أضرار النمل الأحمر، حيث أن النمل من أبرز وأشهر المخلوقات التي لها دور هام في توازن النظام البيئي، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من أضرار النمل الأحمر، وكذلك صفاته، وأنواعه.
محتويات المقال
أضرار النمل الأحمر
1. قد تتسبب قرصة النمل الأحمر للإنسان في ظهور أعراض شديدة وخطيرة، على سبيل المثال: الحكة وتورم مكان لدغته والألم في نفس المكان أيضًا.
2. النمل الاحمر هو نمل لاسع لديه القدرة علي مهاجمة الإنسان والحيوانات الكبيرة والنحل أيضًا، حيث يعد من أكثر الحشرات التي تتعرض للأذى من النمل الاحمر بالإضافة إلى تخريب المحاصيل الزراعية.
3. في بعض الأحيان تنقلب أعراض لدغة النمل الأحمر إلى أعراض قاتلة، لأنه من الممكن أن يحدث صعوبة في عملية التنفس، بالإضافة إلى أنها تزيد من سرعة ضربات القلب وكما أنه يحدث قيئ وغثيان وتورم مفرط في جسم الإنسان.
4. سمي النمل الاحمر بالنمل الناري لأن تأثير لسعته تشبه لسعة النار حيث يضع في ضحيته سم يسمى الببريدين الذي يقوم بتحليل الأنسجة الكثير من سمه قد يصل القتل خاصة لمن يتحسسون من هذا السم.
5. لدغات النمل الاحمر أو الناري تكون خطيرة جدا خاصة في حال الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة.
6. عندما يقوم النمل الاحمر او الناري بلدغ جلد الإنسان، فيحدث له قلق بسيط نتيجة إلى ألم العضة أو حروق شديدة قد تصل إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة، وهذا يكون نتيجة التعرض للمواد الكيميائية الكاوية، على سبيل المثال: حمض الفورميك وهذا هو الذي تقوم النملة النارية برشه على جسم الانسان بعد لدغه.
صفات النمل الأحمر
– مثل باقي الحشرات، يتكون جسم نمل النار من ثلاثة أقسام الرأس، وقطعة الصدر، وقطعة البطن، وله ثلاثة أزواج من الأرجل وزوجين من قرون الاستشعار، ويتميز عن الأنواع الأخرى من النمل برأسه وصدره ذو اللون البني النحاسي ولون بطنه القاتم، والنمل العامل من نمل النار يتميز بلونه الأسود إلى الأحمر بينما يكون حجمه من 2 : 6 مللم علما بأن عش النمل قد يحتوي على عدة أحجام متباينة، النمل من نوعية solenopsis spp. يمكن التعرف عليها من خلال الجسم ذو الثلاث قطع، وساق ذو عقدتين، وقرون استشعار من عشر قطع.
أنواع النمل
1. النمل المجنون
اكتسب هذا النوع من أنواع النمل اسمه نظرًا للطريقة الخاطئة التي يتحرك بها، فبدلاً من السير في خط مثل معظم النمل يتحرك كالمجنون في نمط غير متوقع، وهذا النمل ذو لون بني محمر ويبلغ طوله حوالي ثُمان بوصات، ويحبون التعشيش في الدوائر والأسلاك للتدفئة، ويتراوح طول العمال بين 2.2 إلى 3 ملليمترات، ولها ساقان طويلتان للغاية، ويشكل هذا النمل مستعمراته في البيئات الرطبة أو الجافة، فهو قادر على التكيف في أي مكان، ولا يشكل هذا النمل تهديدًا صحيًا.
2. النمل البهلوان
يتراوح طول النملة العاملة منه ما بين 2.5 إلى 3 ملليمتر، ويتباين لونها من الأصفر والبني إلى البني والأحمر والأسود، وهي تعيش بشكل أساسي في الأخشاب الرطبة، وداخل الهياكل الخشبية التالفة، وهو نمل عدواني وقادر على اللدغ.
3. النمل الأسود الداكن
يتراوح طول هذه النملة 1.6 ملليمتر، ويكون لونها بني أو أسود داكن، وهي توجد عادة في المناطق القريبة من الناس، وتعيش عادة في الهواء الطلق، وأحيانا تبني لها أعشاشًا داخلية في الحمامات والمطابخ، وتعيش في مستعمرة كبيرة مما يجعلها مصدر إزعاج على الرغم من أنها لا تلدغ.
4. النمل الأسيوي
يتراوح طول النمل العاملة حوالي 5 ملليمترات، وهي تبني عشها في الهواء الطلق وفي المناطق المظللة ذات الرطوبة العالية، وهذا النوع أقل عدوانية، ولكنه قد يقوم بلدغ الإنسان إذا تعرض له أو حاصره، وتنتج عن لدغته إحساس بالصدمة قد يتطور إلى حساسية مفرطة.
5. نمل الرمل
هذه الحشرات اتخذت بيوتها في الأرصفة وتحت الصخور، وتأتي إلى المنازل عند البحث عن الطعام، مثل معظم النمل فإنهم مغرمون بالسكر، وهي واحدة من أنواع النمل القليلة التي تخوض معاركًا حتى الموت حتى ترسخ مستعمرتها، وعادةً ما يخوضون هذه الحروب في فصلي الربيع والصيف.
غذاء النمل
1. تأكل اليرقات في الغالب أطعمة بروتينية من أصل حيواني، في الطبيعة، وهذه هي بقايا الحشرات الأخرى أو الحيوانات الكبيرة، والبيض من مختلف الآفات، وفي المنزل أو الشقة، بالإضافة إلى منتجات الألبان والجيلاتين وبقايا أطباق البيض، وغذاء البروتين ضروري لليرقات حيث يحتاجون إلى النمو والتطور.
2. أساس النظام الغذائي للكربوهيدرات في العديد من أنواع النمل هي المنديل والوسادة، الأول هو العصائر الحلوة التي تفرزها أوراق الأشجار مع التقلبات الحادة في درجة الحرارة، والثاني هو الإفرازات السكرية لبعض الحشرات، ومن بينها الحشرة الأكثر شهرة.
3. يتغذى النمل البالغ بشكل رئيسي على الأطعمة القابلة للكربوهيدرات القابلة للهضم مثل لب الفاكهة، والبذور، والمكسرات، وجذور النباتات، والنسغ الشجرية، والبادية، وفي المناطق السكنية العسل والسكر والمربى.
4. في النمل الحفاز، أساس النظام الغذائي للكربوهيدرات هو بذور الحشائش الجافة وهو الأطعمة الخشنة والصلبة، وعمل الجنود من هؤلاء النمل في وقت فراغهم من الدفاع عن العش هو طحن الفكوك القوية لهذه البذور لإنتاج نوع من العصيدة الناعمة، والتي يمكن أن يتغذى عليها أعضاء آخرين في المستعمرة.
5. من الصعب على النمل عزل بعض المنتجات السائدة في النظام الغذائي، فقط لأن كل نوع يحتل مكانته البيئية الخاصة ويتخصص في استخراج بعض الأعلاف.
