أضرار المكملات الغذائية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 24 مارس, 2022 1:08
أضرار المكملات الغذائية

أضرار المكملات الغذائية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أضرار المكملات الغذائية لكمال الأجسام وفوائد المكملات الغذائية ثم الختام الفئات التي يمكن أن تحتاج المكملات الغذانية تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أضرار المكملات الغذائية

يحذر دائما الأطباء و العلماء من عدم تناول المكملات الغذائية إلا تحت إشارف طبي حتى لا تتعرض للعديد من الأضرار الوخيمة التي لا يتحملها الجسم وتصل أحيانا إلي الوفاه وأكد موقع verywellfit، أن معظم المكملات الغذائية آمنة طالما اتبعت تعليمات المنتج إلا أن الجرعات الكبيرة من بعض العناصر الغذائية يمكن أن يكون لها آثار ضارة.ويمكنك حتى تناول جرعة زائدة من بعض المكملات الغذائية مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة والموت، فهناك بعض التفاعلات الضارة أو مخاوف الجرعات:
-يمكن أن يتسبب فيتامين ب 6 (البيريدوكسين) ، عند استخدامه لمدة عام أو أكثر بجرعات عالية ، في تلف الأعصاب الشديد، يمكن أن يقلل فيتامين ب 6 أيضًا من فعالية الدواء المضاد للنوبات ديلانتين (الفينيتوين) وليفودوبا (المستخدم لعلاج مرض باركنسون).
-فيتاين أ المستخدم مع أدوية حب الشباب بالريتينويد مثل أكوتان (إيزوتريتينوين) وسوراتان (أسيتريتين) يمكن أن يسبب تسممًا بفيتامين أ.
-يمكن لمكملات الحديد والكالسيوم أن تقلل من فعالية المضادات الحيوية ، وبالتحديد التتراسيكلين والفلوروكينولونات ، بنسبة تصل إلى 40٪.
-يمكن أن يقلل فيتامين ك من فعالية مخففات الدم مثل الكومادين (الوارفارين)
-يمكن أن يزيد فيتامين (هـ) من عمل مميعات الدم ، مما يؤدي إلى سهولة حدوث الكدمات ونزيف الأنف.
-يمكن لنبتة العرن المثقوب تسريع تفكك العديد من الأدوية ، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل ، وبالتالي تقليل فعاليتها.
-يمكن لفيتامين ج أن يسبب الإسهال عند تناوله بجرعات أعلى مما تستطيع الأمعاء امتصاصه (ولكن يمكن لبعض المرضى تحمل 5000 مجم إلى 25000 مجم يوميًا).
-يمكن أن تقلل المكملات المضادة للأكسدة، مثل: فيتامين ج وفيتامين هـ من فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.
-يمكن أن يسبّب فيتامين أ المستخدم في أدوية حب الشباب مثل: دواء آيزوتريتينوين (بالإنجليزية: Isotretinoin)،‏ والأسيتريتين (بالإنجليزية: Acitretin) زيادة خطر التسمم بفيتامين أ.

أضرار المكملات الغذائية لكمال الأجسام

-من الناحية الطبية، ترى الدكتورة ولاء سرحان أخصائية التغذية العلاجية، أن المكملات الغذائية تختلف عن المنشطات، وأنها تعتبر مستحضرات تكميلية لممارسي الرياضة داخل صلات الجيم لتعويض الجزء المفقود، والتغذية الناقصة.
-وتوضح أن المكملات الغذائية لها فوائد مثل، زيادة الكتلة العضلية بطريقة أسرع، خاصة عند تناولها بعد التدريبات وبجدول منتظم، كما تساعد على زيادة تدفق الدورة الدموية بالجسم داخل الأوردة والشرايين، كما أنها تزيد من معدل حرق الدهون المتراكمة داخل الجسم، لاحتوائها على نسبة عالية من الأحماض الأمينية.
-وعن أضرار المكملات الغذائية، تقول استشاري التغذية العلاجية، إنها تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي فتسبب قلة النوم والأرق أحياناً، وتسبب الضغط النفسي والعصبي، كما تؤدي إلى حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي.
-وتضيف بأنه عقب زيادة نسبة الكيراتين بالجسم تبدأ مشاكل الكلى تطفو على السطح، وتسبب حدوث فشل كلوي أو كبدي، أو الإصابة بأمراض أخرى مثل الغثيان والإسهال والقيء، لافتة إلى أن بعض مساحيق البروتين تحتوي على كمية قليلة من السكر المضاف، وهناك أنواع أخرى تحتوي على كمية عالية جداً من السكر قد تصل إلى 23 جراماً في المغرفة الواحدة، لذا يمكن أن يؤدي تناولها إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات سكر الدم عن المعدل الطبيعي.

فوائد المكملات الغذائية

-يمكن لبعض المكملات الغذائية أن يكون لها تأثير في حرق الدهون مع زيادة الوزن عن طريق اكتساب الكتلة العضلية، وهو ما يرغب به عادة الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام.
-يمكن لبعضها أن يساعد في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون.
– وهناك مكملات غذائية تزيد طاقة الجسم، وعادة ما يتناولها الرياضيون، وأهمها الكافيئين وهو المنشط الطبيعي الوحيد المسموح به دوليًا.
-يمكن لبعض المكملات أن تحسّن الصحة العامة عن طريق ضمان حصول الجسم على الكمية الكافية من العناصر الأساسية التي يحتاج إليها لأداء وظائفه الطبيعية بشكل سليم، وبالتالي فهي تساعد في الحفاظ على صحة أجهزة الجسم والشعور بالحيوية والنشاط وإعطاء النضارة للجلد.
-ويمكن أن تساعد أنواع أخرى من المكملات الغذائية على تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة، فعلى سبيل المثال يسهم تناول الكالسيوم وفيتامين “D” في الحفاظ على قوة العظام وتقليل فقدانها مع تقدم العمر، وقد تساعد “أوميجا 3” على تحسين حالة المصابين بأمراض القلب، كذلك فإن تناول مكملات حمض الفوليك من قبل الحوامل يقلل من خطر إصابة الأجنّة بعيوب الأنبوب العصبي.

الفئات التي يمكن أن تحتاج المكملات الغذانية

من الضروريّ معرفة أنَّ المكملات الغذائية هدفها تكميل النظام الغذائي، لا أن تحلّ محلّ الأطعمة المغذية، وقد تحتاج بعض الفئات إلى المكمّلات الغذائية، وذلك لأنَّ الفيتامينات أو المعادن التي يحتاجونها يصعب الحصول عليها بكميّاتٍ كافيةٍ من النظام الغذائي، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الفئات:
-الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: السرطان، وأمراض الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض والعظام.
-الرضع المعتمدون على الرضاعة الطبيعيّة فقط؛ فهم يحتاجون إلى أخذ مكملات فيتامين د.
-الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في العناصر الغذائيّة (بالإنجليزية: Nutritional deficiencies).
-الأشخاص المصابون بحالاتٍ صحيّةٍ تسبب سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
-الأشخاص الذين خضعوا لجراحات علاج البدانة، مثل جراحة المجازة المعدية (بالإنجليزية: Gastric bypass).
-النساء الحوامل، والمرضعات.
-الأشخاص الذين يتبّعون نظاماً نباتيّاً صارماً (بالإنجليزية: Strict vegetarians).
-الأشخاص المصابون بالحساسية الغذائية، أو عدم تحمل نوع معيّن من الطعام.
-كبار السن.
-البالغون والأطفال غير القادرين على الحصول على الطعام بسهولة.



285 Views