أضرار الميثانول

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 31 أغسطس, 2022 3:08
أضرار الميثانول

أضرار الميثانول وكذلك الميثانول في العطور، كما سنقوم بذكر كيف يحدث التسمم، وكذلك سنتحدث عن أضرار الميثانول على الجلد، كما سنوضح استخدامات الميثانول في الصناعة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أضرار الميثانول

1- اضطرابات عصبية:
وتضم الصداع، الدوار، الهياج، فقدان الذاكرة، وانخفاض مستوى الوعي بما في ذلك الغيبوبة والنوبة.
2- آثار على الجهاز الهضمي:
الغثيان، والقيء، قلة الشهية (فقدان الشهية)، آلام شديدة في البطن، الإسهال، النزيف المعوي، تشوهات في وظائف الكبد، والتهاب البنكرياس.
3- اضطرابات بصرية:
وتضم تشوش الرؤية، حساسية للضوء (رهاب الضوء)، هلوسة بصرية (رؤية ضبابية ورؤية ومضات)، فقدان جزئي إلى كلي للرؤية، ونادرًا ألم في العين أمَّا اتساع حدقة العين الثابتة هي علامة على التعرض الشديد للميثانول.
4- اضطرابات أخرى:
الفشل الكلوي، دم في البول، وموت العضلات على المستوى الخلوي في حالات التسمم الحاد. غالبًا ما تظهر الحالات المميتة مع سرعة دقات القلب (عدم انتظام دقات القلب) أو بطء معدل ضربات القلب وزيادة معدل التنفس وقد يحدث انخفاض في ضغط الدم وتوقف الجهاز التنفسي عندما يكون الموت وشيكًا.
يُعدّ الميثانول مادة سامة فقد تتحول في جسم الإنسان إلى حمض الفورميك (الفورميت)، ويُعدّ من أكثر المركبات سمية فقد يُسبب العديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية، وانخفاض وظائف الجهاز العصبي.

الميثانول في العطور

الميثانول وهو يعتبر من أنواع الكحوليات البسيطة، ويتم تحضيره عن طريق عملية التقطير الإتلافي الذي يحدث للخشب، ويُسمى أيضاً بكحول الخشب.
أما عن وصفه فهو عبارة عن سائل ليس له لون وشفاف، وفي بعض الأحيان يتم إضافة بعض البيردين إليه مما يتسبب في تغيير لونه؛ وذلك من أجل التعرف عليه بسهولة من بين مكونات العطر الرئيسية الأخرى، بالإضافة إلى عدم اختلاط الأمر على أي فرد لشربه لأنه يشبه الماء كثيراً.
بالإضافة إلى أنه قد يتم استعمال هذا الكحول في بعض أنواع الكلونيا والمركبات الصناعية بالإضافة إلى العطور، وهي تدخل في صناعة العطور نظراً لأن رائحة العطور المركزة لا يمكن إذابتها في الماء فيجب توفير إحدى أنواع الكحوليات من أجل أن يتم إذابة الرائحة فيها.
ويتميز هذا النوع من الكحول بأنه رخيص الثمن، مقارنةً بأنواع الكحوليات الأخرى ولكنه ضار نسبياً على الجلد، ويُستخدم بكثرة في العطور المقلدة الرخيصة.
وبالرغم من مدى خطورته إلا أن هناك إقبالاً شديداً بين العديد من المستهلكين نظراً لسعره المعقول ولكنه سام وقد يتسبب في حدوث بعض المشاكل الصحية التي تتمثل في عدم الرؤية بشكل جيد أو الفشل الكلوي أو السرطان سواء في الدم أو الجلد أو تدمير خلايا المخ أو الوفاة.
بالرغم من تسبب هذا النوع من الكحول في وفاة عدد كبير من الناس إلا أن أغلب محلات تركيب العطور لا زالت تقوم باستخدامه لأنه رخيص الثمن.

كيف يحدث التسمم

يحدث تسمم الميثانول بعد الاستنشاق للادخنة او تعرض الجلد للميثانول وايضا بنسبة اقل ويتم التكسير في الميثانول في الاجسام الى الميثانال وحمض الفورميك والفورميت وذالك المركبات تسمى بالسمية الاكبر في الاجسام، حيث يمكن التشخيص للمريض عن طريق الملاحظة عن طريق فحص الحمض في الدم او الملاحظة للزيادة في فجوة الاوزمولية وايضا يمكن التأمد من تلك بشكل مباشر عن طريق الفحص للحمض في لدم او ملاحظة زيادة في الفجوة الاوزمولية وايضا يمكن التأكد من ذالك وبشكل مباشر عن طريق فحص الدم لكن ذالك الاعراض يمكن ان تتشابه مع العديد من اعراض التسمم في الكحول او متلازمة السيروتين او الجمض الكيتوي السكري، وايضا يمكن للعلاج المبكر ان يساعد من التحسينات في حالة المرض.

