أضرار الزيتون على الكلى نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد الزيتون الصحية.
محتويات المقال
أضرار الزيتون على الكلى
لا يوجد أي ضرر من الزيتون على الكلى بل العكس تماما فهو هام لصحة الكلى حيث أن له قدرة كبيرة على العناية بالكلى، فالزيتون يحتوى على خصائص منظفة طبيعية، يمكنه تنقية الجسم كافة من تراكماته السامة، كما أن احتوائها على كم هائل من مضادات تأكسد الخلايا وينشط عمل الكليتين، وتنظيفهما التام من تراكم السموم، ويحدث أثرا جيدا بالفعل فى حال تناوله الشخص بانتظام وأوضح أخصائي التغذية، أن الزيتون يمكن الاستعانة بحصة يومية منظمة منه لتنظيف الكلى، من خلال إضافة القليل منه لطبق السلطة اليومي .
فوائد الزيتون الصحية
الحفاظ على صحة القلب والشرايين
عن طريق تقليل الكولسترول السيء ورفع مستوى الكولسترول الجيد وهذا يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين وحمايتها من الجلطات، ويساعد على جعل شرايينك أكثر مرونة مما يساعد في مقاومة السكتات الدماغية والقلبية.
تقوية المناعة ومحاربة الجذور الحرة
باحتوائ الزيتون على مضادات الاكسدة من فيتامين أ وفيتامين هـ، تظهر فوائد زيت الزيتون في مكافحة الالتهابات وتعزيز المناعة عن طريق مكافحته للجذور الحرة كما أثبت مؤخرًا دوره في الوقاية من سرطان الثدي تحديدًا، فزيت الزيتون يحتوي على مواد تعمل على مقاومة وقتل الخلايا السرطانية وتدميرها.
تحسين مستوى الذاكرة
حيث يحتوي الزيتون على مادة البوليفينول، ومواد تحارب الجذور الحرة وتقلل الاكسدة في خلايا الدماغ ومن أهمها فيتامين هـ كما وجدت بعض الأبحاث دور لزيت الزيتون في الوقاية من الزهايمر.
فقدان الوزن والسيطرة على الشهية
يحتوي الزيتون على كمية منخفضة من السعرات الحرارية وهو مصدر جيد للدهون الصحية وهما عاملان قد يعززان فقدان الوزن من خلال تقليل الجوع عند تناولها وتساعد على الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناول لاحقًا وخاصة السكريات، واستبدال الدهون الأقل صحية في نظامك الغذائي.
الهيموغلوبين في الدم.
دعم الجهاز الهضمي
إن الزيتون يحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول ومصدر جيد للألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم لصحة الأمعاء.
الحد من أعراض الحساسية
الزيتون غني بالعناصر المضادة للحساسية ويعمل على تخفيف إستجابة الخلايا للهيستامين . ومن المعروف أن الإفراط في إفراز هذه الخلايا يسبب الحساسية. يعمل الزيتون أيضاً على تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم، ويساعد على التقليل من آثار أمراض الربو وذلك بسبب خصائصه المضادة للإلتهابات.
مصدر جيد للحديد
تعاني العديد من النساء من نقص في الحديد بسبب الحمل والولادة والدورة الشهرية وغيرها من العوامل المسبّبة، لذلك، ينصح الطباء وخبراء التغذية بتناول الزيتون لرفع مستويات الحديد وزيادة إنتاج الطاقة. يحتوي الزيتون الأخضر على عناصر فعّالة لإنتاج الإنزيمات ولتعزيز وتقوية جهاز المناعة، الأمر الذي يساعد على تفادي العديد من الأمراض
فقدان الوزن
أثبت الدراسات أن الدهون غير المشبعة تشجع على فقدان الوزن، لذلك، يساعد استهلاك زيت الزيتون على حرق الدهون في الخلايا الدهنية، وبالتالي يالتخلّص من دهون البطن وتقليل الحساسية من الأنسولين تناولي زيت الزيتون بانتظام لمساعدتك على فقدان الوزن وحرق السعرات الحرارية .
تقليل الالتهاب
المركبات المختلفة في الزيتون تعمل ليس فقط باعتبارها مركبات مضادة للأكسدة، ولكن أيضا تلك المضادة للالتهابات. هذه تقلل من التهاب في جميع أنحاء الجسم بعد تناول الطعام لهم، والذي يتضمن انخفاض في الألم وتهيج في المفاصل والعضلات، والإصابات، الأوتار، والأطراف التي قد يعانون من أنواع مختلفة من التهاب في عدد من الحالات الطبية. لا سيما من حيث التهاب المفاصل، والنقرس، وأمراض المفاصل الأخرى، ويمكن أن تكون الزيتون فائدة كبيرة وتخفيف الألم الزميلة.
للدورة الدموية
الزيتون هو من المصادر الغنية من الحديد والنحاس على حد سواء، واثنين من عناصر أساسية لخلق خلايا الدم الحمراء. بدون هذين المعدنين ، وعدد خلايا الدم الحمراء في الجسم يقلل، مما أدى إلى فقر الدم، والتي تتميز التعب، واضطراب المعدة، والصداع، والمعرفية خلل، وانخفاض العامة للصحة الجهاز وظيفة. أكل الكثير من الزيتون والحفاظ على ضخ الدم إلى كل جزء من الجسم لضمان الصحة العامة.
أضرار الزيتون
– لا ينصح بالإفراط في تناول الزيتون خلال اليوم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم وهو “الملح”، وعند الإكثار منه يسبب أضرار للصحة.
– من غير مستحب تناول كمية كبيرة من الزيتون خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الصودويوم والتي تضر بصحة الأم والجنين.
– يجب عدم الإفراط من تناول الزيتون خلال فترة الرجيم، لأنه يحتوي على نسبة من الصوديوم وزيادة تناوله يزيد الوزن بسبب احتباس المياه في الجسم.
– لا ينصح بتناول أكثر من 3 إلى 5 حبات من الزيتون في كل وجبة، وذلك وفقًا للسعرات الحرارية التي يحتوي عليها، حتى لا يتسبب في زيادة في الوزن.
– لأصحاب الضغط المرتفع، لا ينصح بالإكثار من تناول الزيتون بكميات كبيرة خلال اليوم، حتى لا يسبب ارتفاع في الضغط بسبب احتوائه على الأملاح.
– لا ينصح بالإكثار من تناول الزيتون بكميات كبيرة، وذلك حتى لا يضر بصحة القلب والأوعية الدموية، بسبب احتوائه على نسبة من الصوديوم، فقد أثبتت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الأملاح تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
لمحة عن الزيتون
-الزيتون هو نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات الإبراهيمية.
-لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد).
-ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الواقعة في مدينة إدلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلّت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi)..