أضرار العنف المدرسي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب العنف المدرسي وحلول للعنف المدرسي و الختام مفهوم العنف ضد الأطفال تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أضرار العنف المدرسي
– اللجوء إلي الحيل اللاشعورية، مثل التمارض والصداع والمغص لرغبته في عدم الذهاب للمدرسة لارتباطها بخبرات غير سارة.
– تكوين مفهوم سلبي تجاه الذات وتجاه الآخرين.
– العديد من المشكلات التبول اللا إداري و الانطواء ومشاعر إكتئابية.
-تدني مستوى التحصيل الدراسي ويتضح ذلك في الهروب من المدرسة و التأخر عن المدرسة و التسرب الدراسي.
-كراهية المدرسة والمعلمين وكل ما له علاقة بالعملية التعليمية.
– العنف فلكل فعل رد فعل ويكون ذلك إما بالعنف على مصدر العنف نفسه أو على طفل أخر أو في صورة تحطيم الأثاث المدرسي ( إللي بيقدرش على الحمار بينط على البردعة ) ميكانزم الإزاحة.
– الكذب حيث يميل الطالب للكذب كهروب من موقف التعنيف.
– المخاوف ويكون من خلال الخوف من المعلم ، الخوف من المدرسة ، مخاوف ليلية.
– العصبية والتوتر الزائد الناتج عن عدم إحساسه بالأمان النفسي.
– تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
-تهديد الأمن النفسي للطفل يؤدي إلي القضاء على فرصة التفكير الحر والعمل الخلاق.
أسباب العنف المدرسي
-التربية الخاطئة في المنزل تتجلى في نتائج العنف المدرسي
إن عدم الاهتمام والاحتواء في المنزل، قد يكون سبباً في لجوء الطلاب الذين يعانون من هذا الأمر إلى العنف المدرسي تجاه زملائهم في الصف المدرسي وذلك من أجل تفريغ المشاعر السلبية في هذا العنف.
-إبراز الذات من خلال العنف المدرسي
إبراز الذات من خلال بعض الطلاب الذين يعانون من نقص في شخصياتهم، وهذا يؤدي إلى القوة تجاه الطلاب الآخرين في الصف، حتى يتم إظهار القوة وتأثيرها نفسياً في الآخرين لمجرد التحدث عليه فقط.
-حب الظهور عند بعض الطلاب
قد يؤدي حب الظهور عند البعض إلى العنف تجاه الطلاب الآخرين، فهم يحاولون السيطرة عليهم والاستهزاء بهم من أجل الحط منهم وإظهار القوة تبعاً لذلك.
-العنف المدرسي من أجل الانتقام
قد يلجأ بعض التلاميذ للعنف المدرسي تجاه زملائهم من أجل حماية أنفسهم من المضايقات المتكررة ضدهم، لذلك فهي مجرد ردة فعل ضد هؤلاء الزملاء.
-إظهار العصبية الزائدة ضد الطلاب
قد تكون العصبية الزائدة من بعض المعلمين أو من الطلاب سبباً في العنف هذا ضد الزملاء والطلاب ومن أجل ذلك تنتشر مظاهر العنف هذه تبعاً لذلك.
-العنف قد ينشأ من التسلط والهيمنة
التسلط والهيمنة التي يقوم بها بعض المعلمين أو الطلاب، وهذه الرغبة تجعل من العنف منهجاً وذلك للسيطرة على الصف الدراسي، والقوة في التعامل تتم من خلال الإيذاء البدني والمعنوي على حد سواء.
–عدم تأهيل المعلمين يؤدي للعنف المدرسي
إن عدم تأهيل المعلمين في التعامل مع الطلاب في الصف الدراسي يؤدي إلى العنف تجاههم من أجل الانتباه لهم، وهذا يؤدي لخلل في العملية التربوية والتعليمية على حد سواء.
