أضرار القهوة التركية على الكلى

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 20 ديسمبر, 2020 8:52
أضرار القهوة التركية على الكلى

أضرار القهوة التركية على الكلى نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على أهم العناصر الغذائية الضارة بصحة الكلى ونصائح للحفاظ عليها

أضرار القهوة التركية على الكلى

_ تؤثر على قدرة الكلى في الاحتفاظ ببعض المعادن المهمة للجسم ،مثل: المغنيسيوم والكالسيوم والزنك.
_ تحتوي على مادتي الكافيين والثيوفيلين التي تؤدى إلى الإصابة بالفشل الكلوى، حيث يعملان على تثبيط عمل مادة الأدينوزين المسئولة عن عودة المياه من الكلى إلى الجسم قبل إفرازها كبول فيتم إدرار البول.
_ كثرة إدرار البول تؤدي الى زيادة تركيز المواد الضارة بالكلى، وبالتالى فى الجسم ،مثل الأوكسالات والكالسيوم والفسفور واليوريا، والتى بالتالى تؤدى إلى نقص التروية الكلوية بالدم وتؤدي إلى الفشل الكلوي.
_ يؤدي عدم عمل الكلى إلى إلحاق الضرر بالجسم كله ،حيث ان وظيفة الكلى هي ازالة السموم من الجسم كله، مما يؤثر على عمليات مركزية، مثل ضغط الدم.

بعض النصائح الهامة لتناول القهوة

في حال القلق من أضرار القهوة على صحة الجسم يجب اتباع النصائح، التالية :
_ شرب القهوة باعتدال بحيث يكون فنجان واحد أو فنجانين على الأكثر، حيث اثبتت الدراسات أن ما يعادل 200 إلى 300 ملغم يوميا، هو ضمن الحدود الامنة للاستهلاك من قبل البالغين ،وتختلف الكمية وفقا لوزن الشخص وحالته الصحية وعمره.
_ يجب اختيار نوع جيد من القهوة عالي الجودة .
_ يفضل ان تكون القهوة عضوية ،وخالية من أي مبيدات حشرية.
_ يمكن استبدال القهوة المحمصة بالقهوة الخضراء ،حيث تعد القهوة الخضراء مصدرا عالي لمضادات الاكسدة وحمض الكلوروجينيك، فقد اثبتت العديد من الدراسات انها تساعد على تعزيز مناعة الجسم، والوقاية من السرطانات ،وتساعد في تخفيف الوزن ،وتقليل نسبة الدهنيات في الدم.
_ يجب الإكثار من شرب الماء حيث ينصح بتناول ثلاثة لتر من الماء يوميا ومع تناول القهوة يجب شرب كوبين من الماء
_ تجنب شرب المشروبات الغازية
_ الحرص على تناول الأطعمة الصحية ،والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة.

