أضرار الصناعات الكيميائية على البيئة وكذلك طرق الوقاية من التلوث الكيميائي، كما سنوضح أضرار التلوث البيئي، وكذلك سنقوم بذكر التلوث البيئي من الصناعة البترولية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أضرار الصناعات الكيميائية على البيئة
1- تلوث الهواء:
– مرافق التفاعل أو التقطير.
– مصنع الاحتراق.
– المنتجات المستخدمة في عمليات كيميائية محددة، مثل الكلوروفينول.
– تخزين المواد الخام مثل المذيبات، مثل أسيتات الإيثيل والتولوين والزيلين.
– باستخدام مجموعات كيميائية معينة، مثل المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) أو المركبات الكبريتية.
– عمليات معالجة النفايات والمياه العادمة.
2- تلوث التربة:
تسبب المبيدات الحشرية تلوثًا للمحاصيل الزراعية وللتربة، حيثُ تُضعفها، فتضعف تبعًا لذلك النباتات، وهذا بدوره يُلحق ضرراً مباشراً للإنسان من جراء تناول المواد الغذائية و(النباتات التي رشت بهذه المبيدات.
3- تلوث المياه:
– التلوث الصناعي، من الممكن أن تتلوث المياه بسبب تفريغ القوارب في البحار وتصريف المواد الكيميائية.
– التلوث من خلال الزراعة، حيث أن استخدام المواد الكيميائية يلوث المياه الجوفية والسطحية.
– تفريغ النفط أو الوقود في المجاري المائية أو عدم معالجة مياه الصرف الصحي.
4- تأثر الكائنات الحية:
يُمكن للتلوث الناتج عن النفايات النووية والكيميائية أن تترك آثارًا سلبية جداَ على البيئة، إذا ما تم نشرها مباشرة في الهواء أو وضعها في الأرض من خلال سوء الاستخدام والتخزين، إذ إن لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وتسبب النفايات الكيميائية والمبيدات الحشرية خاصة في حدوث الطفرات الجينية، والتغير في معدلات النمو السكاني، وزيادة عدد الأجيال، إضافةً إلى تأثيرها القاتل لجميع الكائنات الحية.
طرق الوقاية من التلوث الكيميائي
– التقليل من استخدام المواد المنظفة التي تستخدم داخل المنازل والاعتماد على المنظفات التي لا تحتوي على مواد كيميائية للحفاظ على صحة الأسرة.
– عدم إلقاء المواد التي لا تتحلل بسهولة في التربة أو في البحار حيث تضر بشكل كبير التربة وتجعل النباتات غير قادرة على النمو.
– يفضل استخدام الدراجات الهوائية عند الانتقال من مكان إلى مكان آخر داخل المدينة./
– حيث تسبب وسائل النقل المختلفة من السيارات في ظهور التلوث الكيميائي من خلال عوادمها التي تعتبر مصدر غير مناسب للاستنشاق.
– التقليل من التدخين والتدخين السلبي حيث يعد التدخين من أخطر التلوث الكيميائي ويصعد منه الغازات السامة للإنسان وكل من يجاورها من كبار وأطفال.
– كما يجب على الدولة استخدام ما يتم تقطيعه عند تقليم الأشجار وبقايا الطعام، وإعادة تدويرها وجعلها سماد مغذي للتربة بدلًا من استخدام المواد الكيميائية والأسمدة الضارة.
– وهذا بدوره أن يقلل من المخلفات والقمامة في المنازل مما يساعد على زيادة نسبة الخصوبة في التربة.
– كما يجب على الدولة زراعة الكثير من المساحات والمسافات الخضراء في المدن حتى تعمل على تنقية الجو.
– وتستنشق غاز ثاني أكسيد الكربون و تعطي الإنسان الأكسجين اللازم للحياة.
– في وقتنا الحاضر ظهرت الكثير من التكنولوجيا التي ابتكرت سيارات تسير بالطاقة الكهربائية.
– فيجب على الدولة إدخال مثل هذه التكنولوجيا التي تحد من عوادم السيارات.