أضرار الميثانول على الجلد

قد يؤدي تعرض الجلد للميثانول إلى تهيج الجلد والتهابه بشكل معتدل قد يؤدي التعرض المطول والمتكرر إلى احمرار وانتفاخ مما قد يؤدي إلى ظهور تقرحات.
وفي حين أن التعرض للجلد على المدى القصير ليس خطيرًا للغاية، فإن الخطر موجود حيث يمكن امتصاص الميثانول عبر الجلد ويشق طريقه إلى مجرى الدم، ويمكن أن يؤدي الامتصاص المتكرر إلى تلف القلب والكلى والكبد.

استخدامات الميثانول في الصناعة

1- الوقود:
يُمكن استخدام الميثانول كوقود في العديد من محركات الاحتراق الداخلي، وتكمن ميزة الميثانول كوقود في سهولة تخزينه نسبيًا، حيث أنّ تخزين الميثانول السائل أسهل بكثير من تخزين غاز الهيدروجين أو الغاز الطبيعي، ويملك أيضًا مزايا أخرى جعلت منه مصدراً مثالياً للوقود وهي قابليته للتحلل البيولوجي وعمره النصفي القصير في المياه الجوفيّة.
مع تلك المميزات إلا أنه يملك عيباً في كثافة طاقته التي تقارب نصف كثافة الطاقة التي يوفرها البنزين، عيب آخر للميثانول كوقود هو أنه يميل إلى تآكل الألومنيوم وبعض المعادن الأخرى.
2- صناعة الجلود:
أحد أكثر تطبيقات الميثانول شيوعًا هو التحويل إلى الفورمالديهايد (CH₂O)، حيث يُستخدم الفورمالديهايد على نطاق واسع وبشكل خاص في إنتاج الجلود الاصطناعيّة والمنسوجات، فقد يفضل البعض شراء سلع مصنوعة من الجلد الصناعي بدلاً من جلود الحيوانات الحقيقيّة، لما يملكه الجلد الصناعي من مميزات بكونه أقل تكلفة من الجلد الطبيعي.
3- الصحة والطب:
يُستخدم الميثانول كجزء من عمليّة إنتاج العديد من المنتجات الصحيّة والطبيّة، كإنتاج الفيتامينات والستربتومايسين والهرمونات وأدوية الكوليسترول والعديد من الأدوية الأخرى، رغم أن الميثانول شديد السميّة في شكله النقي ويمكن أن يسبب العمى أو حتى الموت.
إزالة مثبطات اللهب السامة من الإلكترونيات
يُعتبر الميثانول مثاليًا في إذابة مثبطات اللهب بلطف وإزالتها من الإلكترونيات المعاد تدويرها للسماح بتجديدها واستخدامه في المستقبل.
4- رولات الفيلم القديمة:
يُستخدم المثانول في إنتاج العديد من اللدائن والراتنجات ومنها رولات الأفلام القديمة المكونة من صفائح رقيقة من البلاستيك.
5- السترات الواقية من الرصاص:
يعد الميثانول عنصراً أساسياً في إنتاج السترات الواقية من الرصاص، وباستخدام الميثانول يتم إنتاج حمض الأسيتيك الذي يعد جزء أساسي في تصنيع المواد المضادة للرصاص، وأيضاً في تصنيع البوليسترات الأخرى والبلاستيك، والتي يتم تصنيعها من مواد تركيبية شديدة الصلابة.
6- الصناعات التحويلية:
يُستخدم الميثانول كمذيب في المختبرات بشكلٍ واسع، يمكن تحويله إلى الفورمالديهايد الذي يدخل بشكلٍ أساسي في صناعة بعض المنتجات مثل البلاستيك والطلاء والمتفجرات، يدخل الميثانول أيضًا في صياغة مزيلات الجليد المستخدمة في السيارات وأقفال الأبواب المصقولة والنوافذ الزجاجية، فيمكن استخدامه أيضًا في تصنيع عدة مركبات تُستخدم بشكل أساسي في الصناعات التحويلية منها الستربتومايسين حيث تُستخدم كمذيب.
7- معالجة مياه الصرف الصحي:
يعد الميثانول مادة كيميائيّة صديقة للبيئة، لذلك يُمكن استخدام كميات صغيرة منه في مياه الصرف الصحي، من خلال عمليّة تسمى نزع النتروجين حيث يقوم الميثانول بتحويل النترات الضارة إلى نيتروجين أكثر أمانًا، وهي تعمل أيضاً كمصدر غذائي قائم على الكربون لإزالة البكتيريا الضارة في البيئة.
8- مضادات التجمد:
يمكن للميثانول خفض درجة تجمد السائل المائي وزيادة درجة غليانه وذلك بفضل خواصه الكيميائيّة، وبالتالي يتم استخدامه كمضاد للتجمد لمنع سوائل التنظيف من التحرر، حيث يُستخدم الميثانول كمثبط في خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، وخاصة في المنشآت ذات المناخ البارد.
حيث يتم حقن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالميثانول أو دخولها عن طريق التقطير إلى خط الأنابيب من أجل تقليل نقطة تجمد الماء أثناء نقل النفط والغاز، ويتم حساب الكمية الموصى بها من الميثانول التي يجب استخدامها من خلال جداول خاصة، ويعد استخدام الميثانول من أفضل الحلول الاقتصادية المنتشرة لمنع تكوين الهيدرات.



303 Views