عناصر غذائية يلحق الضرر بالكليتين


الجوز
لا تعد المكسرات من الوجبات المناسبة لمن هم عرضة للإصابة بحصى الكلى، حيث إنها تحتوي على فئة من المعادن تسمى أوكسالات، والتي توجد في النوع الأكثر شيوعا من حصى الكلى. لذا فإن من سبق أن عانى من حصوات بالكلى أن يتجنب جميع أنواع المكسرات أما بالنسبة للأصحاء، فإنه من المهم توخي الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية، التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر وشرائح البطاطس والبطاطس المقلية ورقائق النخالة، لضمان التوازن في نظامهم الغذائي.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على جرعة عالية من البوتاسيوم، والذي يتحكم في السوائل، وتوازن التحلل بالكهرباء، ومستوى الأس الهيدروجيني. وتعتمد الكلى على التوازن الصحيح بين البوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها بشكل صحيح، والإفراط في أي منهما تنتج عنه المتاعب ويصاب مرضى الكلى بما يسمى “الهيبركاليميا”، أي فرط البوتاسيوم في الدم، وغالبًا ما يسبب الغثيان والوهن وتنميل الأطراف وبطء معدل ضربات القلب ولحسن الحظ، فلا داعي للقلق بشأن الأفوكادو أو البوتاسيوم إذا لم يكن الشخص مصابا بمرض الكلى، في حين أن غالبية الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من البوتاسيوم في وجباتهم اليومية على أية حال.
الكافيين
تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى المزمنة ويزيد من خطر حصى الكلى. يعتبر الكافيين مدرا خفيفا للبول، وينبغي تناول الكافيين باعتدال كي لا يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الماء بكميات معقولة ويتسبب في اضطراب أداء وظائفها كما يحفز الكافيين أيضا تدفق الدم وبالتالي يزيد من ضغط الدم، لذا يجب الحرص على الاعتدال في تناول القهوة والمشروبات الغازية ويفضل عدم احتساء مشروبات الطاقة.
منتجات الألبان
تحتوي منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي على نسب عالية من الكالسيوم، وينصح أطباء الكلى مرضاهم بالتقليل من تناول منتجات الألبان لأنها تتسبب في زيادة مستوى الكالسيوم في البول،وبالتالي الإصابة بحصى الكلى ويحذر أطباء أمراض القلب من الزبدة لأنها غنية بالدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن استبدال الزبدة بزيت الزيتون.
ملح
يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان، وهو أمر ضروري لضمان حسن أداء الكليتين. لكن يحصل الكثيرون على الكثير من الصوديوم في الوجبات الغذائية، فبالإضافة إلى ملح الطعام على الموائد، تحتوي الكثير من المنتجات السابقة التجهيز على قدر كبير من الصوديوم أكثر من المتوقع ويؤدي الكثير من الصوديوم إلى احتفاظ الكلى بالمياه من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم، مما يضع عليها عبئًا لا مبرر له وعلى المدى الطويل،يؤدي الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يلحق الضرر فعلاً بنيفرونات الكلى، وهي الهياكل المجهرية التي ترشح النفايات. ولذا ينصح الخبراء بالحرص على تناول الأطعمة الطازجة الكاملة قدر الإمكان من أجل التحكم في مستوى الصوديوم.
اللحم
تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البروتين، ورغم أهميته لعمليات النمو وصحة العضلات، إلا أن هضم البروتين يعد من أصعب الوظائف التي تقوم بها الكلى وتحتوي اللحوم، وخاصة اللحوم العضوية مثل الكبد، على تركيز عال من البيورين، الذي يحفز إنتاج الجسم لحمض اليوريك، وهو مصدر للنفايات التي تقوم الكلى عادة بمعالجتها، لكن عند الإفراط في تناول اللحوم يصبح الإنسان عرضة لأمراض الكلى.
المحليات الاصطناعية
إن من يعتمدون على مواد التحلية الاصطناعية في محاولة للحد من استهلاك السكر، لا يقومون بعمل طيب لأجسامهم وفي حين أن الآراء متباينة حول السلامة العامة لبدائل السكر، فإن الدراسات العلمية تؤكد أن حالتين فقط من التغذي على الصودا في اليوم الواحد سوف ينتج عنها انخفاض في وظائف الكلى، ويجب الاعتماد على بدائل طبيعية للسكر ومن الأفضل تناول كل من تلك الأغذية والمواد المضافة إليها في قائمتنا بشكل معتدل بسبب الحمل الذي تلقيه تلك المواد على الكليتين معظم تلك المواد ليست خطرة بالضرورة إذا كانت وظيفة الكلة سليمة ولكن بالتأكيد لا ينصح بها للأشخاص الذين تم تشخيصهم على أنه مرض الكلى.

نصائح للحفاظ على الكلى

-احرص على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحوي النسب الموصى بها من كافة المعادن والفيتامينات المهمة لعمل الكلى.
-تجنب كل انواع الأغذية المضرة بصحتك من دهون مشبعة ونسب عالية من السكريات البسيطة والأملاح.
-ركز على الكربوهيدرات المعقدة والحبوب بالكاملة
-تناول خمس حصص يومياً من الخضار والفواكه.
-ينصح باتباع مواعيد ثابتة ومحددة للطعام مع توزيع وجباتك على عدة وجبات صغيرة الحجم يومياً ومنظمة بما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وعمليات الايض
-حاول الا تتخلى عن وجبة افطارك يومياً.
-كما وأن ممارسة النشاط البدني المنتظم بما لا يقل عن 150 دقيقة اسبوعياً أصبح أحد الضروريات للحفاظ على صحتك وعلى جسمك.



668 Views