من أن الطفل يتغذى بشكل جيد وبشكل آمن في كل مرة يتم فيها تحضير زجاجة الحليب.
وفي سياق الحديث يُشار إلى أنّه توجد بعض الحالات التي قد تضطر فيها الأم إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية بديلًا عن الرضاعة الطبيعية وذلك بعد استشارة الطبيب، منها ما يأتي:
الإصابة ببعض الأمراض مثل: فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus) المُسبب لمرض الإيدز، أو خضوع الأم للعلاج الكيمياوي، أو أخذ بعض الأدوية التي تفرز مع الحليب وتجعل من الرضاعة الطبيعية خيارًا غير آمن للطفل.
الخضوع لجراحة في الصدر مما يؤدي إلى صعوبة في إفراز الحليب عبر قنوات الثدي.

كيف أفطم طفلي من الرضاعة الصناعية عمره سنتين

– إدخال بعض الأطعمة للطفل إلى جانب الحليب حسب حاجة الطفل الذي لا تكفيه المغذيات من الرضاعة.
– يمكن البدء بهذه العملية من عمر ٤ أشهر، إذا كان الطفل مستعداً لها، وحين تجد أنه يستطيع الجلوس والتحكم برأسه ورقبته، وأصبح قادرا على البلع مع بعض المؤشرات الأخرى.
– يفضل في البداية تقديم الخضروات بأنواعها كل على حدا، ثم دمج أكثر من نوع في حال لم يتحسس منها الطفل واستساغ طعمها، يلي ذلك إدخال الفواكه والتي قد يتقبلها الطفل بشكل أسرع لحلاوة مذاقها.
– إعطاؤه نوع واحد لمدة 5 أيام وملاحظة ما يطرأ على الطفل.
– البدء بالخضروات قبل الفواكه حتى لا يتعود الطفل على الطعم الحلو ويرفض غيره.
– الاهتمام بالبدء فترة الجوع فلو كان الطفل شبعاناً لن يتقبل الطعام.
– الاهتمام بعدم تشتيت انتباهه عن الطعام وممكن وضعه في كرسي الطعام وبدون تلفزيون أو العاب.
– بعد مرور الوقت ستكتشف الأم ما يمكن إعطاؤه للطفل وبعد عمر ٦ شهور ممكن إدخال صفار البيض وسيبدأ بعد ذلك بالتعود على الطعام وتقليل الرضعات وبعد إكمال ٩ أشهر نبدأ باللحوم البيضاء كالدجاج والديك الرومي ثم اللحوم الحمراء بكميات بسيطة ومهروسة مع الطعام، بعدها يمكن تناول ما يأكله الكبار مع الحرص بالابتعاد عن كل ما يمكنه أن يتسبب بحساسية الطفل من أغذية.



414 Views