– يجب على الدولة أن تتابع وتحذر المصانع من إخراج مخلفاتها في الهواء وفي التربة والمياه.
أضرار التلوث البيئي
يترك التلوث البيئي أثراً مدمراً في البيئة التي يحل عليها، حيث تعتبر الغازات والأدخنة والعوادم المنبثقة في الجو والمواد الكيميائية والنفايات الصلبة على الأرض من المسببات الرئيسية للتلوث البيئي، كما أنّه لا بد من التنويه إلى أنّ الدور الرئيسي في هذه الظاهرة يعود إلى العنصر البشري.
يشكل التلوث خطورة كبيرة على التنوع البيولوجي والحياة فوق الكوكب نتيجة سوء الهواء والتربة وبالتالي أذى المحاصيل، كما يأتي بأمراض تغزو صحة الإنسان والحيوان والنبات جميعاً وتهدد حياتهم.
التلوث البيئي من الصناعة البترولية
الأثر البيئي لصناعة النفط واسع النطاق وقابل للتوسع أيضًا، إذ أن له العديد من الاستخدامات يعدّ كل من النفط الخام والغاز الطبيعي من مصادر الطاقة الأولية والمواد الخام التي تسهّل العديد من جوانب الحياة اليومية الحديثة والاقتصاد العالمي زادت الإمدادات منها بسرعة على مدار المئة وخمسين عامًا الماضية، لتلبية متطلبات الزيادة السريعة في عدد السكان والإبداع والنزعة الاستهلاكية.
تُنتج كميات كبيرة من النفايات السامة وغير السامة أثناء مراحل استخراج النفط والغاز وتكريرهما ونقلهما. يمكن لبعض المنتجات الصناعية الثانوية، مثل المركبات العضوية المتطايرة ومركبات النيتروجين والكبريت، والنفط المتسرب، أن تلوث الهواء والماء والتربة بمستويات ضارة حيويًا، عندما تُدار بشكل غير صحيح. يعد الاحترار المناخي وتحمض المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر تغيرات عالمية تعززها انبعاثات الصناعة من غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، والهباء الجوي الدقيق مثل الكربون الأسود.
يعد استخراج الوقود الأحفوري أكبر مساهم في التراكم المستمر للكربون في المحيط الحيوي للأرض من بين الأنشطة البشرية الأخرى. أفادت وكالة الطاقة الدولية وآخرون أن استخدام النفط والغاز تجاوز أكثر من 55% (18 مليار طن) من الرقم القياسي البالغ 32.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنطلق في الغلاف الجوي من جميع مصادر الطاقة خلال عام 2017 يشكل استخدام الفحم معظم النسبة المتبقية البالغة 45%. يستمر إجمالي الانبعاثات في الارتفاع كل عام تقريبًا: زيادة أخرى بنسبة 1.7% إلى 33.1 مليار طن في عام 2018.
ساهمت صناعة النفط من خلال عملياتها بشكل مباشر بحوالي 8% (2.7 مليار طن) من 32.8 مليار طن في عام 2017. ساهمت الصناعة بشكل مباشر بحوالي 79 مليون طن على الأقل من الميثان (2.4 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون) في نفس العام نظرًا للإطلاقات المتعمدة وغيرها من الغاز الطبيعي، وهي كمية تعادل حوالي 14% من جميع الانبعاثات الطبيعية وبشرية المصدر المعروفة لغاز الاحترار الفعال.
يمكّننا النفط- وكذلك أنواع الوقود مثل البنزين والغاز الطبيعي المسال- من استخدام العديد من المواد الكيميائية والمنتجات الاستهلاكية، مثل الأسمدة والبلاستيك. لا يمكن تحقيق معظم التقنيات البديلة لتوليد الطاقة ونقلها وتخزينها إلا في هذا الوقت بسبب فائدتها المتنوعة. تعد المحافظة على الطبيعة، والكفاءة، وتقليل آثار النفايات للمنتجات النفطية إجراءات فعالة في الصناعة والمستهلكين نحو تحقيق استدامة بيئية أفضل.