أضرار الغبار

أضرار الغبار وسوف نتحدث عن علاج استنشاق الغبار أضرار الغبار في المنزل طرق الوقاية من أضرار الغبار تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أضرار الغبار

1-تدخل جزيئات الغبار الدقيقة بسهولة عبر الأنف والبلعوم وتصل إلى الرئتين وقد تتراكم هناك، مما يؤدي إلى مشاكل تنفسية قد تكون خطيرة.
2-يسبب الغبار الكثير من التفاعلات التحسسية مثل الحكة والتقشير والاحمرار والجفاف.
3-يؤدي تعرض العينين للغبار إلى تحسس العين والشعور بعدم الراحة، وقد يسبب الغبار التهاب ملتحمة العين التحسسي المترافق مع سيلان الدمع والحكة والاحمرار داخل العين.
4-تتسبب جزيئات الغبار التي تدخل إلى الأنف بالتهاب الأنف التحسسي، وينتج عن ذلك العطاس والسعال وسيلان الأنف، وكذلك صعوبة في التنفس وصداع ناتج عن احتقان الجيوب الأنفية.
5-قد ينقل الهواء المحمل بالغبار بعض مسببات الأمراض مثل الفطريات المسببة لمرض حمى الوادي، وفيروس الانفلونزا.

علاج استنشاق الغبار

1- البروبيوتيك
تحدث الحساسية بسبب خلل في جهاز المناعة يجعل الجسم يتفاعل بقوة، لذا تناول ما يكفي من البكتيريا المفيدة لموازنة بكتيريا الأمعاء والتخلص من الحساسية، تناول اللبن الرائب أو اللبن لتقوية بكتيريا الأمعاء ، لأنه يتكون من البروبيوتيك.
2-خل حمض التفاح
لا يستخدم هذا الخليط لأغراض التوابل فحسب، بل إنه فعال أيضًا في علاج حساسية الغبار، امزج 1 ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء وتناوله ثلاث مرات في اليوم، يبطئ هذا المشروب من إنتاج المخاط .
3- العسل المحلى
تتوفر أدلة كافية لإثبات الفوائد الصحية للعسل، وتناول العسل المحلى مفيد في علاج حساسية الغبار ووفقًا للنظريات ، سيساعد العسل المحلى جسمك على التكيف مع مسببات الحساسية الموجودة في البيئة فقط من خلال تناول ملعقة صغيرة من العسل ، يمكنك الحصول على راحة فورية من العطس أو السعال، حيث يحتوي العسل أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكنك تطبيقه على الطفح الجلدي أيضًا.
4- البخار
يعتبر استنشاق البخار طريقة أخرى لعلاج حساسية الغبار، للقيام بذلك ، خذ بعض الماء الساخن في وعاء كبير وضع وجهك فوقه مع تغطية رأسك بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح، افعل ذلك لمدة 10 دقائق على الأقل، هذه العملية تلطف مجرى الأنف وتزيله.
5-فيتامين سي
تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجير الحلو، والفواكه المعبأة بفيتامين ج حيث تمنع إفراز خلايا الدم البيضاء للهستامين وتزيد من إزالة السموم منها، يقلل فيتامين ج أيضًا من إفرازات الأنف وانسدادها.

أضرار الغبار في المنزل

1-تهييج نوبات الربو
عث الغبار يسبب تهيج نوبات الربو، ومن المعروف أن البكتيريا الموجودة في الغبار المنزلي أيضاً يمكن أن تسبب الربو، وزيادة التعرض للغبار وخصوصاً خلال الأيام العاصفة أو أثناء التنظيف يزيد من تكرار أزمات الربو.
2-الحساسية
كثير من الناس لديهم حساسية من ذرات الغبار والتي تظهر أعراضها على شكل احمرار وحكة العينين مع سيلان الدموع والعطس وسيلان أو انسداد الأنف. أدوية الحساسية يمكن ان تساعد في علاج الأعراض ولكن الابتعاد عن الأتربة هو أساس التخلص من المشكلة.
3-التهاب الجلد
عند بعض الناس، استنشاق الغبار يسبب تهيج الاكزيما والأمراض الجلدية الأخرى.
4-التداخل مع نمو المخ
كثيراً ما يحتوي الغبار على البروم القادم من الاثير متعدد البروم، وهو أحد مركبات مثبطات اللهب المستخدمة للحد من قابلية اشتعال الأدوات المنزلية مثل الأثاث، والسجاد والمنسوجات. البروم قد يؤدي إلى تداخلات خطيرة مع أنظمة الهرمونات المسئولة عن نمو المخ في الأطفال.

طرق الوقاية من أضرار الغبار

1- الحفاظ على المنزل وتطهيره باستمرار
عند حدوث العواصف يجب غلق الأبواب جيداً وتنظيفها جيداً بعد مرور العاصفة. أثناء التنظيف لابد من ارتداء القناع الواقي، وعليك القيام بتنظيف الأغطية والأسرة والسجاد. يجب عليك أن تعرض الأغطية للشمس حيث تساعد على القضاء على الجراثيم والبكتيريا. يجب تغيير أغطية الأسرة باستمرار على الأقل مرة في الأسبوع. وهناك أغطية مضادة للحساسية يمكن استخدامها لتفادي تلك الأمراض.
2-عدم الاحتكاك المباشر مع الحيوانات الأليفة
يسبب فرو الحيوانات الكثير من المشاكل الصحية بسبب الأتربة العالقة به. لذلك عند وجود حيوانات أليفة بالمنزل يجب المحافظة على نظافتها وتطهير فروها من كافة الأتربة.
3- تجنب مغادرة المنزل في أوقات الأتربة والغبار
يجب عليك البقاء في المنزل عند حدوث عواصف وذلك لتجنب بعض المخاطر. أثناء قيادة السيارة يجب غلق النوافذ جيداً وتشغيل المكيف. عند الخروج من المنزل أو الذهاب إلى العمل، وخاصة إذا كان المكان به أتربة ويوجد غبار لابد من ارتداء الأقنعة المضادة له. إتباع نظام صحي جيد غني بالفيتامينات لتقوية الجسم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبالأخص في الهواء الطلق. تناول لقاحات الإنفلونزا التي من شأنها حماية الأطفال وأصحاب أمراض الرئة وكبار السن من مخاطر الغبار.