حلول للعنف المدرسي
يجب على المدارس والقائمين عليها اتخاذ العديد من الإجراءات الرادعة للعنف في المدارس، وفيما يأتي بعض من الحلول التي يمكنهم اتباعها في سبيل الحد من تلك الظاهرة:
– تطبيق البرامج التعليمية الاجتماعية:
وذلك من خلال إعطاء الطلاب دروس متعددة من قبل المعلمين أو الأخصائيين، وتتمثل تلك الدروس أو المحاضرات بالتركيز على السلوكيات المؤدية إلى العنف، الأمر الذي يؤدي إلى توعية الطلاب من مخاطر تلك السلوكيات، بالإضافة إلى تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية المختلفة، الأمر الذي يزيد من كفاءتهم اجتماعيًا، وتختلف تلك البرامج وفقًا للفئة المستهدفة، والتي قد تشمل الطلاب بأكملهم، أو قد تشمل الطلاب الشباب؛ وهم الفئة الأكثر تعرضًا للخطر.
-التركيز على الطلاب الذين يحتمل أن يتصفوا بالعنف:
ويشمل هذا الإجراء التحديد المبكر للطلاب الذين من المحتمل أن يتصفوا بالعنف والتركيز على سلوكياتهم ومحاولة تعديلها، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من سلوكيات العنف المدرسي في المستقبل.
– المراقبة الحثيثة للطلاب:
والتي تشمل المراقبة المادية للأسلحة التي قد يحملها الطلاب في المدارس، واستخدام ضباط الأمن لمنع أي شكل من أشكال العنف والتطرف، وتتمثل تلك التدابير في منع الطلاب من إحضار أي شكل من أشكال الأسلحة إلى المدارس، وإجراء عمليات البحث في حقائب الطلاب أو خزائنهم واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن لرصد وجود أي سلاح، ومصادرة أي أسلحة يحملها الطلاب، الأمر الذي يزيد من السلامة النفسية للطلاب في المدارس والتقليل من تعرضهم للخطر.
– تقديم النصائح للطلاب:
ويكون ذلك من خلال النصح وتقديم المشورة للطلاب الذين يعانون من سلوكيات عنيفة، إذ قد يحتاج الكثير منهم إلى الاهتمام من قبل شخص واعٍ، قد يكون المعلم أو الأب أو المشرف المسؤول في المدرسة، الأمر الذي قد يعدل من سلوك هذه الفئة من الطلاب ويقلل من العنف المدرسي.
-وضع سياسات مدرسية ضد العنف:
إذ على المدارس والقائمين عليها وضع سياسات مدرسية متعلقة بسلوك الطلاب وقواعد اللباس الخاصة بهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تتضمن عدم التسامح مع أي شكل من أشكال العنف المدرسي من خلال تطبيق العقاب على المخالفين بالطرد أو تعليق دراستهم، بالإضافة إلى وضع سياسات رادعة للتنمر أو تعاطي المخدرات أو حيازتها، ويفترض لهذه السياسات أن تؤدي إلى تقليل العنف المدرسي أو الحد منه، إلا أنه وجد أن تطبيق المدرسة لمثل تلك السياسات قد تزيد من مخاطر تعرض الطلاب الذي تعرضوا للفصل أو الطرد من المدرسة للانحراف واتباع السلوكيات السيئة.
مفهوم العنف ضد الأطفال
يُعرف العنف ضد الأطفال بأنه شكل من أشكال العنف، والذي يتضمن تعرض الطفل لأي شكل من أشكال العنف الجسدي أو العقلي أو النفسي مع قصد الضرر من قبل المعتدي، وهو نوع من أنواع الأوبئة العالمية المنتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، إذ يتعرض ملايين الأطفال من جميع الأعمار والأجناس والجنسيات والسياقات الاجتماعية إلى الضرب أو التعذيب أو الاعتداء الجنسي، وقد يصل العنف ضد الأطفال إلى القتل، ويحدث العنف ضد الأطفال في أي مكان سواء أكان في المنازل ضمن عائلاتهم أو المدارس أو المؤسسات وأماكن العمل، وغالبًا ما يكون ممارسو العنف ضد الأطفال من أقاربهم والمكلفين بحمايتهم؛ كآبائهم أو أقاربهم أو معلميهم، لذلك ظهرت الحاجة لسن العديد من القوانين التي تضمن حقوق الطفل وحمايته من أي ضرر.