أضرار العسل للبشرة الدهنية نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على وصفات مختلفة من العسل للبشرة الدهنية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أضرار العسل للبشرة الدهنية
يعاني بعض الأشخاص من أصحاب البشرة الدهنية من حساسيّة لمكوّنات العسل، وخاصة حبوب لقاح النحل، فتسبّب هذه الحساسيّة ظهور بعض الأعراض الخطيرة على البشرة. مثل الاحمرار والطفح الجلدي وتهيج البشرة وللتأكد من ذلك يُفضّل اختبار المنتجات الجديدة قبل استعمالها على مساحة صغيرة من البشرة للتأكد من المعاناة من الحساسية، كما يجب التأكد من إزالة العسل عن الوجه قبل الذهاب إلى النوم؛ إذ يمكن أن يلتصق بالعسل المتبقي على الغبار والأوساخ ولا يوجد أي آثار جانبية أخرى من العسل على البشرة الدهنية.
وصفات عسل النحل للبشرة الدهنية
العسل والحليب:
لتنظيف البشرة وتغذيتها وترطيبها، يُمكن مزج نصف كوب من الحليب مع نصف كوب من العسل في وعاء، وتطبيق المزيج على البشرة من خمس إلى عشر دقائق حتى يجف، مع تكرار التجربة مرة واحدة يوميًا.
الشوفان والعسل:
يمتلك كل من الشوفان والعسل خصائص علاجية نظرًا لاحتوائهما على مضادات الأكسدة، ولتطبيق تلك الوصفة يجب طحن ملعقتين كبيرتين من دقيق الشوفان في الخلاط، وإضافة ملعقة كبيرة من العسل ومزجهم معًا، وتطبيق المزيج على الوجه والرقبة مع فركه بلطف، وتركه لمدة عشر دقائق تقريبًا قبل غسله بالماء الدافئ، ويُمكن تكرار التجربة مرة واحدة أسبوعيًا.
زيت الزيتون والعسل:
يُساهم زيت الزيتون والعسل في تقليل مسامات الوجه، أما الليمون فيعزز نظافتها ولمعانها، ولتطبيق تلك الوصفة، يُمكن تسخين ملعقة كبيرة من زيت الزيتون قليلًا، وإضافة ملعقة كبيرة من العسل ونصف ملعقة كبيرة من عصير الليمون وخلط المكونات معًا، ثمّ يُطبق القناع على الوجه لمدة عشرين دقيقة قبل غسله بالماء الدافئ ثمّ بالماء البارد، مع تكرار العملية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
الكركم والعسل:
يعد الكركم علاجًا جيدًا لحب الشباب والتقليل من الالتهابات وتفتيح البشرة، ويُمكن استخدام هذه الوصفة لعلاج الالتهابات الجلدية، وذلك من خلال مزج نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم وملعقة كبيرة من العسل معًا في وعاء، وتطبيق المزيج على الوجه وتركه لمدة عشرين دقيقة قبل غسله بالماء البارد، مع تكرار العملية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
الليمون والعسل:
يُساهم الليمون في التخلص من خلايا الجلد الميتة، وإزالة حب الشباب والرؤوس السوداء، ولتطبيق تلك الوصفة، يُمكن مزج ملعقة كبيرة من العسل مع عصير نصف ليمونة، وتطبيق المزيج على الوجه لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة قبل غسله بالماء الدافئ، مع تكرار العملية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
إيجابيات العسل للبشرة
حب الشباب:
يمتص العسل الشوائب من مسامات البشرة وينظفها ويعالجها، وذلك عن طريق وضع كمية بسيطة من العسل على الوجه حتى لا ينزلق على الرقبة، ويبقى المزيج لمدة نصف ساعة، بعدها يُغسل الوجه بالماء الفاتر.
الحدّ من أعراض شيخوخة الجلد:
إذ يعدّ العسل من المُرطّبات للبشرة الحسّاسة، ويمنع جفافها وتهيّجها، ويحدّ من ظهور التجاعيد، كما يحتوي على مُضادّات التأكسد التي تساهم في تأخير ظهور أعراض شيخوخة الجلد.
الشفاه المتشققة:
ذلك باستعمال العسل وحده على الشفتين، ويمكن استخدامه قبل الذهاب إلى النوم يوميًا، إذ تتشرب الشفاه العسل فيجعلها رطبةً وناعمةً.
ترطيب البشرة الجافة:
إذ يرطّب العسل الجلد مثل الغليسرين، لذلك يدخل في تصنيع العديد من المستحضرات الترطيبية، كما يرطب البشرة عن طريق امتصاص الماء من البيئة، لذلك ينبغي عدم استخدامه بمفرده، خاصّةً في الطقس الجاف؛ لأنه قد يسحب الماء من الجلد ويجعله يبدو أكثر جفافًا، ولاستعماله كمرطب للوجه يمكن مزج 5 مل من العسل مع 15 مل من زيت جوز الهند، وتوضع على البشرة الجافة قبل 30 دقيقةً من الاستحمام.
تقشير البشرة:
يحتوي العسل على حمض الجلوكونيك الذي يسرع من عملية إزالة خلايا الجلد الميتة وتقشيرها دون الحاجة إلى الفرك، بالتالي تحسين مظهر البشرة الباهت، ولاستعماله للتقشير يُمزج العسل مع الشوفان المطحون أو اللوز إذا كانت البشرة جافّةً، ومع دقيق الحمص إذا كانت البشرة دهنيةً، ثم تدليك الوجه بالمزيج لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم غسله.
علاج الحروق والجروح:
يستخدم العسل كمُطهر، خاصّةً عسل مانوكا الذي يستخدم في علاج الحروق والالتهابات البكتيرية، إذ يوضع العسل الخام مع الكركم على الحروق الطفيفة والجروح والدمامل مرتين يوميًا حتى تشفى، أو يمكن صنع كريم عن طريق مزج العسل مع زيت شجرة الشاي لاستخدامه لعلاج التهابات الجلد البكتيرية والفطرية والفيروسية.
تنظيف الجلد:
إذ يُساعد العسل على تنظيف الجلد من الأوساخ دون إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة فيه، ويُنصح بتسخينه بفركه بين الأصابع، أو إضافة بضع نقاط من الماء إليه ليسهل فرده على الجلد.
أهمية العسل للجسم
له خصائص مضادّة للفطريات:
إذ يحتوي العسل على بيروكسيدُ الهِيدْروجِين، الذي يعدّ مادّةً معقّمةً، تساعد على قتل الفطريات والبكتيريا غير المرغوبة.
مضادّ للتأكسد:
إذ يحتوي العسل على مضادّات التأكسد التي تُسمّى البوليفينولات، والتي تحمي الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، إذ تساعد الجذور الحرّة على ظهور أعراض تقدّم العمر، كما أنّها تزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السرطان، أو أمراض القلب.
علاج مشكلات الجهاز الهضمي:
يعدّ العسل من العلاجات الفعّالة لبكتيريا الملويّة البوابيّة، التي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بتقرّحات المعدة، ويُعدّ العسل من البروبيوتيك، إذ يُغذّي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، مما يحسّن الهضم بصورة عامّة، كما يُساهم العسل في علاج بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، إلا إنّه لا توجد دراسات كافية حول ذلك.
التهاب الحلق:
يعدّ تناول العسل من العلاجات التقليدية لالتهاب الحلق، كما يُنصح بإضافته إلى الشاي الساخن مع الليمون، إذ يحتوي على خصائص مثبّطة للسعال، مثل مادة دِيكستُرومِيتورفان التي تعدّ من المحتويات الشائعة الموجودة في أدوية علاج السّعال.